البيان الختامي لقمة بوتين ومودي
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أشاد البيان الختامي لقمّة الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين، والهندي ناريندرا مودي بتعاون موسكو ونيودلهي المكثف في قطاع الطاقة.
روسيا: قد يتم عقد لقاء بين بوتين وترامب في المستقبل القريب بوتين: التعاون العسكري التقني بين روسيا والهند قائم على الثقةوجاء في البيان الختامي كالاتي:
بوتين يدعو مودي لزيارة روسيا في 2026 لحضور القمة الروسية الهندية السنوية.
ستواصل روسيا والهند السعي لتحقيق السلام والاستقرار الدوليين في آسيا متعددة المراكز والعالم متعدد الأقطاب.
روسيا والهند تتفقان على معالجة التحديات التي تواجه مستثمريهما في قطاع الطاقة.
نهج روسيا والهند تجاه أولويات سياساتهما الخارجية متزامن ومتكامل.
وتعد الهند من كبار مستوردي النفط الروسي، حيث يشكل النفط الروسي في الوقت الراهن نحو ثلث واردات نيودلهي من الخام.
وفي 6 أغسطس الماضي فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، قبل أن ترفع هذه الرسوم إلى 50% على الواردات الهندية في نهاية الشهر ذاته، وهو ما وصفته نيودلهي بأنه إجراء "غير عادل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيان الختامي قمة بوتين ومودي بوتين فلاديمير بوتين موسكو قطاع الطاقة روسیا والهند
إقرأ أيضاً:
بوتين يصل إلى نيودلهي لبحث تعزيز التعاون بين روسيا والهند
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند اليوم الخميس، في زيارة تستمر يومين، يبحث خلالها تعزيز التعاون الدفاعي والتجاري بين البلدين، وسط استمرار الضغوط الأمريكية على نيودلهي بسبب علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.
واستقبل رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرئيس الروسي في مطار نيودلهي قبل أن يلتقيا على عشاء خاص تمهيدًا للمباحثات الرسمية، ويرافق بوتين وفد رفيع يضم وزير الدفاع الروسي.
فيما تشير تقارير هندية إلى احتمالية بحث صفقة طائرات مقاتلة وإمكانية إنتاج مشترك لطراز "سوخوي-57".
يحتل ملف منظومة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة "إس-400" موقعًا بارزًا في جدول الأعمال، إذ تملك الهند 3 وحدات وتنتظر تسلم وحدتين إضافيتين.
كما تسعى نيودلهي إلى معالجة فجوة الميزان التجاري، إذ بلغت التجارة بين البلدين 68.7 مليار دولار في العامين الماضيين، بينما بقيت الصادرات الهندية محدودة بالنظر إلى احتياجاتها من الواردات الروسية.
وتأمل الهند في توسيع وصول منتجاتها إلى السوق الروسية، خصوصًا في قطاعات الأدوية والسيارات والخدمات، فيما ترى موسكو أن الحفاظ على مستوى التعاون التجاري والدفاعي مع نيودلهي أولوية استراتيجية للطرفين.