مكافحة المنشطات: الألعاب المحسّنة نخالف المعايير الدولية والنزاهة الرياضية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أكدت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن المنافسة العادلة والنزاهة تمثلان أساس الرياضة النظيفة، وتشكلان مصدر إلهام للشعوب وللرياضيين حول العالم.
وفي ظل التطورات الأخيرة ومحاولات الترويج لما يسمى بـ "الألعاب المحسّنة"، ترى المنظمة أن من واجبها الوطني أن تعبر عن موقفها الرافض والحازم تجاه هذه المبادرة المخالفة لجميع المبادئ الأخلاقية والرياضية.
وعليه، فإن المنظمة:
- تدين بشدة الدعوات للمشاركة في ما يسمى "الألعاب المحسّنة"، والتي من المقرر تنظيمها سنة 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتعارض مع القواعد الأخلاقية للرياضة عبر الترويج للمواد والمنشطات المحظورة، تحت شعار "حرية رياضية" لا يمتّ بصلة لمبادئ النزاهة ولا لصحة الرياضيين.
- تؤكد أن هذه المبادرة لا تهدد فقط مصداقية الرياضة بل تعرّض صحة الرياضيين لمخاطر صحية جسيمة بسبب المواد المحظورة المرتبطة بها.
تحذر المنظمة جميع الرياضيين المصريين، وكذلك المدربين، من المشاركة أو الترويج لهذا النوع من المنافسات المخالفة للكود الدولي لمكافحة المنشطات.
- تذكّر بأن المشاركة أو الترويج لمثل هذه الأحداث يمثل خرقاً صريحاً للقواعد الدولية ويضع الرياضي تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في القوانين واللوائح.
- تعتبر هذه "الألعاب المحسّنة" خطوة خطيرة تهدف إلى تطبيع استخدام المنشطات وتهدد منظومة القيم التي تقوم عليها الرياضة النظيفة، كما أنها خيانة للجهود الدولية التي تبذل لحماية نزاهة الرياضة.
- تؤكد المنظمة التزامها الكامل بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان بيئة رياضية نظيفة وآمنة، وتشدد على أن الصحة والنزاهة والاحترام للقواعد هي الركائز التي لا يمكن التنازل عنها.
- نناشد جميع الرياضيين المصريين برفض هذه المبادرات المضللة والالتزام التام بالقيم الرياضية والإنسانية التي تحفظ كرامة ومصداقية الرياضة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الرابعة من “نموذج المنظمة الدولية” تحت شعار “بيانات الهجرة والذكاء الاصطناعي”
في إطار التعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من "نموذج المنظمة الدولية" تحت شعار "بيانات الهجرة والذكاء الاصطناعي".
ويأتي إطلاق النسخة الجديدة بهدف إتاحة منصة تفاعلية تجمع الطلاب لاستكشاف قضايا الهجرة من منظور أكاديمي وقانوني وتكنولوجي، مع التركيز على دور البيانات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين فهم أنماط الهجرة وصياغة السياسات المبنية على الأدلة.
ومن خلال وحدة بحوث الهجرة بجامعة القاهرة، تواصل المبادرة جهودها في بناء قدرات الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والأدوات التي تمكنهم من تحليل قضايا الهجرة في مختلف أبعادها، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ بقضايا الهجرة وتحدياتها وفرصها.
وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بدعم من الاتحاد الأوروبي، تعزيزًا للشراكة الفاعلة في دعم الجهود الوطنية بمجالات الهجرة والتنمية.