رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن فيليب ميتو، وزير الدولة (رئيس الحكومة) المعين حديثا في موناكو، استقالته من المنصب قبل أسبوع من توليه مهامه، وذلك على خلفية فضيحة تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
وأوضح المسؤول الفرنسي الرفيع -في بيان نشر الجمعة- أن قراره جاء بسبب محاولات منعه من أداء مهامه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عاصمة كولومبيا تغرق بـ15 طنا من النفايات.. ما القصة؟list 2 of 2محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصنend of list
وكان من المقرر أن يتولى ميتو منصب وزير دولة موناكو في 4 يوليو/تموز المقبل.
وقال إن "قوى سلبية ومعارضة بدأت بالفعل بالعمل، وتواصل ممارسات الماضي البالية، وتمنعني من أداء المهمة التي أوكلها إليّ الأمير ألبير".
وطلب أمير موناكو ألبير الثاني من رئيسة الحكومة المؤقتة إيزابيل بيرو-أمادي مواصلة أداء مهامها بشكل مؤقت.
وأعربت حكومة موناكو عن أسفها إزاء "التصريحات المغرضة في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا هدف لها سوى الإساءة إلى صورة وسمعة موناكو".
تشهير علني
ومنذ نشر ملف يتضمن ادعاءات مجهولة المصدر ضد مقربين سابقين للأمير عام 2021، تورطت موناكو في معارك قانونية وتشهير إعلامي، وسط موجة من التحقيقات.
ويواجه المقربون السابقون من أمير موناكو اتهامات بالاختلاس. وقد ندد هؤلاء بالتأثير المزعوم لأحد أقطاب العقارات البارزين على عملية صنع القرار في موناكو، بينما اتُّهموا في الوقت نفسه بالتقرب الشديد من منافسي هذا القطب.
والأربعاء الماضي، وُضع ديدييه لينوت، الرئيس السابق للمحكمة العليا في موناكو والمقرب السابق من الأمير، تحت المراقبة القضائية للاشتباه في تورطه في الفساد وغسل الأموال واستغلال النفوذ.
وواجه المركز المالي لموناكو -الذي لطالما اعتُبر ملاذا للأثرياء وفاحشي الثراء- اتهامات بالتقصير في مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية.
وفي أوائل يونيو/حزيران، أدرجت المفوضية الأوروبية الإمارة على قائمة الدول التي تعاني من قصور رئيسي في هذا الصدد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدير أمن أبين يمهل 72 ساعة قبل مغادرته منصبه: “خذلنا من الداخل قبل الخارج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلن مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، عن مهلة لا تتجاوز 72 ساعة للجهات المختصة لتعيين بديل عنه، مؤكداً أن الوضع الأمني في المحافظة لم يعد يحتمل الصمت أو المجاملة.
وظهر الكازمي في مقاطع فيديو وصفه المراقبون بأنه رجل حمل على عاتقه هموم المحافظة بأكملها، لكنه اليوم ينطق بلسان القهر والخذلان بعد أن أغلقت أمامه كل أبواب الدعم، تاركاً رسالة تحذيرية قوية تقول: “لن يدعم أمن أبين إلا برحيلي”.
وأوضح العميد أبو مشعل أن إدارة أمن أبين تركته وحيداً في مواجهة التحديات، وأن الدعم الموعود لم يكن سوى وعود فارغة، معتبراً أن بعض المسؤولين لم يقدموا أي مساندة بل عرقلوا جهوده.
ويعد العميد أبو مشعل أحد أبرز القيادات الأمنية في أبين والجنوب، إذ قاد معارك ميدانية ضد الإرهاب والجريمة ووقف كالسد المنيع في وجه التحديات الأمنية، مستلهماً روحه من كتيبة الشهيد العميد عبداللطيف السيد، وسجله الميداني يثبت وطنيته ونزاهته وإنجازاته الأمنية.
وأشار مراقبون إلى أن رحيل الكازمي سيكون ضربة كبيرة لأمن المحافظة، حيث يشعر أبناء أبين بالغضب من تجاهل الجهات المسؤولة لنداءات الأمن وتركه بلا دعم في وقت تتربص فيه التهديدات بالمدينة.
واختتم العميد أبو مشعل رسالته بتحذير شديد اللهجة، مؤكداً أن انسحابه ليس مجرد إعلان استقالة، بل جرس إنذار أخير قبل تدهور الوضع الأمني في أبين.