قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إن الجيش السوداني ملتزم ويسعى إلى إقامة فترة انتقالية حقيقية يستطيع بعدها الشعب السوداني أن يؤسس دولته من خلال انتخابات حرة نزيهة، يختار فيها الشعب السوداني من يريد أن يحكمه.

البرهان: زيارتنا لمصر تهدف إلى شرح تطورات الموقف للقيادة المصرية البرهان: الحرب قامت بها مجموعة تريد الاستحواذ على السلطة

وأضاف "البرهان" خلال كلمة بثتها "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض الأكاذيب التي تروج من النظام السابق والجماعات الإسلامية والإرهابية بأن القوات المسلحة أصبحت حاضنة له، وهذا كلام مردود على كل من يروجه وأصبح فزاعة يستعين بها كل من يريد أن يستأسد على الشعب ويريد تدميره.

وتابع: "نؤكد أن القوات المسلحة السوادنية قوات قومية، وليس لديها أي نزعة للاستيلاء على السلطة أو أن تحكم السودان، ونطمئن كل جيران السوادن وأصدقائه، ونؤكد أننا ماضون إلى إيقاف هذه الحرب ونهايتها واستمرار المسار الانتقالي الديمقراطي، ونسعى إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة في نهاية المسار الانتقالي حتى يختار الشعب السوداني من يحكمه".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرهان مجلس السيادة السوداني الجيش السوداني الشعب السوداني انتخابات

إقرأ أيضاً:

الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تهوي الأسئلة الأولى كسهام دامية فوق المشهد العراقي وهي تلاحق مصير مذكرتي القبض ضد نور زهير وهيثم الجبوري، فيما يعود شبح سرقة القرن ليطل برأسه من جديد في ذكراها السنوية’ وسط ذهول الشارع الذي لم يعد يصدّق أي رواية رسمية بعد سلسلة الخيبات المتلاحقة.

و تكشف التفاصيل المتراكمة كيف تحوّلت الوعود الحكومية إلى مجرد مشاهد باهتة، منذ اللحظة التي وقف فيها رئيس الحكومة بين أكوام الأموال المصادرة معلناً بلغة المنتصر أن الدولة استعادت الحقوق، قبل أن يكتشف العراقيون أن تلك الصورة كانت مجرد لقطة عابرة لم تغيّر شيئاً في مصير المتهمين ولا في مسار تلك الفضيحة.

وتتقدّم الوقائع نحو مشهد أكثر التباساً حين ظهر النائب مصطفى سند بثقة الملاحقين للعدالة، مرتدياً معطفه الفاخر في موسكو ومتوعداً بإحضار نور زهير إلى بغداد في نوفمبر 2024، قبل أن تتبخر الوعود وتضيع التفاصيل بين صمت مؤسسات الدولة وتضارب التصريحات التي أعادت إلى الأذهان تراجيديات سياسية مماثلة لم تكتمل فصولها.

وبينما يزداد الغضب الشعبي، يتردد السؤال الأكثر مرارة: لماذا أُفرج عن نور زهير في عهد الحكومة الحالية بعد أن كان معتقلاً؟ وكيف اختفت إجراءات الحجز على أمواله وعقاراته وعقارات زوجته كأن شيئاً لم يكن؟ وما الذي جعل القيود القانونية تتهاوى فجأة أمام شخصية متهمة بسرقة تعدّ الأكبر في تاريخ البلاد؟

وتتدافع المشاهد لتظهر سرقة القرن كرمز للفوضى السياسية، مسرح عبث تتداخل فيه المصالح، فيما يقف المواطن العراقي مذهولاً أمام قضية كان يفترض أن تكون درساً في المحاسبة، فإذا بها تتحول إلى استعراض نفوذ يكشف هشاشة الدولة أمام منظومة الفساد.

وتعصف الأسئلة بقوة أكبر حين خرج نور زهير في مقابلة تلفزيونية يتحدث بثقة المظلوم، قبل أن يختفي عن جلسة محاكمته ويظهر لاحقاً خارج الحدود، في خطوة هزّت ما تبقى من ثقة الجمهور بالمؤسسات. وكيف استطاع الإفلات؟ ومن فتح له الأبواب؟ وأي يد غامضة رفعت القيود التي قيل يوماً إنها لن تُرفع؟

ويتصاعد الاستياء الشعبي ليعلن بوضوح أن الزمن لم يعد زمن الصمت، وأن المهزلة تجاوزت حدود الاحتمال، بينما تقف الحكومة والقوى المتنفذة أمام سؤال واحد يحاصرها: هل تظن فعلاً أن العراقيين سينسون؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما هو أفق الصراع بين تصحيح المسار والاتحاد؟
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة