ترقب وندية… المجموعات الكاملة لبطولة أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 عن مجموعات متوازنة إلى حد كبير، مع وجود صدامات قوية مبكرة بين منتخبات الصف الأول في القارة.
البطولة التي تستضيفها المغرب تشهد مشاركة 24 منتخبًا، تم تقسيمهم إلى ست مجموعات، أبرزها المجموعة الثالثة التي تضم نيجيريا وتونس وأوغندا وتنزانيا، والمجموعة الرابعة التي يتصدرها المنتخب السنغالي حامل اللقب.
المجموعة الأولى:
المغرب – مالي – زامبيا – جزر القمر
تُعد من أقوى المجموعات، حيث يلعب صاحب الأرض والجمهور أمام منافسين أصحاب خبرة كبيرة، خصوصًا مالي وزامبيا.
المجموعة الثانية:
مصر – جنوب أفريقيا – أنجولا – زيمبابوي
مجموعة صعبة ومتوازنة من حيث القوة الهجومية والسرعات، مما يجعل صدارة المجموعة مفتوحة بين أكثر من منتخب.
المجموعة الثالثة:
نيجيريا – تونس – أوغندا – تنزانيا
مواجهة منتظرة بين النسور الخضر ونسور قرطاج، بينما يسعى أوغندا وتنزانيا إلى كسر هيمنة الكبار.
المجموعة الرابعة:
السنغال – الكونغو الديمقراطية – بنين – بوتسوانا
السنغال المرشح الأول، لكن الكونغو دائمًا ما تقدم مستويات مميزة في البطولات الكبرى.
المجموعة الخامسة:
الجزائر – بوركينا فاسو – غينيا الاستوائية – السودان
مجموعة قوية من الناحية التكتيكية، وقد تشهد مفاجآت.
المجموعة السادسة:
كوت ديفوار – الكاميرون – الجابون – موزمبيق
مجموعة تُوصف بـ"مجموعة الموت" نظرًا لقوة ثلاثيها الأول وتاريخهم القاري.
وستشهد البطولة صراعًا شرسًا منذ المباراة الأولى، خصوصًا مع تقارب مستويات المنتخبات واستعداداتها القوية، بينما تنتظر الجماهير العربية مشاركة منتخبات مصر وتونس والجزائر والمغرب لتقديم نسخة استثنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار الكونغو الأمم الأفريقية كأس الأمم الإفريقية
إقرأ أيضاً:
قمة عربية مرتقبة— الجزائر تحط الرحال ضد السودان في افتتاح كأس العرب 2025
تشهد الساحة الكروية العربية مساء غد الأربعاء مواجهة منتظرة تجمع بين «محاربي الصحراء» الجزائريين و«صقور الجديان» السودانيين، في افتتاح مشوار المجموعة الرابعة من بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في قطر.
المباراة تعتبر اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريقين، لكل منهما آمال كبيرة في الانطلاق بشكل قوي نحو الأدوار المتقدمة، وسط ترقب جماهيري واسع وأجواء حماسية.
من خلال هذا التقرير نقدم بثًا مباشرًا كتابيًا عن كل تفاصيل المواجهة — من الموعد الرسمي، القنوات الناقلة، تحليل الطموحات، الأجواء الإعلامية، احتمالات التشكيل، وحتى السيناريوهات المحتملة — لتكوني على اطلاع كامل قبل صافرة البداية.
موعد المباراة والمكان الرسميتنطلق مباراة الجزائر والسودان يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 على ملعب أحمد بن علي ستاديوم في مدينة الريان القطرية، كأولى مباريات المجموعة الرابعة في كأس العرب. حسب الجدول الرسمي: بداية المباراة ستكون في تمام 15:00 بتوقيت الدوحة (أي 14:00 بتوقيت القاهرة، و13:00 بتوقيت الجزائر).
هذا التوقيت يمنح جماهير الكرة في الوطن العربي فرصة متابعة اللقاء بعد صلاة العصر مباشرة، ما يزيد من الحماس والتوتر الذي يسبق مثل هذه المواجهات التقليدية بين منتخبات شمال إفريقيا وسودان.
القنوات الناقلة وكيفية المشاهدةلمن يريد مشاهدة اللقاء على شاشة التلفزيون أو أونلاين، تتعدد الخيارات حسب الدولة:
القنوات المفتوحة التابعة لشبكة beIN Sports (حسب حقوق البث)، والتي أعلنت نقل المباريات الحاسمة للبطولة.
شبكات فضائية عربية أخرى قد تذيع المواجهة في بعض الدول حسب الترخيص المحلي.
بث مباشر أونلاين عبر المنصات الرسمية أو عبر المواقع الرياضية التي تحصل على حقوق البث — وهي مفيدة بشكل خاص للمتابعين خارج منطقة البث الفضائي.
كما أعلنت بعض المنصات الإعلامية توفير بث حي بجودة HD للمباراة فور انطلاقها، مما يتيح متابعة سلسة حتى للمشاهدين عبر الإنترنت.
⚽ لماذا هذه المباراة مهمة؟ موازين القوى والطموحات– الجزائر: حامل اللقب وطموح الدفاع عنهمنتخب الجزائر يدخل البطولة بصفته أحد أقوى المنتخبات في المنطقة، ويحمل لقب نسخة 2021 من كأس العرب. بلا شك، «الخضر» يسعون لإثبات جاهزيتهم منذ أول مباراة، لتأكيد أنهم ما زالوا قوة لا يستهان بها في المسابقات العربية.
الخبرة، الإمكانات، والخبرات الفردية بين صفوفه تمنحه أفضلية واضحة، لكن بداية قوية تبقى ضرورية لتجنب مفاجآت المجموعات.
على الجانب الآخر، المنتخب السوداني «صقور الجديان» يعول كثيرًا على هذا الظهور؛ فبعد تأهله عبر الملحق باعتباره أحد الممثلين الأفارقة البارزين، يسعى لكتابة صفحة جديدة من الإنجاز.
تشكيلة شابة وطموح كبير — وربما رغبة في تحقيق مفاجأة — تجعل من مواجهته للجزائر اختبارًا صعبًا، لكنها فرصة سانحة لصناعة المفاجآت وتوسيع قاعدة مشجعيه.
???? توازن المجموعة الرابعة ومخاطر البدايةالمجموعة الرابعة تضم إلى جانب الجزائر والسودان كلًا من: العراق والبحرين. هذه المجموعة تُعد من المجموعات الصعبة نظرًا إلى تقارب الإمكانات؛ أي تفريط بالنقاط في أول جولة قد يكون مكلفًا جدًا.
وبالتالي الفوز في هذه المباراة الافتتاحية مهم جدًا لأي من الطرفين، ليضع نفسه في وضع مريح نحو التأهل — أو على الأقل التنافس على بطاقة العبور.
من المنتظر أن يتولى التعليق على هذه المواجهة صوت معروف لدى جماهير الكرة العربية: عصام الشوالي، وهو ما يضمن أجواء حماسية وتحليل فني من طراز خاص، خاصة مع قوة الحدث وجماهيرية المنتخبات المشاركة.
وجود معلق بهذه الثقل يضيف للمباراة طابعًا يشبه مباريات نهائية، حتى في الجولة الافتتاحية.
نظرًا لتوازن الطموحات والأهداف، يمكن تخيل عدة سيناريوهات لما قد يشهده اللقاء:
سيطرة وخبرة جزائرية: إذا نجح «الخضر» في فرض أسلوب لعبهم منذ البداية، وخاصة من خلال الوسط والهجوم، قد يحسمون نتيجة المباراة مبكرًا.
مفاجأة سودانية بالكرات المرتدة والهجمات المرتدة: السودان ربما يعتمد على سرعة الأطراف والربض خلف الدفاع الجزائري، مستغلًا أي انفتاح.
حذر نسبي وتوازن دفاعي: قد تكون البداية حذرة من الطرفين خشية الهزيمة، خصوصًا أن المجموعة متقاربة، ما قد يؤدي إلى مباراة متوسطة المستوى.
???? ماذا بعد المباراة؟ التأهل يبدأ من هناالفوز في هذه المباراة — خصوصًا على حساب حامل اللقب — سيعطي دفعة معنوية كبيرة للغاية لمن يحققه.
بالنسبة للجزائر: سيعزز من فرصهم في الصدارة والمضي لملاقاة العراق أو البحرين بمعنويات مرتفعة.
أما للسودان: فسيكون الأمر بمثابة مفاجأة تاريخية تدفع بالمنتخب نحو حلم كبير — وربما تحقيق مفاجأة في البطولة.
في المقابل، أي نتيجة أخرى — سواء تعادل أو خسارة — لن تكون كارثية لكنه سيضع المنتخب في موقف صعب ويجعل كل مباراة لاحقة بمثابة اختبار للبقاء في المنافسة.