تفاصيل جديدة عن تهريب عبوات ناسفة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني تفاصيل جديدة بشأن محاولة تهريب العبوات الناسفة الإيرانية، التي أحبطتها وحدة "الكمائن والمراقبة والاعتراض والحرب المتنقلة" التابعة لحرس الحدود، الشهر الماضي، بالقرب من مستوطنة "أشدوت يعقوب".
ووصف المصدر الإسرائيلي عملية التهريب بأنه "أمر مقلق"، لأنها عبوات عالية الجودة وصالحة للاستخدام ضد المقاتلين والمركبات غير المحمية، بالمقارنة مع العبوات الناسفة التي استهدفت القوات الإسرائيلية في جنين.
מחבלים השליכו מטעני חבלה לעבר כוחותינו בפעילות הלילה בכפר עזון, חייל אחד נפצע קל מרסיסים, תיעוד מזריקת מטען לעבר הכוחות pic.twitter.com/8IHHkCe53x
— בז news (@1717Bazz) August 29, 2023
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "تفاصيل جديدة عن محاولة تهريب عبوات ناسفة"، إلى أن هذه العبوات، بحسب تقديرات مختلفة، تنتمي إلى إيران وحزب الله في إطار جهودهما لدعم التنظيمات المسلحة، لافتة إلى أن هذا التهريب يُعد استثناءً لارتباطه بتهريب سابق، ولذلك تم تحويل الأسلحة التي تم ضبطها إلى إحدى وحدات الشرطة الإسرائيلية، من أجل المزيد من التحقيق، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك".
وذكرت "معاريف" إلى أنه خلال يوليو (تموز) السابق، تم اعتقال عدد من الإسرائيليين، من سكان كفر قاسم، للاشتباه في حصولهم على متفجرات عالية الجودة.
تهريب أسلحة للداخل الإسرائيلي
وفي مداهمة شنها مقاتلو الشاباك على مجمع سكني في اللد، تم اعتقال إسرائيليين إضافيين يعتزمون استخدام إحدى المتفجرات المذكورة لأغراض إجرامية، وكشفت تحقيقات "الشاباك" أن حزب الله عمل على تجنيد وتشغيل بنية تحتية للمهربين في إسرائيل، بغرض تلقي الوسائل القتالية غير القانونية، وتوزيعها على جهات مختلفة، بما في ذلك الأطراف الإجرامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران التهديد الإيراني الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وعدة محافظات
شعر عدد كبير من المواطنين، منذ قليل، بهزة أرضية في القاهرة والجيزة والقليوبية وعدد من المحافظات الأخرى، دون وقوع أي خسائر تُذكر حتى الآن.
وأكدت الشبكة القومية للزلازل أنها رصدت الزلزال فور وقوعه، من خلال أكثر من 70 محطة موزعة جغرافيًا بعناية وفقًا للتاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل مرور أي هزة دون تسجيلها، حتى لو كانت ضعيفة جدًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك واحدة من أحدث شبكات رصد الزلازل في العالم، ويعود تاريخها في هذا المجال لأكثر من 150 عامًا، بينما تسجل الحضارة المصرية القديمة تاريخًا زلزاليًا يزيد عن 5000 سنة، وهو ما يمنح مصر ثقلًا علميًا في التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
رغم أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية العالمية السبعة، إلا أن قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها أحيانًا عرضة لهزات أرضية متوسطة الشدة، ولكن دون آثار مدمّرة في أغلب الأحيان.