‏قال وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري، إن ارتفاع نسب الأمراض النفسية سببه الظروف التي مر بها العالم من جائحة كورونا إلى الصعوبات المعيشية حتى التطور التكنولوجي استخدام الهواتف المحمولة وقراءة الأخبار السيئة.

‏وأضاف الهواري الأسبوع الماضي خلال مقابلة مع قناة المملكة أن اختصاص الصحة النفسية سيكون من أكثر التحديات التي ستواجه القطاع الصحي العالمي خلال الأعوام المقبلة بسبب ارتفاع نسبة القلق والكآبة والأمراض النفسية حول العالم.




وفي تموز/يوليو الماضي قال مدير المستشفى الوطني للصحة النفسية في الأردن الدكتور خالد الحديدي، إن قرابة 20 بالمئة من الأردنيين يعانون من حالات اكتئاب وقلق نفسي بحسب تصريحات أدلى بها لقناة المملكة المحلية.

وأوضح الحديدي أن نسبة الأمراض النفسية لدى الأردنيين هي نفسها النسبة العالمية التي ترد بالإحصاءات السنوية ومثال على ذلك فإن النسبة السنوية لحالات الاكتئاب النفسي والقلق النفسي بأشكاله كافة تتراوح ما بين 15-20%.

وأشار  إلى إن عدد مراجعي مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية خلال العام الماضي بلغ أكثر من 23 ألف شخص، وفق مدير المستشفى الدكتور خالد الحديدي.

وأردف أن 2481 مريضا من مراجعي المركز جرى إدخالهم للعلاج بسبب انتكاسة مرضية، مشيرا إلى وجود 52 عيادة موزعة ما بين المستشفيات العامة والمراكز الصحية الشاملة وحماية الأسرة ومراكز الإصلاح والتأهيل.



ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد المصابين بالاكتئاب من الأردنيين مئتي ألف شخص فيما يبلغ عدد الذين يعانون من الاكتئاب عالميا حوالي 350 مليون شخص.

وتشير المنظمة إلى أن أقل من 30 بالمئة منهم يتلقون العلاج اللازم حيث إن معظم حالات الاكتئاب الشديدة قد تؤدي إلى الانتحار، إذ يصل عدد الأشخاص الذين يقتلون أنفسهم بسبب حالات الاكتئاب غير المعالجة في العالم كل عام إلى حوالي مليون شخص، فيما تقدر نسبة الأشخاص الذين يتعرضون لاضطرابات نفسية خلال فترة حياتهم بواحد من بين كل أربعة أشخاص حول العالم.

ووفقا للمركز الأردني للأمراض النفسية فإن أكثر من 25 بالمئة من سكان الأردن، أغلبهم من الشباب، بحاجة إلى علاج نفسي مناسب، نتيجة إصابتهم بأمراض نفسية مختلفة، بحسب تصريحات صحفية لمدير المركز نائل العدوان.

وقدر العدوان، عدد الأطباء النفسيين في الأردن، بنحو 110 أطباء، 75 منهم في القطاع الخاص، والباقي يعملون تحت مظلة وزارة الصحة الأردنية، ما يجعل الأردن أقل البلدان مقارنة بالبلاد المجاورة في عددهم.

وسبق أن ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الاكتئاب ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل الاجتماعية والنفسية والبيولوجية. ويُعد الأشخاص الذين عاشوا تجارب سلبية "البطالة، أو فقدان شخص عزيز، أو الأحداث الصادمة" أشد تعرضاً للإصابة بالاكتئاب. 

ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى مزيد من التوتر واختلال الأداء، وأن يؤدي إلى تدهور أوضاع الحياة للشخص المصاب وإلى تفاقم الاكتئاب نفسه.

ويرتبط الاكتئاب ارتباطا وثيقا بالصحة البدنية، فالعديد من العوامل قد تؤثر على الاكتئاب (مثل الخمول البدني أو تعاطي الكحول على نحو ضار).



ويمكن أن يواجه المصابون بأمراض القلب والأوعية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي، خطر الإصابة بالاكتئاب بسبب الصعوبات المرتبطة بالتدبير العلاجي لحالاتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الأمراض النفسية كورونا الصحة النفسية الاكتئاب الاردن كورونا الصحة النفسية الاكتئاب الأمراض النفسية صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير من انهيار الكهرباء في وسط العراق بسبب تراجع الغاز الإيراني

تحذير من انهيار الكهرباء في وسط العراق بسبب تراجع الغاز الإيراني

مقالات مشابهة

  • أم تقتل ابنتها بسبب علاقة عاطفية
  • كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة البشرة؟
  • تحذير من انهيار الكهرباء في وسط العراق بسبب تراجع الغاز الإيراني
  • أب يسحل ابنته وسط الشارع بسبب علاقة مع شاب
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الأمراض المرتبطة بالحرّ؟
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • إيران ترسل تحذيراً جديداً لإسرائيل