كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة البشرة؟
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
صحة البشرة ليست مجرد نتيجة للعناية الخارجية، بل هي انعكاس دقيق للحالة النفسية والعاطفية، وهذا ما يؤكده العلم اليوم بشكل واضح.
فيما يلي تسلط بوابة الفجر الإلكترونية الضوء على العلاقة العميقة بين الحالة النفسية وصحة الجلد وتستعرض أبرز المشكلات الجلدية المرتبطة بالتوتر والقلق مع نصائح عملية للوصول إلى بشرة صحية من الداخل قبل الخارج.
الجلد هو العضو الأكبر في جسم الإنسان، وهو على اتصال مباشر بالجهاز العصبي والغدد الصماء.
أي اضطراب نفسي كالتوتر أو الحزن أو القلق ينعكس بسرعة على البشرة إما من خلال الحبوب أو الشحوب أو حتى الشيخوخة المبكرة.
ويؤكد الأطباء أن الهرمونات الناتجة عن التوتر مثل الكورتيزول تؤدي إلى:
زيادة إفراز الدهون في البشرة.توسع المسام وظهور البثور.تأخير تجدد الخلايا.تسريع ظهور التجاعيد. البشرة مرآة الصحة والجمال... دليلكِ الشامل للعناية بالبشرة في جميع الفصول أمراض جلدية نفسية المنشأ1. حب الشباب المرتبط بالتوتر:
في حالات الضغط النفسي، تزداد الحبوب حتى مع الالتزام بروتين عناية مناسب، بسبب اضطراب في إفراز الدهون.
2. الإكزيما والصدفية:
غالبًا ما تتفاقم هذه الحالات عند المرور بفترات توتر شديدة.
3. تساقط الشعر المفاجئ (الثعلبة):
يحدث أحيانًا بعد صدمة عاطفية قوية أو فترة اكتئاب طويلة.
4. الشرى العصبي (حساسية نفسية):
طفح جلدي أو حكة تظهر بلا سبب عضوي واضح، وغالبًا يكون السبب نفسيًا.
1-مارس التأمل أو اليوغا:
10 دقائق يوميًا من التنفس العميق أو التأمل تخفف التوتر وتساعد في تحسين مظهر البشرة.
2-نَم جيدًا:
النوم هو الوقت الذهبي لتجدد الخلايا. قلة النوم تُظهر الهالات السوداء والبشرة الباهتة.
3-اكتب مشاعرك:
التفريغ الكتابي يساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على نضارة الوجه.
4-ابتعد عن الأشخاص السلبيين:
العلاقات السامة تسبب توترًا دائمًا، وهو أكبر عدو للبشرة الصحية.
5-ضحك أكثر
الضحك يُحفّز هرمونات السعادة ويقلل من إفراز الكورتيزول الضار بالبشرة.
قد تضعين أغلى مستحضرات العناية، لكن إن كنتِ تعانين من توتر دائم أو ضغط نفسي مستمر، فلن تحصلي على النتائج التي تطمحين إليها.
الصحة النفسية هي حجر الأساس في الحفاظ على بشرة نضرة، مشرقة، ومتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره صحة البشرة الحالة النفسية تأثير الحالة النفسية العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية