إثيوبيا: 183 قتيلا على الأقل منذ يوليو جراء الصراع المستمر في إقليم أمهرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن 183 شخصا على الأقل قتلوا منذ شهر يوليو/ تموز جراء النزاع المتواصل منذ أشهر في منطقة أمهرة بين الجيش الإثيوبي ومسلحين. وتفاقم الصراع بسبب ما أثير في المنطقة التي تعد الثانية من حيث عدد السكان، حول سعي الحكومة لتقويض أمن المنطقة، فيما تنفي الحكومة هذه الاتهامات.
وأضاف المكتب في بيان أن أكثر من ألف شخص ألقي القبض عليهم في أنحاء البلاد، كثير منهم من الشبان من جماعة أمهرة العرقية، بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة ردا على أعمال العنف.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق.
وتفاقم الصراع بسبب ما أثير في منطقة أمهرة، ثاني أكبر المناطق في إثيوبيا من حيث عدد السكان، حول سعي الحكومة لتقويض أمن المنطقة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
واستعادت القوات الحكومية البلدات والمدن الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طردها رجال ميليشيا في البداية، لكن الصراع مستمر.
وجاء في البيان "مع تأكيد القوات الاتحادية مجددا انتشارها في بلدات معينة وتراجع ميليشيا فانو إلى المناطق الريفية، فإننا ندعو جميع الأطراف إلى وقف عمليات القتل والانتهاكات والتجاوزات الأخرى".
وقال طبيبان رفضا الكشف عن هويتيهما لأسباب تتعلق بالسلامة إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف جديدة اندلعت في بلدة ديبري تابور الأحد.
وقال أحدهما إن الاشتباكات اندلعت بعد نحو أسبوع من دخول الجيش الإثيوبي إلى البلدة.
وقال الطبيب الآخر إن ثلاثة مدنيين وأربعة من رجال الشرطة لقوا حتفهم في أثناء قتالهم لصالح الجيش الإثيوبي.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إثيوبيا معارك حرب أهلية الأمم المتحدة عنف
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر: الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يخرج عن السيطرة بسرعة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن “قلقه” الشديد للغاية “إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم”. وقال إن “هذا تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل.. وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين”.
تعليق غوتيريش جاء بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن الضربات الأميركية “دمّرت بشكل تام وكامل” ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي فوردو وأصفهان ونطنز.
وتابع غوتيريش في بيان صدر عن المتحدث باسمه: “هناك خطر متزايد بأن هذا الصراع (الإسرائيلي الإيراني) قد يخرج عن السيطرة بسرعة مع عواقب كارثية على المدنيين في المنطقة والعالم”.
ودعا غوتيريش الدول الأعضاء إلى خفض التصعيد والالتزام بواجباتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وغيره من قواعد القانون الدولي.
وقال: “في هذه الساعة العصيبة، من الأهمية بمكان تجنب دوامة الفوضى”.
وأضاف: “لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب