مصر.. وزارة الداخلية تنفي مزاعم إضراب في السجون
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
نفت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي، ما وصفته بـ ادعاءات بشأن إضراب عدد من النزلاء التابعين لتنظيم الإخوان الإرهابى بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
ونفى مصدر أمنى عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن إضراب عدد من النزلاء التابعين لتنظيم الإخوان الإرهابى بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات بأماكن احتجازهم.
وأكد المصدر على عدم وجود أية إضرابات داخل أياً من مراكز الإصلاح والتأهيل والتى تتوافر بها كافة الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وأن تلك الإدعاءات الزائفة والمتكررة للجماعة الإرهابية تأتى فى إطار محاولاتها اليائسة للتحريض وإثارة البلبلة والتشكيك فى السياسة العقابية الحديثة للنيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه الشعب المصرى.
مصرالسجونوزارة الداخليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر السجون وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بالمغرب: لا تنفي ولا تؤكد… والرقص مستمر في غرفة العمليات!
بقلم شعيب متوكل
في بلدٍ تخرج فيه المرأة الحامل من قسم الولادة محمولة على نعش، ويُترك فيه المريض في ممر المستشفى إلى أن “يزوره الموت”، لم يكن ينقصنا سوى هذا المشهد: أطباء أو من يشبههم يرقصون داخل غرفة العمليات، على إيقاع الأغنية الشعبية… بكل أريحية واحتراف، وكأنهم في كواليس الأعراس لا داخل محراب الطب.
كأننا في عرض مسرحي رديء، أو حلقة جديدة من برنامج ساخر، لا ينقصه سوى صوت المذيع يقول: “المغرب… بلد المفاجآت!”.
فيديو يهزّ الرأي العام، يُظهر أشخاصًا بزيّ الأطباء يرقصون وسط غرفة عمليات، وأمامهم مريض مسجّى على الطاولة، في قلب عملية جراحية مفتوحة.
الوجوه مرحة، الأجساد تتمايل، والمريض؟ مجرد “إكسسوار” في هذا الكليب الطبي المثير.
لكن المهزلة لا تتوقف هنا، بل تزداد عندما نعلم أن الوزارة الوصية على القطاع لم تُكلّف نفسها حتى عناء نفي أو تأكيد ما شاهد المغاربة بأعينهم.
لا بلاغ.
لا موقف.
لا كلمة.
تمامًا كما هو حال الأجهزة الطبية المتعطلة… الوزارة خارج الخدمة.
هل الفيديو حقيقي؟ ربما.
هل مفبرك؟ ممكن.
لكن الأخطر من هذا كله، أن المغاربة صدّقوه فورًا… ولم يتفاجؤوا!
وهنا مربط الفضيحة:
أننا وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها رقص الأطباء أمام مريض مفتوح البطن، شيئًا “عاديًا جدًا”، “منطقيًا جدًا”، “مغربيًا جدًا”.
من يتحمّل مسؤولية هذه القابلية للتصديق؟
هل هو المواطن الذي تعب من مشاهد الإهمال؟
أم وزارة لم تترك للناس خيارًا سوى الإيمان بالمستحيل؟
نحن لا نتهم، بل نسأل:
أين الوزارة؟
هل فتحتم تحقيقًا؟ أم تتابعون المشهد على “تيك توك” في صمت؟
هل المريض نجا من الجراحة؟ أم مات من الضحك؟
إن لم يكن هذا الفيديو صحيحًا، فننتظر نفيًا رسميًا صارمًا.
وإن كان صحيحًا، فالأمر لا يحتاج بلاغًا… بل محاكمات عاجلة، وشطبًا من المهنة، واعتذارًا علنيًا للمغاربة.
فالمريض ليس “كومبارسًا”.
وغرفة العمليات ليست “مساحة حرة للإبداع الفني”.
ووزارة الصحة ليست مجرد شبح بلا صوت في زمن الفضيحة.
إلى ذلك الحين، نترككم مع المشهد المفتوح…
وربما الرقصة القادمة ستكون في قسم الإنعاش.