قانون الأحوال الشخصية .. ضمانات مُشدّدة لنفقات الزوجة والأبناء
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد قانون الأحوال الشخصية المصري على أولوية حماية الزوجة والأبناء ماليًا، لا سيما حال حدوث طلاق أو نشوب خلافات أسرية، حيث أقر بحقوقهم في النفقة بكل أنواعها وألزم الزوج بسدادها منذ تاريخ العقد الشرعي.
النفقات التي يغطيها القانون تشمل المسكن، الغذاء، العلاج، الكسوة، وجميع الاحتياجات التي تقرها الشريعة، على أن تُقدر وفقًا لحالة الزوج المادية ومستوى دخله.
وأكد القانون على أحقية الزوجة في المطالبة بـ"كسوة الصيف والشتاء" للأطفال، باعتبارها من الحقوق الثابتة قانونًا، فيما يتم تنفيذ الأحكام من خلال جهات مثل بنك ناصر الاجتماعي، لضمان سرعة صرف المستحقات.
ويُجيز القانون للأم المطالبة بما يُعرف بـ"المتجمد" في حال امتناع الأب عن الدفع لمدة عام أو أكثر، كما يسمح للأب بالتقدم بطلب تخفيض النفقة حال حدوث تدهور جوهري في دخله، على أن يتم البت فيه قضائيًا بعد فحص الأدلة.
وتسقط نفقة الأبناء عند بلوغ سن 15 عامًا أو بزواج البنت أو قدرة الابن على الكسب، مع إمكانية الاتفاق وديًا على النفقات بعد الطلاق، وفي حال تعذر ذلك يتم اللجوء للمحكمة.
بهذه النصوص، يُرسخ قانون الأحوال الشخصية مبدأ العدالة الاجتماعية ويضمن الحماية المادية الكاملة للأسرة المصرية، في إطار جهود الدولة المستمرة لتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية خلافات أسرية نفقة الأبناء الطلاق قانون الأحوال الشخصیة قانون ا
إقرأ أيضاً:
السفير الأردني لدى مصر عن وقف الحرب: الجدية العربية أعادت الأمور إلى نصابها
أشاد سفير المملكة الأردنية الهاشمية في مصر السفير أمجد العضايلة، بالدور المصري في وقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا، أنّ الجدية العربية التي أبدتها مصر والأردن أعادت الأمور إلى نصابها كما كانت سابقا من حيث الدعوة إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وأضاف في حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ضمانات وقف إطلاق النار هي ضمانات أمريكية شفهية، ولكن الضمان الحقيقي هو أن الشعوب العربية والفلسطيني والإسرائيلي ملوا من عدم الاستقرار والحروب.
وتابع، أن الضامن الحقيقي لا بد أن يكون هو المبدأ الذي يتمسك به الشعب العربي والشعب الفلسطيني بضرورة قيام دولة فلسطينية وإنهاء هذه الحرب والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأوضح: "الضامنون اليوم القادة العرب والأجانب الموجودون في قمة شرم الشيخ للسلام، ورأينا زخما يأتي من دول أوروبية، بشكل خاص من فرنسا، واليوم جرى عقد اجتماع بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي بحضور ملك الأردن وعدد من الزعماء".
وأردف سفير المملكة الأردنية الهاشمية في مصر السفير أمجد العضايلة: "لن نتوقف عند هذه القمة، بل لا بد أن يتبعها عدد من الاجتماعات لتكريس نهج السلام والاستقرار".