ماكرون أمام البرلمان البريطاني: حرب غزة بلا هدف استراتيجي وتهدد أمن الجميع
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة العمل المشترك من أجل التمهيد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال زيارة دولة رسمية إلى المملكة المتحدة تستمر ثلاثة أيام. اعلان
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان البريطاني بحضور رئيس الوزراء كير ستارمر، وصف ماكرون الصراع الجاري في غزة بأنه "حرب بلا نهاية وبدون هدف استراتيجي"، محذرًا من تداعياته الأمنية على المنطقة والعالم.
وقال الرئيس الفرنسي: "سنواصل النضال حتى اللحظة الأخيرة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، ومن ثم إطلاق مفاوضات تفضي إلى سلام مستدام"، مضيفًا أن "وقف إطلاق النار في غزة مسألة ملحّة، والإفراج عن جميع الرهائن مطلب مشترك وعاجل".
Relatedحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟ترامب مهاجمًا ماكرون: ذلك الباحث عن الشهرة غالبًا ما يفهم الأمور بشكل خاطئفي أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانياوأكد الرئيس الفرنسي إيمانه بحل الدولتين كأساس لتحقيق الأمن الإقليمي، قائلاً: "أؤمن بأن الحل السياسي ضروري، وأن حل الدولتين هو الأساس لبنية أمنية تتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمان إلى جانب جيرانها"، داعيًا إلى "العمل معًا من أجل الاعتراف بدولة فلسطين".
واختتم ماكرون كلمته بالتأكيد على أن "بناء هذا الزخم السياسي هو الطريق الوحيد نحو السلام"، وسط تصفيق حار من الحضور في قصر وستمنستر.
وتأتي تصريحات ماكرون بعد أسابيع من فشل مبادرة فرنسية-سعودية مشتركة لعقد مؤتمر أممي في نيويورك بهدف إحياء جهود حل الدولتين، وذلك عقب الحملة الجوية الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا واستهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا جمارك فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا جمارك فلاديمير بوتين غزة وقف إطلاق النار إيمانويل ماكرون بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا جمارك فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا إسبانيا سياحة الكرملين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلوم رئيس الوزراء البريطاني على أزمة المهاجرين
يطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بجعل بلاده "أقل جاذبية “للمهاجرين عبر القناة الإنجليزية، بحسب ”القاهرة الإخبارية ".
ويعتقد ماكرون أن المملكة المتحدة "تتحمل اللوم على الأعداد الهائلة من القوارب الصغيرة التي تعبر القناة"، ولديه ثلاثة مطالب رئيسية لتقليل "عوامل الجذب" الخاصة بها؛ كما أشارت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، حيث وصلت عمليات عبور القناة إلى مستوى قياسي هذا العام مع وصول 20.600 مهاجر حتى الآن، وهو أعلى رقم منذ وصول أول المهاجرين في عام 2018.
وكان من المقرر أن يعلن ماكرون، الذي وصل إلى بريطانيا أمس الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة أوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عن الاتفاق الجديد مع رئيس الوزراء في قمة بريطانية فرنسية يوم الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من شأن اتفاق مع باريس أن يسمح لبريطانيا بإعادة المهاجرين غير الشرعيين عبر القناة إلى فرنسا بشكل قانوني لأول مرة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". لكن ستارمر يبذل قصارى جهده لإنقاذ الاتفاق، بعد أن أثارت خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي -تتحمل العبء الأكبر من الوافدين الأوروبيين- مخاوف من أن الاتفاق قد يجبرها على استقبال المزيد من المهاجرين.
وفق الصحيفة البريطانية، يريد ماكرون من ستارمر اتخاذ "إجراءات صارمة" ضد السوق السوداء في المملكة المتحدة لمدفوعات العمالة والرعاية الاجتماعية، وتسهيل لم شمل الأسرة لطالبي اللجوء الحقيقيين كشروط للاتفاق.
ونقلت "ذا تليجراف" عن مصدر في الإليزيه تحذيره من أن ماكرون يتوقع اتخاذ إجراءات "تعالج الأسباب الجذرية للعوامل التي تجذب الناس إلى المملكة المتحدة"، مضيفا: "يجب على البريطانيين أيضا معالجة هذه الأسباب".
وأضافوا أن فرنسا ستكون مستعدة لمناقشة سبل منع المزيد من القوارب الصغيرة من مغادرة شواطئها خلال القمة البريطانية الفرنسية الخميس المقبل.
وقال حلفاء ماكرون إن السهولة التي يتمكن بها المهاجرون من الحصول على عمل تعني أن بريطانيا يُنظر إليها على أنها "إل دورادو" (مدينة الذهب الأسطورية).