ما زالت واقعة نجلاء المنقوش وزير الخارجية الليبية المقالة، تسيطر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم بأكمله، وذلك بعد أنباء حديثها مع وزير الخارجية الإسرائيلي.

تحدثت وسائل إعلام عن سفر وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل، نجلاء المنقوش،  إلى إسطنبول ثم إلى لندن، إلا أن أمن مطار معيتيقة نفى السماح لها بمغادرة البلاد.

ونفي مصدر حكومى رفيع المستوي في حكومة الدبيبة في تصريحات خاصة للعربية والحدث ما تردد عن استقالة وزير الدولة لشوؤن الرئيس.

هروب وزيرة خارجية ليبيا بعد فضح لقاء التطبيع مع إسرائيل| فيديو لقاء "كوهين" و "المنقوش".. أزمة جديدة في ليبيا (شرارة البداية إسرائيلية) الدبيبة كان على علم بالمباحثات

يأتي ذلك فيما نقلت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز عن مسؤولين ليبيين لم تُنشر أسماؤهم تفاصيل الترتيبات التي أفضت إلى عقد أول لقاء من نوعه بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، مع الإشارة لدور مفترض لرئيس الحكومة.

ووفقا لما نقلته أسوشيتد برس عمن قالت إنهما مسؤولان رفيعا المستوى، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين وزيرة خارجيته ونظيرها الإسرائيلي.

الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي

وذكر أحد المسؤولين أن الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي حين كان في زيارة إلى روما، وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين -الذي عقد بالعاصمة الإيطالية الأسبوع الماضي- بالتنسيق مع وزيرة الخارجية.

وقال المسؤول الثاني إن اللقاء استمر قرابة ساعتين وإن المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس، موضحا أن اللقاء جاء تتويجا لجهود ترعاها الولايات المتحدة لضم ليبيا إلى معسكر الدول المطبعة مع إسرائيل، وأن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل نوقش لأول مرة في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز الذي زار العاصمة الليبية في يناير الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل طرابلس الاستخبارات اسطنبول التطبيع مع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)

صراحة نيوز ـ زعمت مصادر عبرية أن سلطات الاحتلال قررت منع وفدٍ من وزراء خارجية عرب، بينهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من الدخول إلى رام الله لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وبحسب الرصد من القناة 12 العبرية، فإن سلطات الاحتلال قررت منع الوفد العربي الذي كان من المقرر أن يصل يوم الأحد لعقد لقاء مع عباس من الدخول إلى الضفة الغربية.

ويضم الوفد، وفق القناة، وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية في أول زيارة من نوعها منذ عام 1967

تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المملكة العربية السعودية سترسل وزير خارجيتها إلى الضفة الغربية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.

وقال نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ إن وفدًا وزاريًا عربيًا برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الأحد المقبل، لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، في تصريح لقناة الإخبارية السعودية الحكومية، أن مصر والأردن و”دولًا أخرى” ستُرسل وزراء خارجيتها أيضًا للمشاركة في الزيارة.

ونقلت قناة الإخبارية عن غنيم قوله: “الزيارة الوزارية… تُعتبر رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين”.

وأكدت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع لوزراء خارجية عرب يوم الأحد القادم، دون تحديد هوية الدول المشاركة. وقد تواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر للحصول على تأكيد رسمي حول الزيارة.

بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع أن السلطات الإسرائيلية قد أُبلغت رسميًا بالزيارة

مقالات مشابهة

  • فستان جريء.. روبي تثير الجدل في أحدث ظهور
  • وزيرة الخارجية الألمانية السابقة تستعرض مواهبها في ” الشقلبة”.. فيديو
  • إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
  • جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
  • عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
  • هيفاء وهبي تثير الجدل بإطلاله جريئة
  • بفستان قصير …مني زكي تثير الجدل بإلاله جريئة
  • رسالة مؤثرة لـ محمد التاجي تثير الجدل.. ما القصة؟
  • مستقبل مجهول لنيمار مع سانتوس وتصريحات والده تثير الجدل
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا