دعا حراك شباب الهضبة الموجودين في معسكر كلية الشرطة في منطقة صلاح الدين، مطالبا اللواء 444 بالوقوف معهم ومساعدتهم في إخراجهم من العاصمة طرابلس بالكامل.

ودعا الحراك، في بيان له، كل شباب طرابلس للإلتحاق بهم الليلة أمام الكلية لإخراجهم من عاصمتنا ووقف إهدار الدولار الذي تنفقه الحكومة عليهم.

وذكر أن اللواء 444 أقرب قوة للكلية، مطالبين آمره محمود حمزة بالوقوف معنا وتحقيق مطالبهم في إخراج هؤلاء من المنطقة.

وأضافوا، أن السوريين يهددون الليبيين في بلادهم ويشكلون خطرا أمنيا واجتماعيا عليهم، مناشدين حمزة بتسجيل موقف تاريخي الليلة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن

فيصل الأشمر

منذ بداية التدخل العسكري لأنصار الله في إسناد غزة وشنّهم الهجمات على أهداف إسرائيلية، في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة، عمد الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها الجهة الداعمة لتلك الهجمات، عسكريًا وتقنيًا ولوجستيًا. لكن هذه السردية لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات السياسية الإقليمية والدولية المحيطة، ولا عن مشروع الضغوط القصوى المستمر على طهران ومحور المقاومة.

من الاتهام إلى التحريض الدولي
تصوير الجمهورية الإسلامية أنها الجهة التي تقف وراء صواريخ أنصار الله ليس مجرد توصيف عسكري، هو أيضًا أداة سياسية ممنهجة لتحريض المجتمع الدولي ضد إيران. وهذا ما شاهدناه عند كل تصعيد، في المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن، حيث نكون أمام رواية واحدة تقول إن إيران هي الجهة الأساس خلف هذا التصعيد، في تسويغ لاستمرار العقوبات وتشديد العزلة الدبلوماسية عليها، وإجهاض أي تقدم محتمل في ملفها النووي، وتأمين غطاء مسبق لأي ضربة محتملة ضدها.

تسويغ الأعمال العسكرية
يشكّل الاتهام المذكور أعلاه سببًا ومسوّغًا للولايات المتحدة أو “إسرائيل”، أو كليهما معًا، لضربات تُشنّ على إيران في ما يُعَد “دفاعًا عن النفس”، ولا يُنظر إليه على أنه عدوان على الجمهورية الإسلامية.

التحريض الداخلي على نظام الجمهورية الإسلامية
لا تؤثر الاتهامات المتكرّرة لإيران بأنها تقف وراء الصواريخ اليمنية على الوضع الإيراني الخارجي فقط، هي تحاول أيضًا التأثير في الرأي العام الإيراني. إذ يُراد من ورائها طرح اتهامات داخلية عن إهمال نظام الجمهورية الإسلامية للشعب الذي يعاني ضغوطًا اقتصادية فيما يقوم الحكم بدعم وتمويل “جماعات خارجية”. وطبعًا هي اتهامات لأجل زعزعة الوحدة الوطنية الإيرانية، أو على الأقل لإضعاف تأييد الرأي العام الإيراني للسياسة الخارجية للنظام.

تهميش الدور اليمني
إن اتهام إيران بالوقوف وراء الصواريخ التي يطلقها أنصار الله نحو البوارج والحاملات الأميركية والسفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي يطلقها على أراضي فلسطين المحتلة، ما هو إلا نفي لقدرات أنصار الله الذاتية التي تطورت منذ سنوات عبر التجربة والخبرة، ونزع صفة القوة الفاعلة والدور المؤثر بشكل كبير لليمنيين في معادلات المنطقة.

ضرب شرعية المقاومة
من جهة ثانية؛ إن ربط هجمات أنصار الله على “إسرائيل” وعلى السفن المتوجهة نحو مرافئها بالدعم الإيراني يُستخدم لنزع الشرعية الأخلاقية والوطنية عن تحركات أنصار الله، بتصويرهم ذراعًا إيرانية، يتصرفون وفقًا لإملاءات طهران، ولا يتصرفون لأنهم أصحاب موقف تضامني مع فلسطين. وهو الأمر الذي يتكرّر في خطاب سياسيي وعسكريي كيان العدو الإسرائيلي نحو حزب الله وحماس، وغيرهما من حركات المقاومة، عبر نزع صفة “المقاومة” عنها واتهامها بالعمل وفقًا للمشيئة الإيرانية.

* المقال تعبر عن راي الكاتب ـ موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • وكيل شباب الغربية يهنئ فريق اليد رجال بنادي طنطا الرياضي لصعوده إلى دوري المحترفين
  • من كييف.. زعماء أوروبيون يدعون روسيا لوقف إطلاق النار
  • شركات مصرية تشارك في معرض “ليبيا بيلد” في طرابلس 12 مايو
  • هل أقنع زيلينسكي أخيرًا ترامب بالوقوف إلى جانبه؟
  • لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
  • الهضبة في الكويت.. تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في "الأرينا" - صور
  • خالد عصام وحمزة نمرة وزياد ظاظا يجتمعون في أغنية "زمن" لأول مرة.. فيديو
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصدر قراراً يقضي بإلغاء جميع الإجراءات المتخذة بحق الأشخاص الذين ترتبت عليهم ذمم مالية لقاء بدل فوات خدمة العلم بما في ذلك الحجوزات الاحتياطية والتنفيذية
  • “سنفتح عليكم أبواب جهنم”.. قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر أميركا والعدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة
  • أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن