توكل كرمان تمنح بانا العابد جائزة السلام الدولية للأطفال في ستوكهولم
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
منحت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الطفلة السورية بانا العابد جائزة السلام الدولية للأطفال خلال حفل أقيم في مبنى بلدية ستوكهولم في دورته الحادية والعشرين.
وقالت لجنة التحكيم إن الجائزة مُنحت لبانا تقديراً لجهودها في لم شمل آلاف الأطفال النازحين مع أسرهم، وإعادة فتح مدارس دمرها النزاع، وتوفير السكن والتعليم للشباب المتضررين من الحرب.
وخلال الحفل، قالت كرمان إن بانا كرّمت "لتوثيقها جرائم نظام بشار الأسد وتسليط الضوء على معاناة الأطفال في مناطق صراع عديدة، بينها سوريا وغزة والسودان وأوكرانيا".
وتعرف بانا بنشاطها في الدفاع عن حقوق الأطفال في مناطق النزاع، حيث ساعدت في إعادة أكثر من خمسة آلاف طفل سوري مفقود إلى أسرهم، وأسهمت في مشاريع تعليمية ونفسية للاجئين. وهي أيضاً كاتبة، ترجمت أعمالها إلى الى خمس عشرة لغة، وكتبت لمنصات عالمية، وقدمت ورشا تدريبية، وشاركت في افلام وثائقية منها "اصوات من سوريا".
كما تقوم بزيارات ميدانية لمخيمات اللاجئين في تركيا والاردن لتقديم الدعم المباشر، وتخطط لتوسيع تأثيرها من خلال البودكاست والافلام الوثائقية وورش تدريب الناشطين الشباب، مع بناء شبكات تعاون عالمية للدفاع عن حقوق الاطفال.
وفي تعليقها على حصولها على الجائزة، قالت بانا العابد ان السلام ليس ترفا، داعية العالم الى الاصغاء لمعاناة الاطفال، ومؤكدة انهم فقدوا طفولتهم بسبب الحروب والصراعات، وانهم يريدون السلام، وموجهة رسالة للاطفال الذين يعانون في الحروب بانهم ليسوا وحدهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيديو - آيسلندا تبحث رفع الحد الأدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى 15 أو 16 عامًا
أظهرت آراء الطلاب تباينًا ملحوظًا بشأن مقترح رفع السنّ الأدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعضهم أن الفكرة ليست سيئة لكنها لا تمثّل حلًا لمشكلة إدمان الهواتف، فيما اعتبر آخرون أن الحظر قد يكون مفيدًا للأطفال ويسهم في تعزيز تواصلهم الواقعي.
مع تزايد القلق العالمي بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين، يناقش البرلمان الآيسلندي مقترحًا لرفع السنّ الأدنى لاستخدام هذه المنصات من 13 عامًا إلى 15 أو 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الصغار من المحتوى الضار والاستغلال.
وأشار خبراء التربية وأعضاء البرلمان إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تحتوي على محتوى غير مناسب للأطفال، كما يستغلها البعض لاستهدافهم، بما في ذلك الضغط عليهم للقيام بأعمال عنف أو إيذاء النفس.
وفي هذا السياق، أكد سكولي براجي جيردال، نائب البرلمان عن حزب التقدم، أن هناك فجوة كبيرة بين القوانين المنظمة لحماية الأطفال في الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمنح الأطفال حرية شبه كاملة على هذه المنصات دون إشراف كافٍ، وهو أمر وصفه بأنه غير مقبول.
وأعرب غودموندور إنجي كريستينسون، وزير التعليم والشؤون الأطفال، عن دعمه لرفع الحد الأدنى للسن، مؤكدًا أن حماية الأطفال على الإنترنت أولوية وطنية.
Related "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيالدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!من جانبه، أوضح سيغوردور سيغوردسون، المدير التنفيذي لجمعية "البيت والمدرسة"، أن الأطفال في سن 13 ليسوا مستعدين للتعامل مع تعقيدات وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية التعليم المسبق وإتاحة الوقت للأطفال قبل السماح لهم بالدخول إلى هذه المنصات.
وأظهرت ردود الطلاب تنوعًا في الرأي حول الاقتراح برفع الحد العمري لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. فقد رأى بعضهم أن الفكرة ليست سيئة تمامًا لكنها لا تشكل حلاً لمشكلة إدمان الهاتف، في حين اعتبر آخرون أن الحظر سيكون مفيدًا للأطفال ويعزز تواصلهم الواقعي.
كما أشار بعض الطلاب إلى أن الالتزام بالقواعد من الجميع قد يقلل من استخدام الهواتف ويتيح المزيد من الوقت للتفاعل الحقيقي، بينما اعتبر آخرون أن احترام الحظر يعتمد بشكل كبير على دور الأهل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة