بارك خلال جلسة برئاسة خادم الحرمين اتفاقيات تصدير المملكة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لأوروبا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، من جلالة ملك مملكة إسواتيني مسواتي الثالث، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وما جرى خلاله من التأكيد على مواقف المملكة الدائمة والمساندة لسوريا وشعبها الشقيق، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على أراضيها والتدخل في شؤونها الداخلية.
وشدّد مجلس الوزراء في هذا السياق، على مضامين البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة؛ بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، والمساعي المشتركة لدعم الحكومة السورية في سبيل إعادة بناء بلادها وضمان أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أن المجلس تابع الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته؛ معززة بذلك دعمها المتواصل للدول العربية والإسلامية، ودورها الرائد في مساندة ومساعدة المحتاجين والمتضررين في دول العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ورحّب مجلس الوزراء، بالبيان الصادر عن عدد من الشركاء الدوليين المشتمل على المطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ورفع جميع القيود عن المساعدات الإنسانية وإيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، مجددًا دعوة المملكة للمجتمع الدولي إلى سرعة اتخاذ القرارات والخطوات العملية أمام التعنت الإسرائيلي الذي يتعمد إطالة الأزمة، وتقويض جهود السلام الإقليمية والدولية.
وعبّر المجلس، عن الترحيب بالتوقيع على “إعلان مبادئ” بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف “نهر الكونغو”، متطلعًا إلى أن يشكل ذلك خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وبما يعود بالنفع على الأمن والسلم الدوليين.
وبارك مجلس الوزراء، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بهدف تطوير منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر من المملكة العربية السعودية إلى القارة الأوروبية، انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في تعزيز الربط اللوجستي الدولي، وقيادتها مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وبين معاليه أن المجلس، أشاد بأداء برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتحقيقه مستهدفاتٍ متعددةً أبرزها المساهمة في الناتج المحلي غير النفطي، وتوفير فرص عمل متنوعة، وتمكين الاستثمارات في القطاعات الإستراتيجية، والتوسع في توطين مختلف الصناعات في المملكة.
وأثنى المجلس، على إنجازات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة من خلال اعتنائه بـ”150″ توأمًا من “27” دولة وإجراء “65” عملية فصل؛ مجسدًا الرسالة الإنسانية للمملكة، ومكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في هذا المجال.
وعدّ مجلس الوزراء، انتخاب المملكة رئيسًا لجمعيات ولجان دولية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية؛ تأكيدًا على المكانة الريادية، والدور المؤثر في العمل متعدد الأطراف، وتجسيدًا للثقة والتقدير لها على المستوى العالمي.
وأعرب المجلس، عن تطلع المملكة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي؛ بما يواكب التطورات العلمية والتقنية المتسارعة ويحقق الأهداف المنشودة للتقدم والازدهار، من خلال استضافتها النسخة الثامنة لملتقى الصحة العالمي، والندوة العالمية لمنظمي الاتصالات.
ونوّه المجلس، باستضافة المملكة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين في العام “2027م”، الذي يأتي معززًا لمكانتها مركزًا عالميًا للحوكمة والرقابة، ومؤكدًا على تطور مهنة المراجعة الداخلية وريادتها على جميع المستويات، وتمكين ممارساتها في القطاعين العام والخاص.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً: تفويض صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية ومستشفى كلينيك دي برشلونة في مملكة إسبانيا في مجالات العلاج الجيني والخلوي، والتوقيع عليه.
ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة بجمهورية طاجيكستان للتعاون في مجال الزراعة.
ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية ومؤسسة التمويل الدولية.
رابعًا: تعديل تنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ وذلك على النحو الوارد في القرار.
خامسًا: تقوم أمانة محافظة جدة بالرقابة على الساحل الممتد من مركز السطح بمحافظة رابغ “شمالًا” إلى مركز الكدوف بمحافظة القنفذة “جنوبًا”، وحمايته بيئيًا.
سادسًا: تجديد عضوية الأستاذ/ محمد بن عبدالله الحقباني، والأستاذ/ فيصل بن مرزوق الفهادي، والأستاذ/ عبدالمحسن بن فهد المزيني في مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتعيين الدكتور/ عبدالرحمن بن صالح الخليفة، والدكتور/ عبدالرحمن بن أحمد الماجد؛ عضوين في مجلس إدارة الهيئة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مقيم لنقله (13) مخالفًا لنظام أمن الحدود
سابعًا: اعتماد الحساب الختامي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام مالي سابق.
ثامنًا: الموافقة على تعيينات وترقيات بالمرتبتين “الخامسة عشرة” و “الرابعة عشرة”، وذلك على النحو الآتي:
-تعيين علي بن سالم بن عبدالله آل عامر على وظيفة “وكيل إمارة منطقة” بالمرتبة “الخامسة عشرة” بإمارة منطقة حائل.
-تعيين نايف بن فيحان بن تركي بن ربيعان على وظيفة “أمير الفوج التاسع” بالمرتبة “الخامسة عشرة” في وزارة الحرس الوطني.
-ترقية محمد بن عبدالواحد بن عبدالله العريفي إلى وظيفة “مستشار أول بحث ديني” بالمرتبة “الخامسة عشرة” بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
-ترقية خالد بن ناصر بن عبدالله السبيعي إلى وظيفة “مستشار قانوني أول” بالمرتبة “الخامسة عشرة” بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
-تعيين خالد بن صالح بن محمد العضيب على وظيفة “وكيل إمارة منطقة” بالمرتبة “الرابعة عشرة” بإمارة منطقة القصيم.
-ترقية الدكتورة/ شريفة بنت علي بن عوظه السلامي الزهراني إلى وظيفة “وزير مفوض” بوزارة الخارجية.
-ترقية شعلان بن عقيل بن عقاب بن عجل إلى وظيفة “وزير مفوض” بوزارة الخارجية.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وجامعتي “الملك عبدالعزيز، والملك خالد”، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة مجلس الوزراء الخامسة عشرة بن عبدالله إلى وظیفة محمد بن مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الفطيم BYD السعودية تكشف عن” SHARK 6″.. أول شاحنة هجينة قابلة للشحن في المملكة العربية السعودية
BYD تطلق تقنية Dual Motor Off-road (DMO) في السعودية عبر شاحنتها الهجينة الجديدة بالكامل، لتوفر قوة تعادل محرك V8 وكفاءة استثنائية، وتضع معياراً جديداً للفخامة
البلاد (الرياض)
أطلقت الفطيم BYD السعودية- الموزع الحصري لـ BYD الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج المركبات العاملة بالطاقة الجديدة BYD -SHARK 6، أول شاحنة هجينة قابلة للشحن في السوق السعودي.
يأتي إطلاق SHARK 6 في وقت يشهد سوق الشاحنات الصغيرة نمواً غير مسبوق عالمياً، لتشكل نقلة نوعية في عالم السيارات، حيث تجمع بين الأداء التجاري المتميز والراحة الفائقة للركاب بسلاسة لم يسبق لها مثيل.
صُممتBYD SHARK 6؛ كسيارة فاخرة متعددة الاستخدامات، تتناسب مع نمط الحياة العصري، لتلبي الاحتياجات المتجددة للسائقين المعاصرين.
وتعتمد الشاحنة على تقنية BYD الرائدة للسيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، لتوفر تجربة قيادة تجمع بين راحة الوقود التقليدي، والأداء العالي، والكفاءة مع الاستدامة البيئية، التي يوفرها الدفع الكهربائي.
ويعكس هذا الابتكار التزام BYD بمواكبة رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحقيق مستقبل أكثر نظافة وتنوعًا في مجال الطاقة.
وعن إطلاق سيارة SHARK 6، قال جيروم سايقوت، المدير التنفيذي للفطيم BYD السعودية:” يُمثل إطلاق سيارة BYD SHARK 6 خطوةً محوريةً في إطار جهودنا لإعادة تعريف مفهوم التنقل في المملكة؛ كون هذه السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل رمز للقوة والابتكار والتقدم المستدام”.
وأضاف:”مع SHARK 6، نقدم أسلوب حياة مصممًا لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة؛ حيث يمثل هذا الإطلاق إنجازًا بارزًا في قطاع السيارات في المملكة، ويؤكد التزام BYD المستمر بالابتكار والاستثمار طويل الأمد في مستقبل التنقل المستدام داخل المملكة.”
تكنولوجيا وتقنية فائقة
تتميز شاحنة SHARK 6 بأحدث مستويات التكنولوجيا، مع اعتمادها على تقنية Dual Motor Off-road (DMO)، وهو الابتكار المصمم داخلياً من قبل BYD؛ حيث يولد قوة تصل إلى 430 حصانًا، أي ما يعادل قوة محرك V8 سعة 4.0 لتر، عبر نظام دفع رباعي كهربائي ذكي.
ويتيح هذا النظام ثنائي الوضع، الحد من مخاوف المسافة المقطوعة، مع ضمان أداء استثنائي؛ سواء على الطرق الوعرة أو في البيئة الحضرية.
معيار جديد لسلامة المركبات
ستساهم شاحنة SHARK 6 في إرساء معيار جديد لهندسة المركبات وسلامتها عبر تقنية BYD “من الخلية إلى الهيكل” (CTC)، التي تُدمج بطارية BYD Blade فائقة الأمان مباشرةً في هيكلها الفولاذي عالي القوة.
يُعزز هذا التصميم صلابة الالتواء، ويوفر حماية استثنائية للبطارية حتى في أصعب ظروف الطرق الوعرة، كما يسمح بوجود أرضية خلفية مسطحة، ما يُحسّن- بشكل كبير- المساحة المخصصة للركاب وراحة القيادة.
أقل مستوى من الضوضاء والاهتزاز
يرتقي نظام التعليق المستقل ثنائي الأذرع في الأمام والخلف بتجربة القيادة الفاخرة في SHARK 6، وهي ميزة تتسم عادة بسيارات الدفع الرباعي الفاخرة، حيث توفر راحة ورشاقة استثنائيتين. علاوة على ذلك، ومع وضع القيادة الكهربائية الذي يغطي أكثر من 80% من ظروف القيادة الاعتيادية، تحقق SHARK 6 إمكانية الوصول إلى أقل مستوى ممكن من الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH)، لتمنح السائقين تجربة قيادة مريحة وسلسة وهادئة وشبه مثالية.
كاميرا بانورامية
زُوِّدت شاحنة SHARK 6 المتطورة تقنيًا، بكاميرا بانورامية بزاوية 540 درجة، لتوفر رؤية شاملة للمحيط والهيكل السفلي. كما تتيح وظيفة “من المركبة إلى الحمولة” (V2L) لتحويل الشاحنة إلى محطة طاقة متنقلة، مثالية لتشغيل الأدوات في مواقع العمل أو الأجهزة أثناء الأنشطة الخارجية مثل التخييم والشواء.
الجدير بالذكر أن حفل إطلاق SHARK 6 أقيم في أرينا الرياض، بحضور ممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين، والعملاء، والوكلاء الفرعيين، الذين أتيحت لهم الفرصة لإلقاء نظرة أولى حصرية على تقنيات BYD الهجينة المتطورة.
كما تستعد الفطيم BYD السعودية للكشف عن المزيد من الطرازات، في خطوةٍ تندرج في إطار جهودها لتوسيع نطاق محفظتها من السيارات الكهربائية المبتكرة المصممة؛ لتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق المملكة؛ حيث يأتي هذا الالتزام كجزء من رؤية BYD العالمية لتسريع التحول نحو التنقل بالطاقة الجديدة، عبر التقدم التكنولوجي المستمر والابتكار المستدام.
تتوفر شاحنة SHARK 6 من BYD الجديدة كليًا، للعملاء في المملكة العربية السعودية اعتبارًا من 1 أكتوبر 2025.