ضياء رشوان: اطمئنان تام بشأن توصيات جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الحوار بدأ بتشكيل مجلس الأمناء، والذي يمثل كل الأطياف، ولا ينتمي للحكومة أو المعارضة، ما خلق توازنا في تأسيس الحوار الوطني.
. والحوار الوطني لم ينته والجلسات مستمرة في الأيام القادمة
وأضاف ضياء رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن تشكيل اللجان نفسه كان متوازنا بين المعارضة والمؤيدين والخبراء وأصحاب الشأن، فبالتالي هناك اطمئنان تام على أن كل التوصيات التي تخرج من الجلسات متوازنة.
وأوضح أن الحوار الوطني ليس كيانا مؤسسيا، لكنه يعبر عن نبض الشارع، والدولة ترقب بشكل إيجابي جدا كل ما يقال في الحوار الوطني، وكل التوصيات التي رفعها الحوار سواء في مسألة الإعفاء الضريبي أو غيرها تعاملت معها الحكومة بشكل إيجابي، واستجابة الرئيس السيسي كانت استجابة حميدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني الحوار الوطنی ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إيران فرضت معادلة العين بالعين.. وترامب لا يرى حلا مع طهران سوى التفاوض
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إيران وضعت أسسًا جديدة للتعامل مع إسرائيل تقوم على مبدأ "العين بالعين والسن بالسن"، مشيرًا إلى أن هذا التحول فرض معادلة ردع مختلفة في الإقليم.
وأضاف رشوان، خلال لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، أن نقطة الخلاف الجوهرية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم اتفاقهما سابقًا على استهداف إيران، تكمن في اختلاف الرؤية تجاه أسلوب التعامل معها، فترامب، بحسب رشوان، يميل إلى الحلول السلمية مع طهران ولا يرغب في الانخراط في عمل عسكري مباشر، موضحًا أن ترامب استخدم القوة بشكل استعراضي، لا بهدف التصعيد الحقيقي.
وأشار إلى أن الاستخبارات الفرنسية كشفت اليوم عن أن البرنامج النووي الإيراني تأخر بالفعل لعدة سنوات، لكن هناك أيضًا تقدمًا غير معلن في هذا البرنامج، وهو ما قد لا يأخذه ترامب على محمل الجد، لأنه، بحسب رشوان، يميل دائمًا إلى تضخيم النتائج وإنتاج روايات دعائية مثل "أعظم وأكبر ضربة في التاريخ" وفقًا لتوصيفاته المعتادة.
وأكد رشوان أن ترامب لا يصدق كثيرًا تقارير الاستخبارات الدولية، ولا سيما إن كانت تتعارض مع سرديته الإعلامية، مضيفًا أن الاختلاف مع نتنياهو يتمثل في أن ترامب بات مقتنعًا بعد الحرب الأخيرة في غزة أن الحل مع إيران لا يمكن أن يكون إلا عبر التفاوض، بينما نتنياهو يرفض تمامًا أي مسار تفاوضي مع طهران.
واختتم رشوان بالإشارة إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق أمريكي-إيراني خلال الاجتماع المتوقع الأسبوع المقبل، فإن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة لتقليص مواجهتها المباشرة مع إيران، مما سيدفعها لاستمرار تركيزها على "الوكلاء" مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، لكنه أكد أن جوهر الصراع لا يزال يتمركز في قطاع غزة، باعتباره أصل القضية ومفجّر التوترات الإقليمية.