بحث مستهدفات البرامج العالمية لتقييم جودة إدارة محميات القائمة الخضراء بمحمية السليل الطبيعية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
نفّذ المختصون لقاءً تطويريًا بمحمية السليل الطبيعية في ولاية الكامل والوافي، لمناقشة مستهدفات البرامج العالمية المعنية بقياس جودة حماية وإدارة المحميات ضمن نظام القائمة الخضراء، إلى جانب عرض أبرز التحديات الحالية، ومقترحات التطوير الخاصة بالمحمية.
شارك في اللقاء ممثلون عن قسم التدقيق الداخلي، ومختص التوعية والإعلام، وقسم الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة، بالإضافة إلى رئيس حديقة السليل الطبيعية، وعدد من المختصين والعاملين بالمحمية.
قدم المختص الإعلامي خلال اللقاء مجموعة من المقترحات التطويرية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للحديقة، وتوسيع نطاق البرامج التوعوية، وتحسين تجربة الزوار، إضافة إلى دعم التواصل المجتمعي لرفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
من جانبه، أكد قسم الشؤون الإدارية والمالية دعمه الكامل لتنفيذ هذه المبادرات، مشيرًا إلى أهمية توفير الإمكانات والموارد اللازمة بما يسهم في تحقيق المعايير العالمية المطلوبة ضمن نظام القائمة الخضراء، وضمان استدامة العمل البيئي في المحمية.
في ختام اللقاء، جرى استعراض النقاط التي تم مناقشتها، والتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة والتكامل المؤسسي لتحقيق الأهداف المرجوة من إدراج محمية السليل ضمن المحميات المدرجة في القائمة الخضراء.
عقب اللقاء، نُفذت زيارة ميدانية إلى مركز إكثار النبات والحيوان، حيث تمت مناقشة عدد من التوصيات التطويرية المقترحة، والتي ركزت على سبل دعم التنوع الحيوي، وتحسين المرافق، ورفع كفاءة برامج الإكثار بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية الحياة الفطرية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القائمة الخضراء
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يطّلع على أداء وزارة الشباب ويؤكد أهمية تطوير الأنشطة الرياضية والمجتمعية
وخلال اللقاء الذي جمعه بنائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر، ووكلاء الوزارة ومديري العموم، جرى استعراض البرامج المنفذة خلال الفترة الماضية، ومناقشة خطط المرحلة المقبلة، مع التركيز على تطوير الأنشطة الرياضية وتوسيع نطاقها بما ينسجم مع شعار "الرياضة للجميع".
وأكد العلامة مفتاح أن تعزيز النشاط الرياضي في المجتمع يمثل ركيزة أساسية لبناء الإنسان وحماية الشباب من الظواهر السلبية، مشددًا على ضرورة استثمار إمكانات الوزارة والأندية الرياضية لخدمة الشباب وتفعيل البرامج الموجهة لهم في مختلف المجالات.
ودعا إلى الانتقال من الأنشطة التقليدية إلى مبادرات ذات أثر ملموس، تعكس الدور الحقيقي للوزارة في خدمة المجتمع، معتبرًا أن العمل الشبابي والرياضي والثقافي يشكل "جبهة صمود" تسهم في بناء الشخصية وتنمية الوعي.
كما شدد على أهمية تفعيل دور الأندية وفتح مرافقها أمام جميع الفئات، وتحويل الحدائق والمنشآت الرياضية إلى مراكز تقدم خدمات ثقافية ورياضية للنشء والشباب، بما يعزز الحركة الرياضية على مستوى الأحياء والمدن.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تنفيذ حملات توعوية حول فوائد الرياضة الصحية والاجتماعية، وتشجيع الأسر على دعم مشاركة أبنائها في الأنشطة الرياضية، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية لرعاية البرامج الموجهة لمراكز الإيواء والتأهيل النفسي.
من جانبه، استعرض نائب وزير الشباب أبرز ما حققته الوزارة خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها برنامج إصلاح أوضاع الأندية والاتحادات والمراكز الشبابية، موضحًا أن المرحلة الأولى شملت جمع البيانات، فيما ستتضمن المرحلة المقبلة زيارات ميدانية لتصحيح الأوضاع فنيًا وإداريًا وماليًا.
كما أشار إلى مشاريع تطوير البنية التحتية الرياضية، ومنها إعادة تأهيل ملعب الظرافي، والبدء بتعشيب ملعب الكبسي في إب، والاستعداد لطرح مناقصة إعادة تأهيل ملعب المريسي وفق المعايير الفنية.
وتناول عدد من قيادات الوزارة خلال اللقاء قضايا تتعلق بتفعيل الاستثمار الرياضي، وتحسين إدارة المنشآت، ورفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية والثقافية، بما يسهم في خدمة الشباب وتعزيز دورهم في التنمية.