«دبي للقرآن الكريم» تتلقى 5618 مشاركة من 105 دول في دورتها الـ28
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قفزة كبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المسجلين للمشاركة في دورتها الـ 28 لعام 2026، لتعزز بذلك أحد أهم أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، والمتمثل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل للمشاركة أول من أمس، 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30 % منها في فرع جائزة الإناث.
وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هذا الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يجسد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم.
وقال: إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها، أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث.
كما أكد سعادته أن الجائزة رسخت، بفضل الله تعالى، ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ الجائزة نحو مضاعفة مكانتها، وبما يمثل تعزيز لدور دبي ومساهماتها العالمية في خدمة كتاب الله، وتحفيز تعلمه وحفظه ونشر قيمه وتعاليمه السمحة.
من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إن طلبات المشاركة في الدورة الـ 28 للجائزة شهدت إقبالاً من مختلف دول العالم، حيث شملت مشاركات من الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات مشاركة، تلتها باكستان بـ 571 طلباً، وإندونيسيا بـ 505 طلبات، والهند بـ 391 طلباً، والمغرب بـ 248 طلباً، وسوريا بـ 211 طلباً، وبنغلاديش بـ 211 طلباً، والعراق بـ 187 طلباً، ونيجيريا بـ 133 طلباً، واليمن بـ 132 طلباً.
وأضاف: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتي آسيا وأفريقيا، إضافة إلى نيوزيلندا.
وأشار المنصوري إلى أن هذه المشاركة تظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، مما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة، والتي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة، مؤكداً أن هذا الاهتمام الدولي المتزايد بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يحفزنا على تسريع الجهود وابتكار مزيد من الوسائل والمبادرات والبرامج التي تعمل على تشجيع عدد أكبر من الدول والمؤسسات والأفراد على التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعناية بعلومه.
وتلقت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال فترة التسجيل للمشاركة التي استمرت من 21 مايو الماضي لغاية 20 يوليو الجاري، 5816 طلباً من حفظة القرآن الكريم 30% منها في فرع الإناث، حيث دخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، التي انطلقت منذ مطلع يوليو الجاري، وتستمر لغاية 31 من الشهر ذاته.
المرحلة الثانية
وينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية، والتي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر، خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، والتي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.
وكانت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قد أعلنت رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ - 2026م)، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ 28 عاماً.
قيمة المكافآت
تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.
مشاركة الإناث
من الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة، فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري جائزة دبي للقرآن الكريم مسابقة دبي للقرآن الكريم جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم حفظة القرآن الکریم فی خدمة کتاب الله رئیس مجلس من خلال محمد بن من حفظة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الهندي: طلبا جوارديولا وتشابي لتدريب المنتخب خدعة
نواف السالم
كشف الاتحاد الهندي لكرة القدم، اليوم السبت، أن طلب التوظيف المنسوب إلى الإسباني تشابي هرنانديز، مدرب برشلونة السابق، لتولي تدريب المنتخب الهندي، كان مزيفًا ولم يكن حقيقيًا.
وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن البريد الإلكتروني الذي تضمن طلبين من المدربين الإسبانيين بيب جوارديولا وتشابي هرنانديز، اتضح لاحقًا أنه لا أساس له من الصحة، بعد التحقق من مصدره، وأضاف: “لم يتسن التأكد من صحة طلبيهما، وتبين أن الطلبين لم يكونا حقيقيين “.
وجاء ذلك بعدما نقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا” عن مدير المنتخب قوله إن اسم تشابي ظهر ضمن قائمة المتقدمين لتدريب المنتخب، إلا أن أحد أعضاء اللجنة الفنية أكد أن التعاقد معه سيكون مكلفًا للغاية، وهو ما حال دون متابعة الملف.
وكان الاتحاد الهندي قد أعلن عن مراجعة 170 طلبًا لشغل منصب مدرب المنتخب الوطني للرجال، قبل تقليص القائمة إلى 10 مرشحين، ثم اختيار ثلاثة فقط ضمن القائمة النهائية.
ويأتي ذلك بعد إقالة المدرب السابق إيجور شتيمتسا في يونيو من العام الماضي، وتعيين الإسباني مانولو ماركيز الذي غادر منصبه هذا الشهر، ليعود إلى تدريب فريق إف.سي جوا في الدوري الهندي الممتاز.