وزير الشئون النيابية: ثورة يوليو نقطة تحول في تاريخ مصر.. ونجدد العهد على مواصلة البناء
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، تقدمت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بخالص التهاني إلى الشعب المصري العظيم، مستذكرة واحدة من أنصع صفحات التاريخ المصري الحديث، حين انتفضت إرادة الشعب لتؤسس لمرحلة جديدة من الكرامة الوطنية والاستقلال، وتفتح الطريق أمام بناء دولة حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية والانتماء الخالص للوطن.
وقال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: "لقد جسدت ثورة يوليو تطلعات الشعب المصري نحو التحرر والتنمية، وكانت نقطة تحول مفصلية أعادت صياغة الواقع السياسي والاجتماعي في مصر والمنطقة بأسرها، ورسّخت لمبادئ لا تزال حاضرة في ضمير الأمة.
وشدد المستشار محمود فوزي على أننا في هذه الذكرى الخالدة، نُجدد العهد على مواصلة البناء والعمل في ظل الجمهورية الجديدة، بقيادة واعية تُعلي من شأن الوطن وتُرسخ قيم العدالة والكرامة والسيادة الوطنية.
واختتم: رحم الله رجال الثورة الأوفياء، وحفظ الله مصر وشعبها العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي الكرامة الوطنية الاستقلال العدالة الاجتماعية ذکرى ثورة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة
ثمن المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية، لتخفيف ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ولاسيما في قطاع غزة التي تعاني ويلات الحرب ويعاني أهلها الجوع والقتل الممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، التي تتغذى على الدملاء وتدمر الأخضر واليابس، وسط مجتمع دولي أعمى لا يقوم بأي جهد ولا يسعى لأي حل.
وقال المهندس باسم الجمل، إن الإعلان عن دخول 346 شاحنة مساعدات لغزة انتصار للضغوط المصرية والدبلوماسية المصرية التي تعمل على الدوام، لحلحلة تلك الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عامين، لافتًا إلى أن ما تقوم به مصر من جهود لدخول المساعدات الإنسانية لغزة هو نهج ثابت اعتادت مصر على اتباعه في مختلف الأزمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم تتوانَ في تقديم المبادرات وقيادة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة تتيح الفرصة لوصول الإغاثة.
وتابع عضو حزب الجبهة الوطنية بالقول: إن الدور المصري في هذا السياق ليس وليد اللحظة بل هو امتداد لمواقف مشهودة كان أبرزها خلال جولات التصعيد السابقة، حيث نجحت مصر في تأمين دخول قوافل الإغاثة رغم الحصار والتصعيد العسكري، وبيئة أمنية وسياسية شديدة التعقيد، وإننا إذ نثمن الدور المسؤول الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
ولفت إلى أن الدولة المصريةلا تدخر أي جهد على على كافة المستويات سياسيا أو دبلوماسيًا، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل القضية الفلسطينية والتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح.
ودعا المهندس باسم الجمل، المجتمع المدني العربي والدولي إلى تبني الرؤية المصرية المتوازنة التي تقوم على وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان، وتأمين الممرات الإنسانية، تمهيدًا لاستئناف مسار سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لاسيما وأن الأزمة الحالية تتطلب تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا واسعًا، لا يقتصر على الحكومات وحدها، بل يشمل منظمات الإغاثة، والجمعيات الأهلية، واتحادات النقابات، والهيئات الحقوقية، لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
واختتم بالقول: في الوقت الذي تقوم فيه مصر بدور محوري، إنساني وسياسي لحماية الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات بعد دخول 346 شاحنة مساعدات لغزة اليوم والذي جاء انتصارًا للضغوط المصرية، نشهد تقاعسًا دوليًا عن وقف العدوان المتكرر وانحيازًا مفضوحًا - للاحتلال الغاشم - يعطل أي مسار حقيقي للسلام ويغذي دوامة العنف المستمر.