#سواليف

دعا #المسؤول_الأمني الذي خدم في وحدة “قيساريا” بجهاز #الموساد، إيهود ياتوم، إلى #وقف_الحرب في قطاع #غزة فورا، متهما #حكومة بنيامين #نتنياهو بأنها تقود #إسرائيل إلى #منحدر_خطير، وتعاني من العجز السياسي والتخلي الأخلاقي عن الجنود والمخطوفين، في ظل إدارة وصفها بـ” #الفاشلة و #المنهارة_أخلاقيا “.

وقال ياتوم، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” إن “اليأس لم يعد حكرا على #عائلات_الأسرى أو #الجنود_القتلى والجرحى، بل أصبح شعور غالبية الإسرائيليين الذين يراقبون حكومة التخلف عن السداد ولا يفهمون ما الذي يجري”.

ووصف ياتوم الحرب في غزة بأنها غير ضرورية، وأكد أن جيش الاحتلال يخوض مواجهة ضد “عدو يشن حرب عصابات”، معتبرا أن الوسائل العسكرية عاجزة عن تحقيق النصر ضد حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي”.

مقالات ذات صلة ما “منطقة الموت” التي يعبرها الغزيون من أجل الطحين؟ 2025/07/23

وأردف: “حتى الجيش وهو من أفضل الجيوش في العالم، لا يستطيع هزيمة عدو لدود وقاسٍ يشن حرب عصابات ضده.. أليس من الواضح أن هذه الحرب لا طائل منها؟”.

وتابع أنه “بعد 20 شهرا من القتال، ما زلنا نخوض في وحل غزة، ونرسل جنودنا إلى حرب نتائجها السلبية معروفة مسبقا، وكأننا لا نعرف أن جنودا يسقطون ويصابون يوميا، وبعضهم ينتحر بسبب معاناتهم النفسية”.

وانتقد المسؤول الأمني السابق بشدة انشغال حكومة بنيامين نتنياهو بما سماه الانقلاب على النظام، ومن ذلك سعيها لتمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، في وقت تعاني فيه “إسرائيل” من نقص حاد في القوى البشرية في جيش الاحتلال.

وتساءل قائلا: “يصعب علي أن أفهم كيف لا يدرك قادة الأحزاب الدينية والسياسية الأرثوذكسية المتشددة خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، من حيث النقص في الجنود والمخاطر الأمنية التي تهدد استقلالنا من كل الاتجاهات”.

وأضاف “لا أستطيع أن أفهم زعيم الحكومة الذي يروّج لهذا القانون غير الأخلاقي والمعادي للروح القومية، ولا أعضاء الكنيست الذين يمدون أيديهم لسن هذا القانون الفاسد”.

واتهم ياتوم حكومة نتنياهو بأنها منشغلة بتصفية الحسابات الداخلية، وتفكيك مؤسسات الدولة، بدل التركيز على المصالح الأمنية والإستراتيجية.

وأشار إلى استقالة رئيس الشاباك رونين بار، ومحاولة إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والضغط على رئيس هيئة أركان الاحتلال السابق هرتسي هاليفي والحالي إيال زمير، قائلا: “كيف يمكن لجنودنا في الخدمة النظامية والاحتياطية أن يشعروا بالأمان أو بالدعم، وهم يرون الفوضى السياسية التي تتخبط فيها القيادة؟”.

وأضاف: “الجنود فقدوا أعمالهم، وتعطلت دراستهم، وتفككت أسرهم. كيف نشرح لهم كل هذا الجنون السياسي؟ للأسف، ليست لدي أي إجابات”.

وأكد أن “الجيش والشاباك لديهما قادة يتحملون المسؤولية ويتصرفون بأمانة وشجاعة، لكن على العكس تماما، فإن المستوى السياسي يرفض استخلاص النتائج أو تحمّل تبعات الإخفاقات”.

وشدد على أن “لا ثمن يعلو على عودة الأسرى، الذين تخلّت عنهم الدولة، علينا الاعتراف بالفشل وإنهاء الحرب قبل فوات الأوان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسؤول الأمني الموساد وقف الحرب غزة حكومة نتنياهو إسرائيل منحدر خطير الفاشلة عائلات الأسرى الجنود القتلى

إقرأ أيضاً:

80 جنديا إسرائيليا قتلوا بـحوادث عملياتية في غزة منذ بدء الحرب

اهتمت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الحوادث العملياتية" التي لا يعلن عنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل تزايد هذه العمليات والتي أدت إلى مقتل عشرات الجنود منذ بداية الحرب.

وأمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال إصابة 8 جنود في حادث وصفه بالعملياتي بقطاع غزة، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إصابة الجنود كانت نتيجة انفجار ذخيرة في ناقلة جند.

ووفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، فإن الحادث وقع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وقالت إن الجيش شرع في التحقيق فيه.

وفي هذا السياق، يقول روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" الإسرائيلية إن الجيش لا يعلن عن جميع الحوادث العملياتية، مشيرا إلى أنه يسمع بعضها بمعزل عن الجيش.

ووفق شارون، فإن 7 جنود قُتلوا في "حوادث عملياتية" منذ بداية عملية "عربات جدعون" قبل أكثر من شهرين، في حين وصل العدد إلى 80 قتيلا -على الأقل- منذ بداية الحرب.

وكشفت قناة "كان 11" أن أعضاء بالمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خلصوا بعد لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى أنه يسعى لإنهاء الحرب.

وذكرت القناة أن مصادر أمنية قالت خلال اللقاء إن الجنود يتعرضون لاستنزاف في غزة وغيرها، في حين أوضح رئيس الأركان إيال زامير لنتنياهو وضع القوات في الميدان، كما أن نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى أغلبية الجمهور بإبرام صفقة تُنهي الحرب.

وبدوره، أعرب أوهاد حمو، مراسل الشؤون العربية في القناة الـ12، عن قناعته برغبة حركة "حماس" منذ بداية الحرب في إطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وإعادة إعماره، وإطلاق جماعي للأسرى الفلسطينيين.

وقبل أيام، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش رصد زيادة في الحوادث "العملياتية" خلال القتال في غزة، بما في ذلك انفجارات الذخائر والنيران الصديقة وحوادث السير.

إعلان

وحسب الهيئة، فإن 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المناورات العسكرية سقطوا في حوادث "عملياتية" مما يعكس تزايد المخاطر غير المباشرة التي يتعرض لها الجنود بسبب الضغط النفسي الذي يعانون منه حسب ما يقول محللون.

ونقلت عن قادة عسكريين قولهم إن "البقاء في حالة يقظة يتآكل مع مرور الوقت بسبب حالة الإنهاك التي يعاني منها الجنود" مما يزيد من احتمال وقوع الأخطاء والخسائر البشرية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
  • وزير إسرائيلي سابق: عزلتنا تتوسع من شواطئ اليونان إلى الشباب الأميركي
  • وزير إسرائيلي يفتخر بـمحو غزة.. نتنياهو يتنصل والمعارضة تحذر
  • مسؤول إسرائيلي: سنسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات على غزة
  • مسؤول إسرائيلي عن بلاده: أصبحت معزولة في العالم جراء الحروب
  • 80 جنديا إسرائيليا قتلوا بـحوادث عملياتية في غزة منذ بدء الحرب
  • جنرال إسرائيلي متقاعد يهاجم نتنياهو وكاتس وزمير.. يقودون الجنود إلى حتفهم
  • تصاعد ظاهرة الانتحار في صفوف جنود الاحتلال بسبب استمرار حرب غزة
  • مسؤول أممي سابق: إسرائيل ترتكب أسوأ جرائم القرن الـ21