السياحة الريفية بنجران.. تجربة مليئة بالحياة وتعكس الهوية البيئية والتاريخ للمكان
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تُعد السياحة الريفية في نجران من أبرز مجالات السياحة والترفيه، حيث تتميز بتنوع بيئتها وطبيعتها وثقافتها، مما يتيح للزوار تجربة فريدة مليئة بالحياة، بدءًا من المناظر الطبيعية الساحرة والتكوينات البيئية المدهشة، وصولًا إلى التراث العمراني العريق والمواقع التاريخية والقلاع التي تحمل عبق الزمن وتراثه.
وتتميز القرى الغربية لمدينة نجران، التي تقع على ضفتي وادي نجران، بالقلاع العالية على جبلي "رعوم" و "سعدان"، بينما تستقر القصور الطينية بين مزارع النخيل والعنب؛ لتعكس هذه المناظر والمشاهد الهوية البيئية والتاريخ الثقافي للمنطقة وسكانها.
وأشار المواطن صالح العسيري إلى أن منطقة نجران تتميز بتنوعها الثقافي وتراثها العمراني، إضافة إلى تضاريسها المتنوعة التي تشمل الجبال والأودية والسهول والصحاري، مما جعلها وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والتراث، مؤكدًا حرصه على قضاء أوقات ممتعة مع عائلته في السياحة الريفية بين القرى مثل: زور وادعة، والحضن، والجربة، والقابل، حيث يتجولون لاستكشاف المواقع والاستمتاع بالعمارة التقليدية الجميلة للبيوت الطينية ومزارع النخيل، وزيارة القرى التراثية مثل "قرية آل خريم" في حي الجربة، وكذلك وادي نجران والاستمتاع بالمشاهد البصرية الجميلة للقرى المنتشرة على ضفافه، بما في ذلك بيوتها القديمة ونخيلها المعمر، مع غروب الشمس وإطلالات قلعة "رعوم"، و "قصر العان"، وقمة جبل أبو همدان.
نجرانأخبار السعوديةالسياحة الريفيةأخر أخبار السعوديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نجران أخبار السعودية السياحة الريفية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وادي مغيدد.. أيقونة لجمال الطبيعة
يُعد وادي مغيدد شمال غرب نجران، على سفوح قمم جبال مغرة الممتدة ضمن سلسلة جبال السروات، أيقونة لجمال الطبيعة البكر، بمقوماته البيئية الفريدة، وغطائه النباتي المتميز، وجداول المياه الناضحة أغلب فترات العام.
ويمتد الوادي من أسفل حديقة بئر عسكر إلى شعب بران، على مسافة تُقدّر بنحو 25 كيلومترًا عن وسط مدينة نجران، ويتميز بموقعه الجغرافي الفريد الذي يجمع السهول الخضراء والجبال الشاهقة، مما يضفي على المكان طابعًا طبيعيًا جذابًا وبيئة مناسبة للتنزه والاستمتاع بجمال الطبيعة.
وشهد الوادي خلال الفترة الماضية ازدياد معدل الغطاء النباتي؛ نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة والمناطق المحيطة بها، لطبيعته المميزة على سفوح قمم جبال السروات، مما أنعش الجداول الطبيعية، وأسهم في زيادة المسطحات الخضراء على امتداد الوادي.