السياحة الريفية بنجران.. تجربة مليئة بالحياة وتعكس الهوية البيئية والتاريخ للمكان
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تُعد السياحة الريفية في نجران من أبرز مجالات السياحة والترفيه، حيث تتميز بتنوع بيئتها وطبيعتها وثقافتها، مما يتيح للزوار تجربة فريدة مليئة بالحياة، بدءًا من المناظر الطبيعية الساحرة والتكوينات البيئية المدهشة، وصولًا إلى التراث العمراني العريق والمواقع التاريخية والقلاع التي تحمل عبق الزمن وتراثه.
وتتميز القرى الغربية لمدينة نجران، التي تقع على ضفتي وادي نجران، بالقلاع العالية على جبلي "رعوم" و "سعدان"، بينما تستقر القصور الطينية بين مزارع النخيل والعنب؛ لتعكس هذه المناظر والمشاهد الهوية البيئية والتاريخ الثقافي للمنطقة وسكانها.
وأشار المواطن صالح العسيري إلى أن منطقة نجران تتميز بتنوعها الثقافي وتراثها العمراني، إضافة إلى تضاريسها المتنوعة التي تشمل الجبال والأودية والسهول والصحاري، مما جعلها وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والتراث، مؤكدًا حرصه على قضاء أوقات ممتعة مع عائلته في السياحة الريفية بين القرى مثل: زور وادعة، والحضن، والجربة، والقابل، حيث يتجولون لاستكشاف المواقع والاستمتاع بالعمارة التقليدية الجميلة للبيوت الطينية ومزارع النخيل، وزيارة القرى التراثية مثل "قرية آل خريم" في حي الجربة، وكذلك وادي نجران والاستمتاع بالمشاهد البصرية الجميلة للقرى المنتشرة على ضفافه، بما في ذلك بيوتها القديمة ونخيلها المعمر، مع غروب الشمس وإطلالات قلعة "رعوم"، و "قصر العان"، وقمة جبل أبو همدان.
نجرانأخبار السعوديةالسياحة الريفيةأخر أخبار السعوديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نجران أخبار السعودية السياحة الريفية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهرب من جدل إبستين في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا
(CNN)-- هربًا من رطوبة واشنطن القاسية وأسئلتها المتواصلة حول الجدل الساخن، يلجأ الرئيس دونالد ترامب مجددًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في نوادي الغولف التابعة له - هذه المرة في اسكتلندا التي تبعد أكثر من 3000 ميل.
في حين وصف البيت الأبيض رحلته التي تستغرق 5 أيام بأنها "زيارة عمل"، إلا أنها خفيفة نسبيًا على جدول الرحلة الرسمي. من المقرر أن يُجري ترامب محادثات تجارية الأحد مع رئيس الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين.
لكن من المتوقع أن يقضي معظم رحلته بعيدًا عن الأنظار في اثنين من منتجعات الغولف التابعة له - ترامب تيرنبيري في الغرب، وترامب إنترناشونال على بُعد حوالي 200 ميل في الشمال، بالقرب من موطن والدته.
وقال ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض، الجمعة: "لدينا الكثير من الأشياء في اسكتلندا"، مشيرًا إلى روابطه العائلية بهذه الأرض. "أُكنّ الكثير من الحب".
حتى مع وجود تظاهرات ضد ترامب، السبت، تأتي الليالي الأربع التي قضاها في اسكتلندا المعتدلة كاستراحة صيفية بعد 6 أشهر من عودته إلى منصبه. تغرق إدارته في أزمة سياسية متفاقمة بسبب تعاملها مع الكشف عن معلومات حول قضية جيفري إبستين، المتهم بالاتجار بالجنس والصديق السابق للرئيس.
في كل مرة تقريبًا تحدث فيها ترامب مع الصحفيين في الأسابيع الأخيرة، وُجّهت إليه أسئلة جديدة حول فضيحة إبستين، وكثير منها مدفوع بشكوك عميقة كان هو وأتباعه يُثيرونها لسنوات. وقد أبقت الكشوفات الجديدة حول علاقاته الشخصية بالممول المُدان القضية حية.
يتيح جدول رحلاته إلى اسكتلندا لترامب التركيز بدلاً من ذلك على المجالات التي يشعر فيها براحة أكبر: الصفقات التجارية، وشركات عائلته، والغولف. كثيرًا ما يتحدث ترامب بشغف عن علاقاته باسكتلندا، مسقط رأس والدته الراحلة، على الرغم من أن الشعور لم يكن متبادلًا على الإطلاق - فقد أثار تطويره لمنتجعات الغولف الفاخرة على مدى العقدين الماضيين اعتراضات من العديد من السكان المحليين.
وقالت فيونا ماكفيرسون، التي انضمت إلى مظاهرة السبت: "ما فعله في العديد من العقارات في أبردينشاير، وكيف تنمر على السكان المحليين وأرهبهم، يدل على أنه ليس شخصًا لطيفًا". وأضافت: "كانت أمريكا حليفتنا لفترة طويلة. كنا نعتمد عليها كثيرًا. والآن، أصبح الأمر محرجًا".