بـ 1.2 مليون سيارة.. استقرار مبيعات رينو خلال النصف الأول من عام 2025
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ذكرت شركات سيارات رينو الفرنسية، أن مبيعاتها حافظت على قوتها خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك على الرغم من تراجع سوق السيارات متعددة الاستخدامات، مشيرة إلى أنها سجلت بيع 1.2 مليون سيارة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الحالي.
وأوضحت الشركة في بيان اليوم الأربعاء، وفقًا لراديو لاك السويسري أن سوقها الرئيسي شهد نموًا في أوروبا بنسبة 5.
من جانبه.. قال مدير المبيعات في الشركة إيفان سيجال، خلال مؤتمر صحفي، إنه يتوقع الحفاظ على زخم جيد في مبيعات سيارتنا في النصف الثاني من العام الحالي، مؤكدًا أن علامة رينو تشهد نجاحًا كبيرًا بفضل نجاح السيارات الهجينة بزيادة 36.2% على أساس سنوي، وهي أقل تكلفة من السيارات الكهربائية، ويمكنها قطع بضعة كيلومترات دون استخدام أي بنزين.
وأضاف أن الإصدارات الهجينة من سيارات كليو وكابتشر وسيمبيوز وغيرها من الطرازات تتصدر الآن 41% من مبيعات المجموعة باستثناء سيارات الدفع الرباعي، في حين لم يكن ذلك موجودًا قبل ثلاث سنوات.
وأوضح أن السيارات الكهربائية تشهد نموًا بنسبة 57% سنويًا، لكنها لا تزال تمثل 16% فقط من مبيعات علامة رينو التجارية، ويعود هذا النمو إلى طرازها الكهربائي الرائد رينو 5 الذي حقق بداية جيدة مع بيع 49 ألف وحدة منذ إطلاقه في نهاية عام 2024، وهي السيارة الكهربائية الرائدة في فرنسا، ومن المتوقع أن تواصل رينو 5 توسيع نطاقها في أوروبا، وستنضم إليها شقيقتها الكبرى رينو 4 التي يجرى إطلاقها حاليًا.
ومع ذلك، تأثرت أرقام الشركة المصنعة الفرنسية بانخفاض حاد بسوق الشاحنات الصغيرة والكبيرة في أوروبا في النصف الأول بنسبة 13%، حيث انخفضت مبيعات رينو بنسبة 29%، بسبب انتهاء عمر شاحنتها الصغيرة إكسبريس والإطلاق التدريجي لشاحنتها الكبيرة ماستر.
وأكد إيفان سيجال، أن المجموعة تتوقع استعادة حصتها السوقية في النصف الثاني من العام الحالي في سوق السيارات متعددة الاستخدامات، على الرغم من أنه من المرجح أن تظل ضعيفة.
وحول أهداف الشركة لعام 2025، من المتوقع أن يبلغ هامش التشغيل حوالي 6.5% من الإيرادات، كما عوضت مجموعة رينو هذه الصعوبات بأوروبا بمبيعات قوية في قارات أخرى بنسبة 16.3%، حيث لديها أهداف توسع طموحة، كما ارتفعت مبيعاتها في أمريكا اللاتينية بنسبة 23.9% في النصف الأول من العام الحالي، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى السوقين البرازيلية والكولومبية.
اقرأ أيضاًمجموعة رينو الفرنسية للسيارات تطلق أول مركزا لها في الصين
484 ألف سيارة في 2023.. «يارس» الأكثر مبيعاً بين السيارات الصغيرة
بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية رينو 5 مبيعات رينو من العام الحالی النصف الأول فی أوروبا فی النصف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات صناعة إربد 16.6%
صراحة نيوز-بلغت القيمة الكلية لصادرات غرفة صناعة إربد خلال شهر تشرين الثاني من العام 2025 نحو 114.7 مليون دولار، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 16.6% مقارنة بالشهر ذاته من العام 2024، الذي بلغت فيه الصادرات 98.4 مليون دولار.
وبحسب بيان الغرفة، بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة خلال الشهر 1,405 شهادات، مقابل 1,363 شهادة في تشرين الثاني من العام الماضي، ما يعكس زيادة في عدد المعاملات، متزامنة مع ارتفاع القيمة الإجمالية للصادرات.
وجاء هذا النمو مدفوعًا بارتفاع صادرات سبعة قطاعات صناعية من أصل ثمانية، أبرزها قطاع الصناعات الغذائية الذي حقق نموًا يقارب الضعف، إلى جانب ارتفاع صادرات قطاع التعبئة والتغليف بنسبة 84%، وقطاع الصناعات الإنشائية بنسبة 42%. في المقابل، سجّل قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية تراجعًا بنسبة 59% خلال الشهر.
ووصل إجمالي صادرات الغرفة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الحالي إلى 1.06 مليار دولار، مقارنة بـ 1.03 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 2.5%، ما يشير إلى استمرار مرونة القطاع الصناعي في المحافظة وقدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وتوزعت الصادرات جغرافيًا بشكل رئيس إلى الولايات المتحدة الأميركية التي استحوذت على الحصة الأكبر من إجمالي الصادرات، تلتها الدول الأوروبية بنسبة 10.7%، ثم الدول العربية بنسبة 8.4%، ما يعكس تنوع الأسواق التي تستقبل المنتجات الصناعية في المحافظة.
ولا تزال مدينة الحسن الصناعية تستحوذ على النصيب الأكبر من صادرات المحافظة بنسبة 95%، تلتها منطقة السايبر سيتي بنسبة 3.4%، حيث تشكّل هاتان المنطقتان مركزين رئيسيين للنشاط الصناعي في إربد وتحتضنان استثمارات محلية وأجنبية تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، إن النمو المسجل خلال الشهر جاء نتيجة تحسن أداء معظم القطاعات الصناعية، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف والإنشائية، مؤكدًا أن الغرفة تتابع حركة الصادرات بشكل دوري وتعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الشريكة على فتح أسواق جديدة وتنويع قاعدة التصدير، بما يعزز تنافسية المنتج الأردني واستدامة النمو الصناعي في المحافظة.