“حماس”: قرار عباس إعادة تشكيل المجلس الوطني تجاوز خطير للإرادة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها تتابع بقلق بالغ الإعلان الصادر عن رئيس السلطة محمود عباس بشأن نيته إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، وذلك بشكلٍ منفرد، وبعيدًا عن التوافق الوطني، ومخالفًا للاتفاقيات الوطنية الموقعة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأضاف بيان للحركة اليوم الأربعاء أن هذا القرار الأحادي يمثّل تجاوزًا خطيرًا للإرادة الوطنية الجمعية، وتجاهلًا صريحًا لاتفاقات القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، التي أكّدت جميعها على ضرورة إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وتشاركية، وبمشاركة شاملة لكل القوى والفصائل الفلسطينية، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لشعبنا في الداخل والخارج.
وقالت إنّ استمرار القيادة المتفردة في اتخاذ قرارات مصيرية دون توافق يُكرّس الانقسام، ويُضعف الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ويقوّض جهود استعادة الوحدة الوطنية، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف وتكامل الجهود، في ظلّ ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع وعدوان صهيوني متواصل، وما تتعرض له الضفة الغربية من استيطان وتهجير، وما يجري من مخططات تهويد للقدس وتقسيم للمسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان: إننا في حركة حماس نرفض هذا المسار الانفرادي، وندعو إلى الوقف الفوري لأي خطوات أحادية، ونطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاءات الوطنية، خصوصًا ما يتعلّق بإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة، وبما يضمن إعادة الاعتبار للدور الوطني التحرري للمنظمة، باعتبارها إطارًا جامعًا للكلّ الفلسطيني.
ودعت حماس جماهير شعبنا الفلسطيني، وقواه وفصائله الحيّة، إلى رفض هذا النهج الإقصائي، والتمسّك بخيار الوحدة والشراكة، والعمل المشترك من أجل حماية المشروع الوطني، وتجسيد تطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
الثورة نت /..
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالمواقف المسؤولة للصين تجاه القضية الفلسطينية، وثمّنت دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية.
ودعت الجبهة الشعبية، في بيان، جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان “الإسرائيلي” المدعوم أمريكياً.
وقالت إنها تقدر “الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية “الإسرائيلية” على شعبنا في غزة والضفة المحتلة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
وشددت على ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني بما يفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.