أوكرانيا تقترح قمة لإنهاء الحرب وروسيا تريد هدن قصيرة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
اختُتمت الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول دون إحراز اختراق بشأن إنهاء الحرب، رغم مناقشة بعض الملفات الإنسانية، وفي مقدمتها تبادل الأسرى وإجلاء الضحايا.
وأعلن رستم أوميروف، رئيس مجلس الدفاع والأمن القومي الأوكراني ورئيس الوفد المفاوض، أن كييف عرضت عقد قمة بين الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية شهر أغسطس.
وقال أوميروف للصحفيين: "أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار"، داعيًا موسكو إلى "إظهار نهج بنّاء وواقعي".
في المقابل، من جهته، صرّح فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، بأن بلاده اقترحت اقترحت هدن قصيرة الأجل، تتراوح بين 24 و48 ساعة، لإتاحة المجال لإجلاء القتلى والجرحى من مناطق الاشتباك.
وقالت أوكرانيا إن الهدن المقترحة لا ترقى إلى مستوى وقف حقيقي لإطلاق النار، وفق تعبيره.
ووافقت روسيا على توسيع نطاق تبادل أسرى الحرب، وأبدت استعدادها لتسليم أوكرانيا رفات 3000 جندي أوكراني.
وبشأن الدعوة الأوكرانية لعقد قمة رئاسية، شدد ميدينسكي على أن أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي يجب أن يكون مخصصًا لتوقيع اتفاق نهائي فقط، لا لمناقشة بنود الخلاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كييف زيلينسكي بوتين ميدينسكي الوفد الروسي أوكرانيا روسيا أوكرانيا إسطنبول المفاوضات كييف زيلينسكي بوتين ميدينسكي الوفد الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا.
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».