الكرملين: جزء كبير من الأموال الغربية المقدمة إلى كييف سُرقت
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف أن الوفد الروسي برئاسة ميدينسكي توجه إلى إسطنبول حيث من المقرر عقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا اليوم.
وقال المتحدث باسم الكرملين في بيان له انه من الواضح أن جزءًا كبيرًا من الأموال الغربية التي تلقتها كييف قد سُرق وهناك الكثير من الفساد في أوكرانيا.
وحول الجولة الثالثة من المباحثات بين روسيا وأوكرانيا؛ أشار بيسكوف الي انها ستكون مباحثات صعبة ومسودات مذكرات التفاهم بشأن التسوية متناقضة تماما
وختم بيانه بالقول : كل العمل على توافق مسودات المذكرات بين روسيا وأوكرانيا يعد تحضيرًا للقاء محتمل بين بوتين و زيلينسكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا ديمتري بيسكوف أوكرانيا بوتين زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
روسيا: نسعى لإقامة «مناطق عازلة» على حدود أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا سعيها لإقامة مناطق عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، فيما حث الاتحاد الأوروبي الصين على المساعدة في وقف إطلاق النار بأوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله أمس، إن القوات الروسية تسعى جاهدة لإقامة مناطق عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وجاءت تعليقاته بعد جولة ثالثة قصيرة من محادثات السلام مع أوكرانيا أمس الأول، ناقش فيها الجانبان تبادل المزيد من أسرى الحرب لكنهما لم يحرزا أي تقدم يذكر نحو وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بيسكوف قوله إنه لم يكن من المتوقع حدوث أي انفراجة.
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع بأن تستجيب الصين لمخاوفه وتستخدم نفوذها لحث روسيا على قبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأضافت في تعليقاتها في بكين عقب اجتماعها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة استمرت يوماً واحداً، أن من المهم وقف إطلاق النار وعقد المفاوضات لوقف إراقة الدماء.
وأردفت «كيفية استمرار الصين في التفاعل مع حرب بوتين ستكون عاملاً حاسماً في مستقبل علاقاتنا».
أمنياً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن قوات موسكو سيطرت على قريتي «زفيروف ونوفو إيكونوميشنه» في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا شن هجمات واسعة بالصواريخ والطائرات المسيَّرة أمس، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين، وذلك بعد ساعات فقط من اختتام جولة محادثات مباشرة بين وفدي البلدين في إسطنبول.
ففي الجانب الروسي، أعلنت السلطات المحلية في إقليم كراسنودار مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة في مدينة سوتشي، جراء سقوط حطام طائرة مسيَّرة أوكرانية، كما أكد مسؤول محلي أن هجوماً آخر بطائرة مسيَّرة استهدف مستودعاً للنفط في المنطقة، بينما أعلنت هيئة الطيران الروسية تعليق العمليات في مطار سوتشي الدولي لساعات.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 39 طائرة مسيَّرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار والبحر الأسود وبحر آزوف.
في المقابل، شهدت أوكرانيا هجمات روسية، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية في تشيركاسي، إيغور تابوريتز، بأن هجوماً صاروخياً على المدينة أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة ستة أشخاص.
وفي ميناء أوديسا الحيوي، صرح الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، بأن القصف الروسي تسبب في اشتعال النيران في مبانٍ سكنية وألحق أضراراً بالمركز التاريخي للمدينة المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.