العثور على جثة أم وابنتها بعد 4 شهور من طلب الاسعاف
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وكالات
عثرت السلطات البريطانية على جثة أم وابنتها في منزلهما بعد 4 أشهر من طلب أمّ سيارة إسعاف لإنقاذها وابنتها، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.
واتصلت ألفونسين دياكو ليوغا، المُصابة بفقر الدم المنجلي، 47 عاماً، بالطوارئ في إنجلترا ، وأخبرت الموظف بأنها في حاجة لمساعدتها وابنتها، وأنها كانت تشعر بالبرد ولا تستطيع الحركة، وفق صحيفة “غارديان”.
وكانت ابنتها تعاني من صعوبات التعلم، ومتلازمة داون وكانت “تعتمد كلياً” على والدتها.
وقالت سوزان جيفونز، رئيسة قسم سلامة المرضى في خدمة إسعاف إيست ميدلاندز، إن خدمات الطوارئ حاولت الاتصال بها مرة أخرى، وفي النهاية “لم تذهب سيارة الإسعاف إلى العنوان لأن مستشار الطوارئ الطبية، ظن أنها مكالمة مزعجة، فأغلق الخط””.
وأكدت دائرة الطب الشرعي في نوتنغهام أن السيدة توفيت بسبب “الالتهاب الرئوي لسبب غير مؤكد”، في حين بقي سبب وفاة ابنتها “غير مؤكد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسعاف بريطانيا جثة
إقرأ أيضاً:
«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.
الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.
وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.
عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».
هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.
في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».