بيانات ملاحية: السفينة حنظلة تواصل إبحارها شرق المياه المصرية لكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تواصل السفينة "حنظلة" إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، في حين أعلن المنظمون اقتراب وصولها إلى السواحل المصرية.
وأظهرت بيانات -رصدتها وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة عبر موقع الملاحة البحرية "مارين ترافيك"- أن السفينة "نافارن" المعروفة باسم "حنظلة"، التي ترفع علم بريطانيا، تواصل تقدمها في البحر المتوسط مقتربة من المياه الإقليمية الشمالية لمصر.
وحسب البيانات، كانت السفينة على بُعد نحو 123 ميلا بحريا من السواحل المصرية، بعد أن قطعت أكثر من 530 ميلا بحريا منذ مغادرتها الساحل الأوروبي.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة إكس أن السفينة اقتربت من السواحل الشمالية لمصر.
بعد ســاعة من الآن ، سنصبح على السـواحــل الشـمـاليـة لمــصــر.
In an hour, we'll be on Egypt's northern coast pic.twitter.com/RxEWl8gTAq
— ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) July 23, 2025
منع إسرائيل من مهاجمة السفينةوقد طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" حكوماتهم بالتدخل لمنع إسرائيل من مهاجمة السفينة أو اعتراضها.
وأكد الناشطون، الذين يسعون لكسر حصار غزة، أن تحركهم نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه ما وصفوها بـ"جريمة الإبادة" في القطاع الفلسطيني.
وأبحرت "حنظلة" الأحد الماضي من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، بينهم 7 أميركيين، ومن ضمنهم الممثل اليهودي الأميركي جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، إضافة إلى مراسل الجزيرة محمد البقالي.
ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن "حنظلة" سفينة صيد قديمة صنعت عام 1968، ولا تحمل سوى الناشطين وبعض الهدايا البسيطة. وأشار إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ إنشائه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات لکسر الحصار
إقرأ أيضاً:
السفينة حنظلة تبحر باتجاه غزة.. والنشطاء يهددون بالإضراب عن الطعام
في وقت تشتد فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى السفينة الإغاثية "حنظلة" التي تبحر في مياه المتوسط باتجاه القطاع، حاملة على متنها نشطاء من عدة دول، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة .
وأكدت الناشطة النرويجية فيجدس بيورفاند، إحدى المشاركات على متن السفينة، أن النشطاء مستعدون لخوض إضراب عن الطعام في حال اعتراضهم أو مهاجمتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنهم يتحركون في مهمة سلمية وإنسانية بحتة.
محاولات لكسر الحصار البحريوقالت بيورفاند، في تصريحات للصحافة الدولية، إن حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة أخلاقية في وجه الحصار والجوع والخذلان الدولي"، مضيفة: إذا قرر الاحتلال مهاجمتنا، فسنرد بالمقاومة السلمية، وسندخل في إضراب مفتوح عن الطعام. لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى مواد الإغاثة ورسالة تضامن".
ويسعى النشطاء على متن السفينة إلى كسر الحصار المفروض بحراً على قطاع غزة، في ظل شلل شبه تام للمعابر التي تعاني من الإغلاق المتكرر والتقييد الشديد في إدخال المساعدات، خصوصاً مع تفاقم أزمة الغذاء والدواء داخل القطاع المحاصر منذ العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
سلاح التجويعتأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات دولية متصاعدة من مجاعة، لا سيما في شمال القطاع، حيث استشهد العشرات من المدنيين جوعاً في الأسابيع الأخيرة، في حين تعاني منظمات الإغاثة من صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب القيود الإسرائيلية المتصاعدة.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن موقفاً رسمياً بشأن السفينة "حنظلة"، فإن سابقات مشابهة في السنوات الماضية – مثل حادثة السفينة "مرمرة" عام 2010 – تشير إلى احتمالات مواجهة ميدانية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي جديد.
يذكر أن السفينة تحمل اسم "حنظلة"، نسبة إلى الشخصية الرمزية التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، وأصبحت رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال.