"عراب التطبيع" يكشف بالصور عن اتصالات ليبية إسرائيلية تمت منذ سنوات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الاتصالات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة، وتعود لسنوات، وذلك بعد الكشف عن لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيرته الليبية قبل أيام في إيطاليا.
وقالت الصحيفة إن "اتفاقية سلام بين ليبيا وإسرائيل مستبعدة، لكن الاتصال الليبي الإسرائيلي بدأ بمساعدة يهود محليين منذ سنوات".
ويزعم رئيس اتحاد اليهود الليبيين، رافائيل لوزون، أنه بادر إلى عقد الاجتماع الثنائي الأول الذي أدى إلى الاجتماع رفيع المستوى في روما الأسبوع الماضي، وهو ما تنكره طرابلس الآن.
ونشرت الصحيفة صورة تظهر اجتماعا في رودس، اليونان، في 30 يونيو عام 2017، بين وزير الإعلام والثقافة والآثار الليبي السابق، عمر القويري، مع وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، ورئيس اتحاد اليهود الليبيين، رافائيل لوزون.
وفي حين أن لوزون لم يكن على صلة باللقاء الدبلوماسي الأخير، إلا أنه في مقابلة أجريت معه الأحد، مع "تايمز أوف إسرائيل"، وصف الاتصالات الأولى التي قام بتسهيلها بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين رفيعي المستوى قبل حوالي ست سنوات، بأنها مهدت الطريق أمام لقاء الأسبوع الماضي.
وفي يونيو 2017، رتب لوزون اجتماعا في جزيرة رودس اليونانية ضم وفودا من البلدين. ومثل إسرائيل وزيرة المساواة الاجتماعية آنذاك، جيلا جمليئيل، التي تنحدر والدتها من ليبيا، ووزير الاتصالات آنذاك، أيوب قرا، ونائب رئيس الكنيست، يهيل بار، واللواء المتقاعد، يوم توف ساميا، وهو أيضا من أصل ليبي، وترأس الوفد الليبي في رودس وزير الإعلام والثقافة والآثار آنذاك عمر القويري.
وفي سياق متصل، قال لوزون إن "اللقاءات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة"، مشيرا إلى أن "هناك من الشعب الليبي من رحب وكان فرحا بالاجتماع، ومن جانب آخر هناك من هاجم اللقاء ما أسفر لاحقا عن وقوع احتجاجات ومظاهرات عنيفة ".
ولفت إلى "مجموعة من الاجتماعات والاتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين كان على اطلاع عليها والتي جرت قبل وبعد الثورة الليبية"، مبينا أنه بعد اجتماع رودس رتب "عدة لقاءات غير رسمية في أوروبا مع شخصيات دبلوماسية ليبية وإسرائيلية".
وأضاف: "الإشارة إلى أن التقارب بين البلدين جاء في البداية من اتفاقيات إبراهيم. ولكن على عكس دول الخليج مثل الإمارات والبحرين، التي تشترك في عدو إقليمي مشترك مع إسرائيل هي إيران، فإن ليبيا لا تواجه تهديدا خارجيا كبيرا. وأشد مشاكلها خطورة هي عدم استقرارها الداخلي".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تل أبيب طرابلس عبد الحميد الدبيبة تایمز أوف إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يعقد لقاءات مع مسؤولى شركات ومؤسسات إيطالية لجذب استثمارات فى مجالات التعهيد
التقى الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إنريكو باناسكو رئيس الاتحاد العام للصناعة الإيطالية "كونفيندوستريا" CONFINDUSTRIA لمنطقة أفريقيا وجنوب المتوسط، والرئيس التنفيذى لشركة سباركل Sparkle. فى العاصمة الإيطالية روما، بحضور السفير/ بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا. حيث بحث اللقاء سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية، والإيطالية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء تم استعراض أبرز ما تم إنجازه فى ضوء التعاون القائم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة سباركل للاتصالات الإيطالية فى مجال تعزيز البنية التحتية الدولية، كذلك تم بحث فرص التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال شراكة بين الأكاديميات التابعة لشركة سباركل الإيطالية ومدارس we للتكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة فى تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد، وما تتضمنه من حوافز ومزايا تنافسية تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمى لتقديم خدمات التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد.
وأشار إنريكو باناسكو إلى أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة أولى نحو تعريف الشركات الأعضاء فى الاتحاد العام للصناعة الإيطالية بالمزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر فى قطاع التعهيد، مؤكدًا أهمية تنظيم لقاء موسع يضم ممثلى تلك الشركات لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار فى هذا القطاع الواعد بالسوق المصرى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العام للصناعة الايطالية "كونفيندوستريا" يعد المنظمة الرائدة التى تمثل شركات الصناعة والخدمات فى إيطاليا، ويضم الاتحاد أكثر من 170,000 شركة عضو، توظف مجتمعة أكثر من 5.3 مليون موظف. ويعمل على التشبيك بين الشركات الإيطالية ومجتمع الأعمال الدولى.
وفى إطار الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد فى مصر وتحفيز الاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع الواعد، عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع ألفونسو سيانو رئيس العلاقات الدولية فى بنك "إنتيسا سان باولو" Intesa Sanpaolo والذى يعد أكبر مجموعة مصرفية فى إيطاليا؛ وذلك بحضور سفير مصر فى إيطاليا.
تناول اللقاء بحث إمكانية التوسع فى أنشطة البنك فى السوق المصرى، واستكشاف فرص التعاون فى مجالات دعم الابتكار وتطوير حلول رقمية متقدمة فى تطبيقات التكنولوجيا المالية.
كما شهد اللقاء استعراض المقومات التى تحظى بها مصر فى مجال التعهيد والتى تشمل الموقع الجغرافى المتميز، وتوافر الكفاءات الرقمية القادرة على تقديم خدمات متقدمة بلغات متعددة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة. حيث تم التأكيد على أن قطاع التعهيد فى مصر يشهد نموا مستمرا، ويتسم بتنوع نماذج تعهيد الأعمال والعمليات التجارية لخدمة عملاء الشركات والمؤسسات فى مختلف القطاعات، ومن بينها البنوك.
يذكر أن "إنتيسا سان باولو" تنتشر فروعه العاملة فى مجال الخدمات المصرفية التجارية فى 12 دولة فى مناطق وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى شبكة دولية من المتخصصين لدعم العملاء من الشركات عبر 25 دولة.
كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع السيد/ جيانفرانكو بريفيتيرا رئيس شركة ألمافيفا Almaviva العاملة فى مجال التعهيد وتقديم الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والسيد/ عمرو سيد مدير تطوير الاعمال فى الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؛ بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا. حيث جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك، واستعراض خطط الشركة للتوسع فى السوق المصرى فى ضوء العمل على التوسع فى القارة الأفريقية.
واستعرضت الشركة خططها للتوسع فى حجم أعمالها فى السوق المصرى وزيادة العاملين بها فى مركزها بمصر للاستفادة من المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد لاسيما كفاءة الشباب المصرى فى مجال التعهيد.
يجدر الإشارة إلى أن شركة ألمافيفا Almaviva تعد من كبرى الشركات التكنولوجية فى إيطالية ولديها أكثر من 80 مقر حول العالم يعمل بها أكثر من 40 ألف موظف.
حضر اللقاءات المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.