تعاني أغلب الأمهات من متابعة أبنائهم، سواء كانوا أطفالا أو مراهقين، بشكل شبه دائم، لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحترن في طرق منعهم، لذلك قدم الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، نصائح، تساعد في تقليل وقت استخدام الطفل لوسائل التواصل الاجتماعي.

طريقة عمل كيك بالكريمة والشوكولاتة للشيف مصطفى العمدة لا تستهتري به.

. التهاب المفاصل الصدفي يمكن أن يتطور لحالات أكثر خطورة نصائح لتقليل متابعة طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي قبل الدراسة

قال أخصائي الصحة النفسية، فى تصريات خاصة لـ"صدى البلد"، إن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تقليل وقت استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي قبل العام الدراسي، وهي تشمل ما يلي:

وضع حدود زمنية: يجب تحديد وقت يسمح فيه لطفلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من أنه يلتزم بهذه الحدود، ويمكن استخدام تطبيقات تحكم الوقت، أو ضبط مؤقت؛ للمساعدة في تنظيم وقت استخدامه.

أنماط استخدام مشتركة: يمكن وضع أنماط استخدام مشتركة مع طفلك، على سبيل المثال، يمكن أن الاتفاق معه على أنه يحق له استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ ولكن بعد إنجاز واجباته المدرسية، أو بعد القراءة لمدة معينة.

إنشاء بيئة خالية من التشتت: يمكن توفير بيئة ملائمة وخالية من التشتت لطفلك عند الدراسة، فقد تكون هناك قواعد، مثل “عدم استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية في غرفة النوم، أو في أثناء تناول وجبات الطعام”.

تشجيع النشاطات البديلة: قد يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ نتيجة للملل، أو عدم وجود نشاطات بديلة، لذا يجب تشجيع الطفل على ممارسة النشاطات البديلة، مثل القراءة، أو المشاركة في الأنشطة الرياضية، أو اللعب في الهواء الطلق.

المثال الحسن: يجب أن نكون نموذجًا إيجابيًا للطفل، فهذا أمر مهم، من خلال تقليل الوقت الخاص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمامه، والاهتمام بالتفاعل معه، وإظهار اهتمامك بأنشطته واحتياجاته.

خلق نشاطات عائلية: يمكن تخصيص وقت للقيام بأنشطة عائلية ممتعة بدلاً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن تكون هذه الأنشطة مثل اللعب معًا، أو القراءة الجماعية، أو القيام برحلات خارجية.

التحكم في الوصول للهواتف والأجهزة: يمكنك ضبط إعدادات الخصوصية والوصول على أجهزة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بطفلك، قم بتعيين حسابات محدودة له وتأكد من عدم إضافة أصدقاء غير معTمكنك تطبيق بعض النصائح التالية لتقليل وقت جلوس طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بدء العام الدراسي:

وضع جدول زمني: قم بإنشاء جدول زمني يحدد أوقات محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك تحديد فترات زمنية محددة في اليوم حيث يسمح لطفلك باستخدام تلك الوسائل. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديه وقت محدد بعد العودة من المدرسة أو بعد القيام بالواجبات المدرسية.

وضع قواعد واضحة: قم بوضع قواعد واضحة بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. اجلس مع طفلك واشرح له القواعد والتوقعات المتعلقة باستخدامها. على سبيل المثال، يمكن تحديد الحد الأقصى لعدد الساعات في اليوم أو تحديد المحتوى المسموح به.

توفير بدائل مثيرة للاهتمام: حاول توفير بدائل مثيرة للاهتمام لطفلك خارج وسائل التواصل الاجتماعي. قم بتشجيعه على ممارسة الهوايات والأنشطة الإبداعية مثل الرسم، والقراءة، وممارسة الرياضة، وتعلم مهارات جديدة.

المشاركة العائلية: قم بتشجيع الأنشطة العائلية التي تجمع الأسرة وتشجع التفاعل والتواصل الحقيقي. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة العبور، والرحلات، والألعاب الجماعية، والقراءة الصوتية معًا.

إنشاء منطقة خالية من وسائل التواصل الاجتماعي: قم بإنشاء منطقة في المنزل حيث يكون ممنوعا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فيها. يمكن أن تكون غرفة النوم أو طاولة الدراسة مثالية لذلك الغرض. هذا يساعد على تقليل الاستغراق في الاستخدام المستمر.

المراقبة والتواصل: كونك والدا او والدة، يجب أن تكون مراقبته لنشاطات طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعلاته عبر الإنترنت مستمرة، والتأكد من الحديث معه بشكل منتظم حول استخدامه للوسائل الاجتماعية، والتعرف على الأصدقاء والمجتمعات التي يشارك فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام الهواتف الذكية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي العام الدراسي لوسائل التواصل الاجتماعی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قرقاش: مليشيات وسائل التواصل وإعلام القاع يبثون حملات مغرضة

دبي: «الخليج»
بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العالم يمر حالياً بمرحلة من عدم اليقين، سواء في القطاع التكنولوجي وما يشهده من متغيرات متسارعة في الذكاء الاصطناعي، أو في الاقتصاد العالمي الذي يعلي مفهوم «الاقتصادات الوطنية والحمائية»، أو في النظام الدولي بشكل عام.
وأكد أن هناك نهجاً جديداً في السياسة الخارجية الأمريكية يضع المصلحة الأمريكية فوق كل اعتبار، كما أن العالم العربي يشهد تغيراً كبيراً وسقوطاً لأيديولوجيات استمرت لسنوات وأحدثت تأثيرات سلبية، مشيراً إلى أن لبنان وسوريا مثال على هذا التغيير وتسيران في الاتجاه الصحيح بتعاون مع المجتمع الدولي.
وقال: إن دولة الإمارات تقدم رسائل إيجابية من خلال تجربتها الناجحة وسياستها الواقعية التي تولي أهمية كبيرة للأمن والاستقرار والازدهار وتحسين المستوى المعيشي للسكان والاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا الحديثة وفي نفس الوقت فإن لديها مسؤولية كبيرة تجاه مرحلة «عدم اليقين» وعدم الوضوح في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية ضمن قمة الإعلام العربي 2025، حملت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة وأدار الحوار طاهر بركة، الإعلامي بقناة العربية.
وقال قرقاش: «من الدروس المؤكدة جداً خلال الثلاث سنوات الماضية منذ بدأت أحداث غزة هو سقوط ذريع للأيديولوجيات في العالم العربي ومع هذا فإن كثيرين في عالمنا العربي لا زالوا غير واقعيين ومتشبثين بهذه الأيديولوجيات التي ثبت فشلها وتأثيرها السلبي».
وأضاف: إن هناك حاجة ملحّة لانتهاء «زمن الأيديولوجيا» في السياسة العربية لأنها كرست الطائفية والاحتقان وتقزيم دور الدولة، مؤكداً أن هذا التصلب الأيديولوجي لا يتواءم مع الفكر والثقافة العربية الأصيلة والمعتدلة.
وأضاف: إن هناك حاجة للواقعية والالتفات لأمور مهمة كتحسين المستوى المعيشي وخلق فرص العمل وتطوير التعليم وتحقيق مقومات الازدهار والاستقرار الاقتصادي والبحث في سبل معالجة أسباب هجرة الشباب إلى الخارج والنظر للمستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج تقدم رسائل إيجابية في هذا الشأن.
وأكد أنور قرقاش، على أهمية إعلاء مفهوم الدولة الوطنية في عدد من الدول، حيث إن من غير الواقعية أن تقودها مليشيات أو أن يوجد في الدولة الواحدة جيشان وما يتسبب فيه ذلك من تداعيات سلبية على جميع المستويات، مضيفاً: إن التشبث بالشعارات أدى إلى تردي الأوضاع في العديد من الدول العربية واستمرار احتجازها في «عنق الزجاجة».
وأشار إلى أن لبنان وسوريا في طريقهما للخروج من هذا الوضع المتأزم وإن كانت هناك قوى تريد جذبهما إليه مرة أخرى وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وهو ما يجب التصدي له بدعم هاتين الدولتين العربيتين الشقيقتين لأن استقرارهما وانتعاشهما من جديد يمثل إضافة إيجابية للوطن العربي، متمنياً لهما ولحكومتهما الجديدتين كل النجاح.
وأضاف: إن دولة الإمارات تحتضن الكثير من الجنسيات العربية التي تبدع وتشارك بإيجابية في التنمية والتطور وبالتأكيد فإن هذا الإنسان العربي الذي يبدع وينتج هنا يمكنه أن يبدع وينتج ويتفوق على نفسه ويسهم في تنمية ونهضة بلاده إذا توفرت له البيئة المشجعة على ذلك.
وقال: إن دولة الإمارات تصوغ سياستها الخارجية وفق قرار وطني وأن هذا الأمر يرتبط بالسيادة الوطنية، مؤكداً أن البعض يستخدم من موضوع التطبيع «شعاراً سياسياً وفزاعة» للتغطية على الفشل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاحتقان الداخلي بدلاً من التعامل بواقعية مع التحديات الاقتصادية والمعيشية لتحسين أحوال الناس وخلق فرص عمل والاهتمام بالتعليم وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأكد أن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لم يأتِ على حساب النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيراً إلى أن لغة الأرقام أصدق من أي ادعاءات فارغة، وقال: إن دولة الإمارات أسهمت بأكثر من 42% من إجمالي حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر.
كما أكد أن الحملة الإعلامية ضد الإمارات مصطنعة ومغرضة وقال: إننا نترك الحكم على التجربة الإماراتية للآخرين، فإنجازاتنا ونجاحاتنا تتحدث عن نفسها وتحظى بتقدير عالمي كبير ومن ينظر إلى الإمارات بموضوعية مثلما هو الحال في الإعلام «الرصين»، يجد نفسه أمام تجربة رائدة في الازدهار الاقتصادي والمجتمعي والسياسي والتكنولوجي والسياحي.
وتابع قرقاش: «إنه لا يمكن التوقف عند هذه الحملات المغرضة التي تبثها مليشيات وسائل التواصل الاجتماعي وإعلام القاع، بل نترفع عنها ونواجهها بالسردية الإيجابية لتجربتنا الناجحة».
وأعرب عن قناعته بأن القطاع الإعلامي هو أيضاً في مفترق طرق ويمر بحالة من عدم اليقين لارتباطه بالذكاء الاصطناعي الذي يشهد تغيراً متلاحقاً، مؤكداً أن مواكبة أو عدم مواكبة هذه المتغيرات هي التي ستحدد المؤسسات الإعلامية التي ستختفي وتلك التي ستبقى أو ستصعد.
كما أكد أن دولة الإمارات تولي قطاع التكنولوجيا والاستثمار فيه أهمية كبيرة باعتباره استثماراً في المستقبل ولهذا فإن لدينا اتفاقيات كبيرة في هذا المجال مع الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول.

مقالات مشابهة

  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • 5 نصائح تقوي مناعة طفلك.. الأعشاب والمكملات الطبيعية الأبرز
  • وزارة الحج تحث ضيوف الرحمن على استخدام وسائل النقل المعتمدة
  • فتاة تتضرر من نشر شاب فيديوهاتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي
  • روبرت آلي للمرور يثير تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي
  • غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
  • قرقاش: مليشيات وسائل التواصل وإعلام القاع يبثون حملات مغرضة
  • وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»