أثار إعلان عدد من القوى السياسية العراقية عدم مشاركتها في الانتخابات المحلية المقبلة، العديد من التساؤلات عن مدى تأثير ذلك على المشاركة الجماهيرية، خصوصا في ظل استمرار دعوات المقاطعة التي تطلقها تيارات محسوبة على احتجاجات تشرين/ أكتوبر 2019.

وتأتي الانتخابات المحلية التي من المقرر أن تجري في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل، بعدما حل البرلمان العراقي مجالس المحافظات عام 2019 بضغط من الاحتجاجات الشعبية، قبل أن تعود الكتل البرلمانية في آذار 2023، وتصوت على إعادة إحيائها مجددا.




انسحابات متتالية
ويعد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أبرز الغائبين والمنسحبين من هذه الانتخابات، وكذلك ائتلاف الوطنية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، وحركة "امتداد" بقيادة علاء الركابي، التي انبثقت من "حراك تشرين" عام 2019.

ومن جانبها أعلنت حركة حزب "بيارق الخير" برئاسة السياسي محمد الخالدي، عدم مشاركتها ايضا، بينما دعا تحالف "المستقلين" في البرلمان العراقي إلى تأجيل الانتخابات المحلية إلى العام المقبل.

كما أعلنت المرشحة عن تحالف "الأساس العراقي" في محافظة ديالى آلاء جلال فليجة، الأحد الماضي، انسحابها من الترشح لانتخابات مجالس المحافظات، مشيرة الى أن "التحالفات والكيانات المستقلة مجرد تدوير للأحزاب الفاسدة".

ويرأس تحالف "الأساس العراقي" النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، عقب تحالف 22 حزبا وحركة سياسية، غالبيتهم من القوى الناشئة التي تطلق على نفسها بأنها "مستقلة". 

وتوقعت صحيفة "المدى" العراقية في تقرير لها، الأحد الماضي، أن يمتنع نحو نصف العراقيين الذين يحق لهم التصويت عن المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، مقسمين بين من قاطعوا الانتخابات البرلمانية السابقة وبين من أعلنوا عدم مشاركتهم في الانتخابات المرتقبة.

من جهتها أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الأحد الماضي، أن أكثر من 23 مليون مواطن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات، وأن مليون و31 ألفا من الناخبين قاموا بتحديث سجلاتهم.

ومن المقرر أن تشمل انتخابات المحلية 15 محافظة عراقية من أصل 18، على اعتبار محافظات إقليم كوردستان الثلاثة غير مشمولة بها، إذ تعتبر هذه الانتخابات هي الثالثة من نوعها، بعدما تلك التي أجريت في 2009 و2013.



تأجيل محتمل
وعن مدى تأثير غياب هذه القوى على الانتخابات المحلية، قال المحلل السياسي، فلاح المشعل، إن "هذه الانسحابات من المؤكد أنها تؤثر على نحو مباشر وكبير في طبيعة وحجم الجمهور المشارك فيها".

وأضاف المشعل في حديث لـ"عربي21" أن "التيار الصدري يسيطر على نصف الساحة الشيعية أو كثر، وبالتالي فإن غيابهم سيؤثر في عدد المشاركين المندفعين للانتخابات كونه جمهور منظم، إضافة إلى جماهير القوى الأخرى المقاطعة".

ولفت إلى أن "الرفض اعتمد على ثلاثة أسباب، الأول أن مجالس المحافظات هذه قد جرى حلها بموجب إرادة شعبية متمثلة في احتجاجات تشرين عام 2019، الأمر الآخر هو قانون الانتخابات الذي جرى التلاعب به من قبل الأحزاب الحاكمة واعتمادهم مبدأ سانت ليغو، وهذا مرفوض شعبيا وسياسيا سواء من التيار الصدري أو غيره".

السبب الآخر، بحسب المشعل، هو أن "الأحزاب الحاكمة هي من تمتلك السلطة والنفوذ والسلاح والمال، بالتالي لا يمكن الوثوق في نتائج الانتخابات، لأنها ستكون لصالح هؤلاء بشكل أكيد، وبالتالي لن تمثل مجالس المحافظات الإرادة الوطنية".

وأشار إلى أنه "في الانتخابات البرلمانية عام 2021 جرى الحديث رسميا عن مشاركة 41 بالمئة، لكن أكثر التقديرات ذهبت إلى أنها لم تتجاوز الـ 20 بالمئة، لذلك فإن انتخابات مجالس المحافظات المرتقبة ربما يشارك فيها أقل من 10 بالمئة".

وبناء على المقاطعة الحالية وقلة نسبة المشاركة المتوقعة في انتخابات مجالس المحافظات كما يرى المشعل، فإن "الأحزاب الفائزة ستواجه معارضة شعبية واسعة النطاق، لذلك ربما تؤجل الانتخابات إلى العام المقبل على أمل أن يشارك فيها التيار الصدري".

وتابع: "إذا جرت الانتخابات في ظل هذه الظروف، فإن النتائج لن تكون في صالح الفائزين لأنها ستحظى بمعارضة شعبية واسعة، كون من سيشارك فيها هم فقط المستفيدين والموالين للأحزاب الحاكمة، وهذا خلاف لمبدأ الديمقراطية الذي يؤصل لحكم الأغلبية".

ورأى المشعل أنه "إذا كانت الأغلبية غائبة عن المشاركة في الانتخابات، فإن الأقلية هي من ستتحكم بالقرار السياسي، وبالنتيجة ستكون كل السلطات بيدها، بمعنى أن ما يجري هو تدوير السلطة بين هذه القوى الحاكمة من البرلمان والحكومة إلى الحكومات المحلية".

وأكد الخبير العراقي أن "دعوات مقاطعة الانتخابات المحلية بدأت من أحزاب وتيارات معروفة وتتعاظم خلال الأيام المقبلة، وأن موضوع المشاركة حق طبيعي يستطيع المواطن التمتع به أو التنازل عنه، ولا يحق للحكومة فرض خيار التصويت على العراقيين".



انتخابات زبائنية
وفي السياق ذاته، قال عضو التيار الصدري السابق، عصام حسين، لـ"عربي21" إن "الانتخابات المقبلة لن تكون بالمستوى المطلوب من ناحية المشاركة، وذلك يعود إلى إحباط الشارع العراقي نتيجة الصراعات السياسية، وعدم معالجة العديد من ملفات الفساد، وسيطرة المليشيات على اقتصاد البلد".

بناء على ذلك، رأى حسين أن "العملية الانتخابية المقبلة هي انتخابات مال سياسي ونفوذ سلاح، وكذلك نفوذ إقليمي، لأن إيران وأمريكا لديهما القدرة علو التأثير فيها، وهذه القناعات موجودة لدى المواطنين".

ووصف حسين أن ما يجري بـ "انتخابات زبائنية" أكثر منها جماهيرية، لأن مؤيدي القوى الحاكمة هم من سيشاركون فيها، إضافة إلى الضغط على القوات الأمنية للإدلاء بأصواتهم، فضلا عن شراء البطاقات الانتخابية من بعض المواطنين، لأن رفض المشاركة واضح.

وبحسب معلومات حسين، فإنه "لم يذهب إلى تحديث سجل الانتخابات المقبلة سوى مليون مواطن فقط، من مجموع 9 مليون كانوا قد شاركوا في الانتخابات الماضية عام 2021، من ضمنهم جمهور التيار الصدري، والتيارات المدنية".

وأردف "التيارات المدنية اليوم متهمة بأنها أحزاب ظل للإطار التنسيقي الشيعي، وهذا يعني فقدان المواطن الثقة بها، وبالتالي لا توجد مشاركة بالمستوى التي تريدها قوى الإطار، لتقديمها كواجهة أمام المجتمع الدولي بأن العراقيين تواقون للمشاركة في العملية الديمقراطية".

وبلغ عدد المصوتين للأحزاب المستقلة والمدنيين في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2021 نحو مليوني صوت، إذ تجاوزت أصوات المدنيين ما جمعته تحالفات وأحزاب الإطار التنسيقي الحاكم، والتي حققت أكثر من المليون و500 ألف صوت بقليل.

وكانت أصوات المدنيين أكثر من ضعف أصوات التيار الصدري الذي حصل على أعلى المقاعد بنحو 800 ألف صوت، لذلك فإن مقاطعة الصدريين للانتخابات المحلية المقبلة قد يتسبب في عدم مشاركة نحو مليون صوت، وهم جمهوره الذي يتبع توجيهات مقتدى الصدر.

وكانت نسبة المقاطعة في الانتخابات البرلمانية عام 2021 قد بلغت نحو 59 بالمئة، فيما قُدرت المشاركة في حينها بـ41 بالمئة فقط، وهذا يعني أنها انخفضت عما كانت عليه في انتخابات عام 2018، والتي شارك فيها نحو 44.52 بالمئة، بحسب الجهات الرسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية الانتخابات المقاطعة التيار الصدري العراق مقاطعة الانتخابات التيار الصدري مجلس المحافظات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انتخابات مجالس المحافظات الانتخابات البرلمانیة الانتخابات المحلیة انتخابات المحلیة التیار الصدری فی الانتخابات أکثر من عام 2021

إقرأ أيضاً:

دروس انتخابات بيروت.. هل يتلقف نواب التغيير الرسالة؟!

صحيح أنّ نسبة الاقتراع "المتواضعة" شكّلت "العلامة الفارقة" للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، وصحيح أنّ هاجس الحفاظ على المناصفة شكّل "عنوان" المعركة، من دون أيّ منازع، لكنّ الصحيح أيضًا أنّ نتيجة هذه الانتخابات انطوت على الكثير من الدلالات والعِبَر، ولكن أيضًا "الدروس"، في ضوء الهزيمة التي منيت بها قوى المعارضة، وبالأخصّ المجتمع المدني، في مواجهة الأحزاب الكبرى التي استعادت زمام المبادرة.
 
ولعلّ تجربة "بيروت مدينتي" تحديدًا، تمثّل "الدرس الأول" لهذه الانتخابات، فاللائحة التي راهن عليها كثيرون لم تخرج خالية الوفاض فحسب، بل بنتيجة "مخيّبة" في أحسن الأحوال، خلافًا لما جرى في الانتخابات البلدية عام 2016، حين استطاعت اللائحة التي حملت الاسم نفسه، أن "تنافس" حتى الصوت الأخير، وشكّلت "التهديد الأول" لأحزاب السلطة، قبل أن تهبّ "رياح" التغيير على بيروت في انتخابات 2018، ثمّ تتوسع لسائر المناطق عام 2022.
 
وبالفعل، حازت اللائحة على دعم وتأييد عدد لا بأس به من نواب "التغيير"، خصوصًا في بيروت، من بينهم إبراهيم منيمنة وبولا يعقوبيان وغيرهما، لتأتي النتيجة "صفعة مدوّية" للخط "التغييري" ككلّ، فأيّ "رسالة" وجّهها أهل بيروت، سواء منهم من اقترعوا أو من فضّلوا الاعتكاف، لمن عرفوا بـ"التغييريين"، عبر "بيروت مدينتي"؟ وكيف يتلقّف نواب "التغيير" هذه الرسالة قبل نحو عام من انتخابات نيابية قد تطيح بكتلتهم عن بكرة أبيها؟!
 
"رسالة" أهل بيروت
 
قاسية جاءت "رسالة" أهل بيروت إذاً إلى "التغييريين"، وهي لم تتجسّد فقط في فوز تكتّل الأحزاب الكبرى، رغم كلّ تناقضاتها، التي بدا بعضها "فاقعًا"، كوجود "حزب الله" و"القوات اللبنانية" مثلاً جنبًا إلى جنب على لائحة واحدة، إلى جانب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" وغيرهما، بل في تراجع التأييد لـ"بيروت مدينتي" إلى الحدود الدنيا، بعدما كان قد وصل إلى "الذروة" في العام 2016.
 
صحيح أنّ هناك من يلفت إلى أنّ الظروف مختلفة، ففي العام 2016، عرفت "بيروت مدينتي" كيف تدير المعركة الدعائية قبل السياسية، ونجحت على المستوى التنظيمي قبل الانتخابي، وهو ما لم يحصل في هذه المعركة، لضيق الوقت، وللضبابية التي أحاطت بالاستحقاق، إضافة إلى أسباب أخرى، من دون أن ننسى "تشتّت الأصوات" الذي حصل بين اللوائح المعارضة، بعدما كانت "بيروت مدينتي" وحيدة في مواجهة لائحة الأحزاب عام 2016.
 
لكن ما لا يمكن القفز فوقه، أنّ أهالي بيروت أرادوا أن يوجّهوا رسالة "استياء" واضحة إلى من يقف خلف "بيروت مدينتي"، التي لم تحلّ حتى في المرتبة الثانية بين اللوائح، كما كان متوقّعًا، وهو ما يعزوه البعض للعديد من الأسباب، تتقاطع عند طريقتها في إدارة المعركة، التي لعبت "الشعبوية" دورًا أساسيًا على خطّها، علمًا أنّ هناك من ذهب إلى القول إنّ اللائحة التي ضمّت كفاءات من مختلف المجالات، لم تأخذ بعين الاعتبار أنّها تمثّل بيروت، بكلّ ما تمثّله بيروت.
 
هل وصلت الرسالة؟
 
هكذا، جاءت "رسالة" أهل بيروت لائتلاف "بيروت مدينتي" واضحة. من صوّتوا للأحزاب الكبرى، أرادوا القول إنهم يفضّلون "القديم" على "جديد" لا يبدو مضمونًا، خصوصًا بعد تجربة النيابة "غير المشجّعة". أما من لم يصوّتوا، وفضّلوا المكوث في منازلهم، فأرادوا القول إنّهم لم يروا في اللائحة "بديلاً" يمكن الرهان عليه، أو بالحدّ الأدنى، إنّ الحملة الدعائية للائحة، لم تحفّزهم ليشعروا أنّهم "معنيّون" بالمعركة، وهنا الطامة الكبرى.
 
يقول العارفون إنّ "رسالة" أهل بيروت قد لا تكون موجّهة للمرشحين على لائحة "بيروت مدينتي"، وبينهم أصحاب كفاءة ومراكز رفيعة، ولكن إلى من يقف وراءهم، وتحديدًا إلى نواب "التغيير" الداعمين لهذه اللائحة، والذين كانت بيروت "نقطة انطلاقهم"، بدءًا من انتخابات 2018، التي أسّست لها تجربة "بيروت مدينتي" عام 2016، وصولاً إلى انتخابات 2022، حيث أوصلت بيروت وحدها أكثر من 4 نواب "تغييريين".
 
من هنا، يشدّد العارفون على أنّ المطلوب من نواب "التغيير" أن يفهموا "الرسالة" التي انطوت على الانتخابات البلدية في بيروت، وبالتالي مراجعة أدائهم السياسيّ منذ وصولهم إلى الندوة البرلمانية، حتى لا تكون الانتخابات النيابية في العام المقبل، بمثابة "انتكاسة" لخطّهم "التغييري"، بعد "الخيبة" التي تسبّبوا بها لدى من انتخبوهم، خصوصًا بعدما طغت "خلافاتهم" على "إنجازاتهم"، وتفرّقوا إلى كتل بالجملة، وبينهم من "ذاب" في الأحزاب.
 
يقول البعض إنّ نواب "التغيير" ظُلِموا من اللحظة التي دخلوا فيها إلى الندوة البرلمانية، حين وُضِعوا تحت المجهر، وسُلّطت كلّ الأضواء عليهم، وكأنّ المجلس النيابي عبارة عن 12 أو 13 نائبًا، وليس 128، في وقتٍ لم يكن بمقدورهم أن يفعلوا الكثير أساسًا. لكنّ الأكيد أنّ على هؤلاء النواب، ومن يمثّلون، مسؤولية أساسيّة اليوم، في أخذ الدروس والعِبَر، والاستفادة منها، حتى لا يكتبوا "نهاية" قصّة "تغييرية" لم تصمد أكثر من دورة نيابية واحدة! المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نواب التغيير يحذّرون من "تشريع خلف الأبواب المغلقة" في قانون الإصلاح المصرفي Lebanon 24 نواب التغيير يحذّرون من "تشريع خلف الأبواب المغلقة" في قانون الإصلاح المصرفي 20/05/2025 12:01:48 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من "حزب الله" بعد "إنتخابات بيروت".. ورسالة إلى "جمهور المقاومة" Lebanon 24 بيان من "حزب الله" بعد "إنتخابات بيروت".. ورسالة إلى "جمهور المقاومة" 20/05/2025 12:01:48 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة داخل "قوى التغيير": الخلافات تُطيح بآمال الانتخابات البلدية Lebanon 24 أزمة داخل "قوى التغيير": الخلافات تُطيح بآمال الانتخابات البلدية 20/05/2025 12:01:48 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا أثر "الإشتراكي" على إنتخابات بيروت وجبل لبنان Lebanon 24 هكذا أثر "الإشتراكي" على إنتخابات بيروت وجبل لبنان 20/05/2025 12:01:48 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً الصدي تفقد معمل الزوق Lebanon 24 الصدي تفقد معمل الزوق 04:40 | 2025-05-20 20/05/2025 04:40:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار: لا خروقات إسرائيلية متوقعة يوم السبت الانتخاباتي بفضل الاتصالات الدولية Lebanon 24 الحجار: لا خروقات إسرائيلية متوقعة يوم السبت الانتخاباتي بفضل الاتصالات الدولية 04:31 | 2025-05-20 20/05/2025 04:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأبيض استغرب استبعاد العائلات البيروتية عن الانتخابات البلدية في العاصمة Lebanon 24 الأبيض استغرب استبعاد العائلات البيروتية عن الانتخابات البلدية في العاصمة 04:25 | 2025-05-20 20/05/2025 04:25:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أهالي شقرا يمنعون قوة لليونيفيل من دخول البلدة من دون مواكبة للجيش Lebanon 24 أهالي شقرا يمنعون قوة لليونيفيل من دخول البلدة من دون مواكبة للجيش 04:14 | 2025-05-20 20/05/2025 04:14:45 Lebanon 24 Lebanon 24 خيبة 17 تشرين.. بيروت تُعيد الأحزاب الى الواجهة Lebanon 24 خيبة 17 تشرين.. بيروت تُعيد الأحزاب الى الواجهة 04:00 | 2025-05-20 20/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو... ممثل لبنانيّ ينفصل عن زوجته: "رايحين انطلق ما مشي الحال" Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ ينفصل عن زوجته: "رايحين انطلق ما مشي الحال" 10:17 | 2025-05-19 19/05/2025 10:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) Lebanon 24 بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) 06:13 | 2025-05-19 19/05/2025 06:13:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. مذيعة الـ"ام تي في" تعلن عن خطوبتها Lebanon 24 بالصور.. مذيعة الـ"ام تي في" تعلن عن خطوبتها 06:33 | 2025-05-19 19/05/2025 06:33:16 Lebanon 24 Lebanon 24 المبلغ الكبير... إتّهام بالنصب يطال إبنتيّ فنان راحل شهير Lebanon 24 المبلغ الكبير... إتّهام بالنصب يطال إبنتيّ فنان راحل شهير 09:27 | 2025-05-19 19/05/2025 09:27:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خرق يُبدّل الحسابات في بيروت Lebanon 24 خرق يُبدّل الحسابات في بيروت 08:29 | 2025-05-19 19/05/2025 08:29:50 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 04:40 | 2025-05-20 الصدي تفقد معمل الزوق 04:31 | 2025-05-20 الحجار: لا خروقات إسرائيلية متوقعة يوم السبت الانتخاباتي بفضل الاتصالات الدولية 04:25 | 2025-05-20 الأبيض استغرب استبعاد العائلات البيروتية عن الانتخابات البلدية في العاصمة 04:14 | 2025-05-20 أهالي شقرا يمنعون قوة لليونيفيل من دخول البلدة من دون مواكبة للجيش 04:00 | 2025-05-20 خيبة 17 تشرين.. بيروت تُعيد الأحزاب الى الواجهة 03:46 | 2025-05-20 في اليرزة.. السفير السعودي يزور وزير الدفاع ويبحثان في التنسيق العسكري المشترك فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 20/05/2025 12:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجيل: سنخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت أي مسمي
  • الكتائب: انتخابات بيروت تكرّس الشراكة الوطنية
  • دروس انتخابات بيروت.. هل يتلقف نواب التغيير الرسالة؟!
  • نتائج انتخابات الهرمل صدرت... اطّلعوا عليها
  • العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
  • بيان من حزب الله بعد إنتخابات بيروت.. ورسالة إلى جمهور المقاومة
  • عن نتائج انتخابات بيروت... كلام مفاجئ من الحوت!
  • ملثمان أطلقا النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة