انتقدت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، القرار الأمريكي بإرسال حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا واصفة إياه بأنه "ذروة النفاق".
وقالت السفارة - في بيان عبر قناتها الرسمية على تليجرام نقلته وكالة أنباء تاس الروسية -" إن التسليم المذكور لما وصفته ب"نظام زيلينسكي المفلس"، بقذائف هيمارس وأنظمة الدفاع الجوي بالإضافة إلى ذخيرة أخرى تبلغ قيمتها ربع مليار دولار، هو قمة النفاق، ويزداد الأمر سوءا عندما يرجع المسئولون المساعدة العسكرية إلى "القلق" على الشعب، وفي الواقع، لن تتخلى واشنطن عن مفهوم قتال روسيا حتى آخر أوكراني "على حد وصف البيان.


وأضافت "أنه من المستحيل عدم ربط قرار المسئولين اليوم بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها أحد المرشحين الرئاسيين السابقين في الولايات المتحدة، ميت رومني، لقد قال بصراحة" إن الولايات المتحدة تعمل على تقليص وتدمير الجيش الروسي مقابل مبلغ صغير جدا من المال، نحن لا نخسر أي أرواح في أوكرانيا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن حزمة جديدة من المساعدات بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا أمس الثلاثاء، وبحسب الإعلان، فإن الحزمة تشمل صواريخ AIM-9M للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، وذخائر مدفعية 155 ملم و105 ملم، ومعدات إزالة الألغام، وأنظمة جافلين وأنظمة وصواريخ أخرى مضادة للدروع، وأكثر من 3 صواريخ، ومليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة وسيارات الإسعاف. 
من جهة أخرى، أعلنت سلطات مقاطعة بريانسك الروسية، مقتل شخصين واصابة آخر، جراء قصف أوكراني صاروخي استهدفت بلدة كليموفا غربي المقاطعة. 
وأكدت السلطات، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء، تضرر بعض المباني الإدارية والمدارس والمنازل السكنية، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي إثر القصف الأوكراني، فيما أعلنت الدفاع الروسية إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية حاولت شن هجوم إرهابي على مواقع في مقاطعة بريانسك.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المساعدات العسكرية الأمريكية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية


أعلنت وسائل إعلام امريكية ان القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة ستتمركز في قاعدة هاتسور الجوية قرب مدينة أسدود جنوبي إسرائيل.

ومنذ قليل ؛ نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.

وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.

يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.

وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.

وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.

كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.

وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.

ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.

وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.

ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.

عمرو أديب: إسرائيل مسيطرة على نص غزة.. وحماس لم تتكلم عن سلاحهاعمرو أديب: غزة تحتاج 75 مليار دولار ومش بعيد نري ترامب مع الأسرى3 فصائل فلسطينية: نرفض الوصاية الدولية على غزة طباعة شارك غزة قوة أمريكية قاعدة هاتسور الجوية مدينة أسدود نتنياهو

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو: مفاوضات واشنطن وكييف حول صواريخ توماهوك بعيدة المدى لن تفضي إلى اتفاق
  • الدفاع الروسية: مقتل 1460 عسكريًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • القوات الروسية تدمر مستودعًا أوكرانيًا للذخيرة الهندسية
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • الأزهر في قلب الخطة الروسية الجديدة للتقارب مع العالم الإسلامي.. مساعد رئيس تتارستان يكشف التفاصيل.. خاص
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية
  • قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل خلال الحرب على غزة.. تقرير يوضح
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية