تراجع استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 17%
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت دراسة نشرت اليوم الأربعاء أن استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وووفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث الطاقة "إمبر" سجلت خمس من أصل 27 دولة عضو في التكتل (البرتغال والنمسا وبلغاريا وإستونيا وفنلندا)، انخفاضا بأكثر من 30%، فيما انخفض في 11 بلدا آخر، توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بأكثر من 20%.
وأرجعت الدراسة التغيير إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الفحم والغاز، وانخفاض الطلب والتوسع في توليد الطاقة المتجددة.
وبحسب الدراسة فقد نمت الطاقة الشمسية بنسبة 13% في الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع توليد الرياح بنسبة 4.8 %. ولكن بالرغم من الزيادة في الطاقة المتجددة فإنها لم تكن كافية لتحل محل الوقود الأحفوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
أرجع المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، تباطؤ وتراجع التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن كان قد تسارع في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر، إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الغذائية، والتي تستحوذ على الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، استئناف معدلات تباطؤ التضخم بداية من يناير المقبل، بما يدعم اقتراب المؤشرات من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى رقم أحادي عند مستوى 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية كشفت تسجيل قسم الطعام والمشروبات تراجعًا قدره 2.9-%، نتيجة انخفاض أسعار الخضروات بنسبة 15.8-%، والحبوب والخبز بنسبة 0.2-%، وتراجع اللحوم والدواجن بنسبة 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية بنحو 0.8-%، إضافة إلى انخفاض مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن هناك حزمة من العوامل تُعزز قدرة الحكومة على مواصلة الاتجاه النزولي للتضخم مطلع العام المقبل، أبرزها: استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتعافي الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، ونمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.
وتوقع رئيس لجنة التجارة الداخلية استمرار تراجع معدلات التضخم في قراءة ديسمبر، وهو ما قد يدعم اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل بمقدار يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي مسجلاً 10% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ 10.1% في أكتوبر 2025، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
وأكد بشاي أن استمرار هذا المسار يعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها استقرار سعر الصرف، وتوافر السلع بمستويات كافية، والتطورات العالمية في الطاقة والشحن، إضافة إلى حجم الطلب المحلي والسيولة المتداولة، التي ستظل مؤشرات حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للتضخم.