ابنة شريف منير تهاجم منتقدي والدتها بعد حلاقة شعرها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شنّت لارا السكري، ابنة المذيعة وخبيرة التجميل أسما شريف منير هجوماً عنيفاً على منتقدي تصرف والدتها بعد حلاقتها لشعرها بالكامل.
ووجّهت ابنة أسما رسالة شديدة اللهجة الى منتقدي والدتها قالت فيها إن كل من يهاجمها يحتاج إلى نمو عقلي، لأنها لا تؤذي أحداً، وهي امرأة ناضجة وتستطيع أن تتخذ القرار الذي تريده.
ونشرت لارا عبر حسابها في “إنستغرام” صورة لوالدتها بعدما حلقت شعرها، وأرفقتها برسالة باللغة الإنكليزية وجّهتها الى كل منتقدي تصرف والدتها وقالت فيها: “كل شخص هاجم والدتي على مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج إلى أن ينضح، هي لم تؤذِ أي شخص، وما فعلته ليس خطأ، هو شكل جديد، لم يطلب منكم أحد التعليق”.
وأضافت: “هي امرأة ناضجة تتخذ القرار الذي تريده، خاصة في ما يتعلق بجسدها… احترموا أنها نفّذت قرارها وتجاوزوا الأمر، أنتم أقل نضجاً من فتاة عمرها 10 سنوات”.
كما وجّهت لارا السكري رسالة إلى جدّها الفنان شريف منير بعدما دافع عن والدتها ودعمها عقب الهجوم الذي تعرضت له، حيث قالت: “والدها شريف منير يوافق على المظهر الجديد ويحبّه، وأنا أحب هذا الرجل لأنه أب وجد عظيم وأثق دائماً في رأيه”. وأضافت: “أنا أحب الشكل الجديد، وهي شجاعة جداً كونها قامت بهذه الخطوة، وكرهك الوحيد لها لأنك لا تملك شجاعتها، أمي تلهمني بشكل يومي وأنا فخورة بها”.
وكانت أسما شريف منير قد أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ظهورها من دون شعر، مما أغضب الجمهور ووصفها بأنها تتشبّه بالرجال.
ونشرت أسما فيديو ظهرت فيه وهي تحلق شعرها، وعلّقت عليه بقولها: “القرار مش سهل خالص، وحاسة إن أنا ببتدي حاجة جديدة من الأول، وشعري كان بيقع بطوله، لأن أنا عندي الغدة وهي مش متظبطة فكان بيقع كتل”.
main 2023-08-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شریف منیر
إقرأ أيضاً:
إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات
الوكالات- متابعات تاق برس- عادت فنانة إفريقية وهي الإيفوارية ليتيسيا كيو بمجموعة جديدة من منحوتات الشعر التي تخطف الأنظار، مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية وتحمل رسائل قوية عن الهوية والتمكين. بدأت ليتيسيا رحلتها الفنية خلال رحلة شخصية للغاية، حيث حاولت استعادة شعورها بشعرها بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر. في سن السادسة عشرة، قررت العودة إلى ملمس شعرها الطبيعي، وبدأت في متابعة حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام.
عثرت ليتيسيا على ألبوم صور على الإنترنت يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، مما غير نظرتها تمامًا. أدركت أن شعرها يمكن أن يكون وسيلة للاحتفال بهويتها والتراث الأفريقي. تستخدم ليتيسيا شعرها كأداة فنية، حيث تُشكل كل شيء مباشرةً على رأسها، قطعةً قطعة، وقد يستغرق ذلك ست ساعات أو أكثر، حسب تعقيد العمل.
بعد الانتهاء من النحت، عادةً ما تلتقط ليتيسيا الصورة بنفسها باستخدام حامل ثلاثي القوائم وكاميرا. في بعض الأحيان، تقوم بكل شيء بمفردها، لكنها قد تستعين بأختها للمساعدة في التصوير، خاصةً عندما تحتاج إلى دعم لالتقاط الصورة المثالية. غالبًا ما تتطلب منحوتات الشعر هذه الكثير من الوقت والتركيز، وتقول الفنانة إنها تُعدّلها باستمرار وتتحسس الشكل وتتأكد من التوازن الصحيح.
تجد ليتيسيا إلهامها من أماكن عديدة، أحيانًا تكون أفكارها وقناعاتها الشخصية حول المجتمع، وأحيانًاً أخرى، يكون الأمر شخصيًا. في بعض الأحيان، لا توجد رسالة محددة على الإطلاق، وبعض الأعمال مصممة لتكون جميلة فحسب. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل تأثير عملية النحت على صحة شعرها، والشعور بالانكشاف عند مشاركة تجاربها الشخصية والمؤلمة علنًا، إلا أنها تركز على الجانب الإيجابي، حيث يشعر الأشخاص الذين يُبرزهم أو يُمكّنهم عملها بالتقدير.
المصدر: موقع 24:
الإيفوارية ليتيسيا كيوفنانة افريقيةمنحوتات شعر