“الأحرار الفلسطينة”:قرارات مجلس الأمن تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء،إن قرارات مجلس الأمن تثير غريزة العدو الصهيوني في الإمعان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وإراقة المزيد من دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأكدت في تصريح صحفي، أن “كل ما يقوم به العدو من خرق يومي لاتفاق وقف إطلاق النار وإرتكاب مجازر بحق الأبرياء تتحمله الإدارة الأمريكية ودول الغرب الأوروبي، بدعمهم المنقطع النظير للعدو المجرم وقيادته المتطرفة، وصمت المجتمع الدولي إزاء المجازر بحق شعبنا،اذا فماذا ينتظر المجتمع الدولي بمنظومته الدولية أكثر من هذا الإجرام والنازية الصهيونية التي لا تحترم اتفاقات ولا معاهدات ويمضي قادتها بجرائم حرب منظمة و ممنهجة على شعبنا ومقدراته دون الإلتفاف لعقاب أو حتى إدانة تذكر”.
وأضافت أن خلق الذرائع باتت حجة واهية لا تنطلي على أحد ويجب أن لا تنطلي أيضاً على المجتمع الدولي الذي يجب عليه التحرك الفوري والعاجل لحماية منظومته الدولية من نازية وفاشية الكيان الصهيويني، وصون مكانة القانون الدولي وأثره على حفظ السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدوان مباشر يستهدف الشعب اليمني من قاعة مجلس الأمن الدولي “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم، قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات، معتبرةً إياه عدوانًا سياسيًا مباشرًا على الشعب اليمني.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي أن العقوبات تستهدف المدنيين والفئات الأكثر ضعفًا (الأطفال – النساء – كبار السن) وتشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
ولفت البيان إلى أن القرار يفتقر لأي مبررات قانونية ويعتمد على تقاريرَ مُضلّلة ومُغالطات بعيدة عن واقع اليمن الإنساني.
وأوضح أن اليمن يعيش واحدةً من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميًا؛ انعدام غذاء، نقص دواء، وانهيار خدمات، مؤكداً أن العقوبات تعمّق الجوع والفقر وتمنع العلاج.
واعتبر البيان، أن قرار مجلس الأمن يؤكد فقدان دوره الأخلاقي والقانوني وتحوله إلى طرف مُساهم في تفاقم المعاناة بدلًا عن تخفيفها.
وذكر أنَّ تمديدَ العقوبات يعكس تسييسًا صارخًا وغيابًا لإرادة دولية حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار.
وطالب البيان بسُرعة إلغاء غير مشروط للعقوبات ورفع كلِّ القيود على دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
ودعا لوقف تسييس الملفات الإنسانية واحترام حق اليمنيين في العيش الكريم ورفض استخدام معاناتهم كورقة ضغط سياسية.