لو عايز تقضي شهر العسل.. مرسى علم أفضل شواطئ العالم لهواة الاستجمام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تضم محافظة مرسى علم، أفضل الشواطئ في العالم للباحثين عن المتعة والاستجمام، وأفضل مكان لعشاق الهدوء، ويفضلها السياح الأجانب لقضاء شهر العسل.
شواطئ مرسى علمومن جانبه، أكد عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن مرسى علم تضم أفضل الشواطئ في العالم، طبقًا لموقع «Tripadvisor» المختص بالسفر والسياحة حول العالم، مشيرًا إلى أن شواطئ مرسى علم مناسبة للباحثين عن الهدوء والاسترخاء والاستجمام؛ لانتشار الشواطئ على مسافات تمتد لمئات الكيلومترات.
وأضاف «عثمان»، في تصريحات لـ«الوطن» أن أفضل شواطئ مرسى علم التي يُنصح بزيارتها هي أبو دباب، وحنكوراب والنيزك، وشرم اللولي، ومرسى مبارك والقلعان، مشيرًا إلى أنها تستقطب آلاف السياح حول العالم لهواة المتعة والهدوء.
وكشف رامي فايز، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، أن شواطئ مرسى علم تستقبل آلاف السياح الأجانب، إذ يتوافد على زيارتها نحو 30 ألف سائح من جنسيات مختلفة من 12 دولة أوروبية على رأسها ألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، والتشكيك وهولندا، وسويسرا، وبلجيكا.
وأضاف «فايز»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن السياح تقضي أفضل الأوقات والاستمتاع بأجمل إطلالة وسط الطبيعة الخلابة، ورحلات الغطس، ومشاهدة الشعاب المرجانية.
مميزات الشواطئوأشار إلى أن شواطئ مرسى علم تمتاز بالرمال الناعمة، ومتعة السير عليها، والمياه الصافية الباردة صيفًا والدافئة شتاءً، بالإضافة إلى صوت الأمواج المُتلاحقة والمياه الفيروزية الساحرة في أجمل بقعة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم شاطئ سياحة البحر الأحمر شواطئ مرسى علم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق والمدارس.. غرامات تصل لـ135 يورو
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، كاترين فوترين، عن حظر شامل للتدخين في الشواطئ والحدائق العامة وبالقرب من المدارس، وذلك انطلاقا من فاتح تموز/ يوليو المقبل، في إطار استراتيجية حكومية لحماية الأطفال من التعرض للتبغ وتحقيق هدف "جيل خالٍ من التبغ بحلول 2032".
كذلك، أعلنت الوزيرة فوترين عن خطط لتشديد الرقابة على استخدام السجائر الإلكترونية، حيث تعمل الحكومة مع الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والبيئة والعمل والهيئة العليا للصحة لتقليل معدل النيكوتين المسموح في منتجات التبخير وتحديد عدد النكهات المتاحة، مع إمكانية دخول هذه الإجراءات حيز التنفيذ بحلول نهاية النصف الأول من 2026.
وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنّ: "قرار الحظر سيشمل مجموعة واسعة من الأماكن العامة المفتوحة، إذ ستصبح الحدائق والمنتزهات العامة والشواطئ ومحطات انتظار الحافلات والمنشآت الرياضية والمناطق المحيطة بالمدارس مناطق محظورة للتدخين تماما".
وقالت الوزيرة فوترين، لصحيفة "ويست فرانس" إنّ: "التدخين يجب أن يختفي من الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال"، مبرزة في الوقت نفسه أنّ: "حرية التدخين تنتهي عندما تبدأ حقوق الأطفال في تنفس هواء نقي".
وكانت السلطات الفرنسية قد حدّدت في وقت سابق، غرامة مالية قدرها 135 يورو لكل من يخالف هذا القانون الجديد، وهي مخالفة تعتبر من الدرجة الرابعة بحسب النظام القانوني الفرنسي.
إلى ذلك، يُجرى حاليا العمل على وضع اللمسات الأخيرة على المرسوم، وذلك بالتعاون مع رابطة رؤساء بلديات فرنسا ومجلس الدولة الفرنسي، بهدف ضمان التطبيق الفعّال في جميع أنحاء البلاد.
الإجراء الجديد سيُضاف إلى قائمة الأماكن المحظور فيها التدخين والتي تعود إلى تشريعات سابقة في مكافحة التبغ لعام 2007، والتي تحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة مثل أماكن العمل والمقاهي والمطاعم ووسائل النقل العام والمؤسسات التعليمية ومناطق لعب الأطفال.
وبحسب الإحصائيات الرسمية فإنّ حوالي 7,000 مساحة خالية من التبغ تم إنشاؤها بالفعل من قبل 1,600 بلدية متطوعة، شملت شواطئ وحدائق ومنحدرات تزلج ومناطق حول المدارس.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة "أوبينيون واي" بتكليف من "الرابطة ضد السرطان" فإنّ 78 في المئة من الفرنسيين يؤيدون منع التدخين في أماكن عامة جديدة.
يشار إلى أن التدخين في فرنسا، يتسبب في وفاة 75,000 شخص بشكل سنوي، أي ما يعادل 200 وفاة يوميا، مما يجعله السبب الأول للوفيات القابلة للتجنب، وذلك بحسب الإحصائيات الرسمية التي تكشف عن حجم الكارثة الصحية والاقتصادية التي يخلّفها التدخين.
على المستوى العالمي، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التبغ مسؤول عن 8 ملايين وفاة سنيًا، بينما ينتج عنه كملوّث بيئي ما بين 20,000 إلى 25,000 طن من أعقاب السجائر سنويا.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا لم تكن الأولى في هذه الخطوة، حيث إنها لحقت بركب عدد من الدول الأخرى في محاربة التدخين، عقب اتّخاذ بلجيكا خطوة رائدة في كانون الثاني/ يناير 2025 بحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض هذا الحظر.
أيضا، شهدت المملكة المتحدة في عام 2024 اقتراح قانون طموح يمنع شراء السجائر لمن وُلدوا بعد عام 2009، بهدف خفض نسبة المدخنين إلى أقل من 5 في المئة بحلول عام 2040، مع خطط إضافية لتوسيع نطاق الحظر ليشمل شرفات الحانات والمطاعم.
أما في هولندا، فقد سجلت في العام نفسه انخفاضا بنسبة 30 في المئة في استهلاك التبغ منذ عام 2010، مدعومة بدعوات من وزير الصحة؛ لفرض إطار تنظيمي أوروبي صارم يشمل قيودا على السجائر التقليدية ومنتجات النيكوتين الأخرى.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، بدأت المفوضية الأوروبية خلال 2024-2025 بدراسة توصيات لحظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية مثل الشواطئ والحدائق، مع تعزيز الضرائب على منتجات التبغ، حيث تصل في دول مثل الدنمارك إلى 81.5 في المئة من سعر العبوة.