تظاهرة للجالية اليمنية في فلينسورغ الألمانية تضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددت حناجرهم هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ينفذها لأكثر من 22 شهرا الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم.
وندد المشاركون بالصمت العالمي غير المبرر أمام هذه الجرائم، وتواطؤ الحكومات الغربية في دعم الكيان الصهيوني.
ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ شعب غزة من جرائم الابادة الممنهجة.
وألقيت في الوقفة، التي نظمها النادي الثقافي الفلسطيني والجالية اليمنية في المانيا، عدد من الكلمات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والحصار على أهل غزة، والتي وصلت فيها الكارثة الانسانية إلى مستوى خطير يمكن قراءته بوضوح في حالات الموت الجماعي جراء الجوع وسوء التغذية والأمراض جراء الحصار.
وأوضح رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، محمود الصغير، في كلمة الجالية، فداحة وبشاعة الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لنحو عامين تقريبا، في وحشية لم يشهدها العالم.
وقال: نحن نقف هنا اليوم لأننا نشعر بالمسؤولية، ليس فقط تجاه التاريخ، بل تجاه الحاضر أيضًا. لأن الظلم لا يختفي ببساطة. بل ينمو – في ظل الصمت.
وأضاف: الروح الألمانية تعرف جراح العنصرية، والتهجير، والجوع، والدمار ، ولهذا بالذات تقع على ألمانيا مسؤولية أخلاقية ليس فقط أن تتذكّر، بل أن تتحرّك.
وأشار إلى أن "نظرة أوروبا مشوشة. إرث الاستعمار لا يزال قائمًا. في اللغة، في السياسة، في المواقف. كما كانت القوى الاستعمارية القديمة تنظر بازدراء إلى شعوب الجنوب".
وقال: "اليوم نشهد في غزة تكرارًا مأساويًا؛ 93٪ من السكان يعانون الجوع، أكثر من 60,000 شهيد، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية".
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" التي تشرف عليها ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، منذ 27 مايو الماضي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري في مدينة سيدني الأسترالية إسنادًا لـ #غزة، وتنديدًا بالتجويع والعدوان الإسرائيلي
يمانيون|وكالات
شهدت مدينة سيدني الأسترالية, اليوم الأحد, تظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي وما خلّفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي حملت عنوان “مسيرة من أجل الإنسانية”، فوق جسر هاربور الشهير,شعارات تطالب بإحلال السلام ووقف الحرب فوراً، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع, وحمل عدد كبير من المشاركين أواني طهي فارغة كرمز للجوع.
وكان من بين المشاركين مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج.
وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، بدعم من رئيس وزراء الولاية، الأسبوع الماضي، منع المسيرة من عبور الجسر، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبّب مخاطر أمنية واضطراباً في حركة النقل، إلا أن المحكمة العليا للولاية قضت، يوم السبت، بالسماح بتنظيم المسيرة.
وقالت شرطة الولاية إنها نشرت المئات من عناصرها لتأمين المسيرة، ودعت المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، فيما خرجت تظاهرة مماثلة بالتزامن في مدينة ملبورن، لتأكيد اتساع التضامن الشعبي في أستراليا مع القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا التحرّك الشعبي في ظلّ تصاعد الضغوط الدولية على حكومة العدو الإسرائيلي, للمطالبة بوقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وقال رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي أن موقف “إسرائيل” من منع دخول المساعدات وتسبّبها في قتل مدنيين “لا يمكن الدفاع عنه أو تجاهله”.
#تجويع_غزة#تظاهرة_مدينة_سيدني