تعرف على المشاكل الصحية التي تسببها زيادة تناول الملح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المشاكل الصحية التي تسببها زيادة تناول الملح - حيث كشفت أبحاث حديثة عن أن إضافة الكميات الزائدة من الملح إلى وجبات الطعام قد تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض ا
وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال كل ما يخص المشاكل الصحية التي تسببها زيادة تناول الملح
ملح الطعام
ملح الطعام هو أحد التوابل الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، والذي كان ولايزال عنصرًا أساسيًا في وجبات الناس وطاولاتهم لفترة طويلة ويلعب دورًا مهما في استقرار مذاق الأطعمة المختلفة وزيادة مدة صلاحيتها.
ويعد الملح مادة معدنية توجد في الطبيعة على هيئة بلّورات معدنية تُعرف بالملح الصخري أو الهاليت. يوجد ملح الطعام بكثرة في مياه البحار والمحيطات حيث يعد المُكَوِّن المعدني الرَّئيسي المُداب فيها. المشاكل الصحية التي تسببها زيادة تناول الملح
أظهرت دراسة أجريت من قبل باحثين كوريين أن الأفراد الذين يعتادون إضافة الملح بشكل متكرر إلى وجباتهم الغذائية يزيد احتمالية تعرضهم لعدم انتظام نبضات القلب بنسبة 22 في المئة. وتعرف هذه الحالة الطبية باسم "الرجفان الأذيني"، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 5 أضعاف.
وأشار البروفيسور جيمس ليبر، من مؤسسة القلب البريطانية، وفقًا لصحيفة "الصن"، إلى أن هذه الدراسة تأتي كتذكير بشأن المخاطر الصحية لاستهلاك الكميات الزائدة من الملح.
المشاكل الصحية التي تسببها زيادة تناول الملح
زيادة تناول الملح يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، وهنا بعض الأمثلة على تلك المشاكل:
ارتفاع ضغط الدم: يعد تناول كميات كبيرة من الملح واحدًا من العوامل المساهمة في ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
أمراض القلب: زيادة تناول الملح قد تسبب تحملًا زائدًا على القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والتاجية والفشل القلبي.
الأمراض الكلوية: تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يزيد من ضغط الدم على الكلى، مما يزيد من خطر التعرض لأمراض كلوية مثل الفشل الكلوي.
العظام: زيادة تناول الملح قد تؤدي إلى فقدان الكالسيوم من الجسم، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالهشاشة.
تعويق الوظائف الوعائية: الملح يمكن أن يؤدي إلى تعويق وظائف الأوعية الدموية وزيادة تصلب الشرايين، مما يزيد من احتمالية تكون تجلطات الدم والأمراض القلبية.
الورم: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن زيادة تناول الملح قد تكون لها علاقة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع الأورام مثل سرطان المعدة.
وللحد من هذه المشاكل الصحية، يُفضل تقليل استهلاك الملح والالتزام بالتوجيهات الصحية الموصى بها، والتي تنص على تناول كميات معتدلة من الملح، والابتعاد عن الأطعمة المملحة والوجبات السريعة والأطعمة المعلبة التي تحتوي على كميات عالية من الملح.
أضرار الملح والأمراض التي يسببها الاستهلاك المفرط لملح الطعامزيادة تناول الملح في الطعام يمكن أن تسبب العديد من الأضرار الصحية. إليك بعض الأمثلة على هذه الأضرار:
ارتفاع ضغط الدم: تعتبر هذه واحدة من أبرز الأضرار الناجمة عن زيادة تناول الملح. الملح يزيد من تركيز الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى احتباس الماء وزيادة حجم الدم، وهذا يزيد من ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض القلب والأوعية الدموية: زيادة تناول الملح تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتات الدماغية.
الفشل الكلوي: استهلاك كميات كبيرة من الملح يزيد من ضغط الدم على الكلى، مما يمكن أن يسبب تلفًا تدريجيًا للأنسجة الكلوية وزيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
هشاشة العظام: زيادة تناول الملح يمكن أن تؤدي إلى فقدان الكالسيوم من الجسم، وهو أمر يمكن أن يضعف العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
زيادة الوزن: الملح يمكن أن يساهم في زيادة الشهية وتناول المزيد من الطعام، مما يزيد من احتمالية زيادة الوزن.
تصلب الشرايين وتكوّن الجلطات: زيادة تناول الملح قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وتصلبها، مما يزيد من احتمالية تكوّن الجلطات والمشاكل الوعائية.
تأثيرات على الجهاز العصبي: بعض الأبحاث تشير إلى أن زيادة تناول الملح قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل مرض الزهايمر.
زيادة خطر السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الملح قد يكون له علاقة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة.
للحد من هذه الأضرار، يُنصح بتقليل استهلاك الملح والانتباه إلى تركيبة الأطعمة والوجبات المعلبة والمصنعة التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
5 فواكه تناولها على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة.. فما هما؟
لا شك أن تناول فطور صحي أمرٌ بالغ الأهمية، أول ما تتناوله في الصباح يُحدد مزاجك ومستويات طاقتك طوال اليوم. إذا كنت تواجه صعوبة في اختيار فطور صحي، فإليك خمس فواكه أساسية يجب تناولها على معدة فارغة لتحقيق أقصى استفادة.
-البابايا
تُعد البابايا من أفضل الأطعمة التي يُمكن تناولها على معدة فارغة، فهي تحتوي على إنزيم يُسمى الباباين، الذي يُساعد على الهضم بشكل كبير، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، وتُساعد الجسم على استقلاب الطعام بكفاءة أكبر. كما أنها مصدر جيد للألياف، وتُساعد على التحكم في الوزن، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبة إفطار.
-بطيخ
البطيخ فاكهة مرطبة للغاية، تُنظّم ضغط الدم، وتُسهّل امتصاص الحديد، وتُعزّز المناعة، وهو مصدر جيد للبوتاسيوم والنحاس وفيتامينات ج، أ، وب5. كما يُحسّن البطيخ إنتاج الكولاجين، ويُعزّز مرونة البشرة، وهو من الفواكه القليلة التي لا تُؤثّر سلبًا على مستويات السكر في الدم
-البرتقال
البرتقال والفواكه الأخرى الغنية بفيتامين ج تُعزز جهاز المناعة، ولها خصائص مضادة للالتهابات، البرتقال غني بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ب، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، ويمكن أن يساعد في امتصاص الحديد والتحكم في مرض السكري. مع ذلك، قد يُسبب تناول البرتقال على معدة فارغة تهيجًا لدى البعض بسبب طبيعته الحمضية.
-الفراولة
الفراولة وأنواع التوت الأخرى مناسبة للأكل على معدة فارغة، فهي مصدر غني بالألياف والعناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ج، كما أنها لا ترفع مستوى السكر في الدم على معدة فارغة، بل قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. كما تتميز الفراولة بخصائص مضادة للالتهابات، وتساعد على تقوية جهاز المناعة.
-موز
يُعد الموز مصدرًا جيدًا للألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل البوتاسيوم وفيتامين ب6 وفيتامين ج، كما أنه يُعزز صحة الجهاز الهضمي ويُساعد على تنظيم ضغط الدم. مع ذلك، قد يُؤدي تناول الموز على معدة فارغة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وقد يُشكل خطرًا على مرضى السكري، يُنصح بتناول الموز مع أطعمة أخرى مثل المكسرات والشوفان والزبادي والحبوب عند تناوله على معدة فارغة.
مع أن الفاكهة مفيدة للصحة، إلا أنه من المهم تجنب الإفراط في تناولها، فقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، أو اضطرابات هضمية، أو حتى إلى إعاقة تحقيق أهداف التحكم في الوزن.
المصدر: timesofindia