العمانية: استعرضت هيئة البيئة خلال اجتماع مشترك مع وفد من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث تعزيز الجهود الوطنية في مجال تقليل آثار الكوارث البيئية والتغيرات المناخية.

وتناول اللقاء أهمية تعزيز الجاهزية الوطنية وبناء القدرات للتعامل مع الكوارث البيئية والطبيعية، إضافة إلى استعراض الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في مجال صون البيئة والموارد الطبيعية، وتوجهاتها نحو دمج مفهوم الحد من المخاطر ضمن السياسات البيئية والتخطيط الحضري والتنمية المستدامة.

وأكد الجانبان على أهمية بناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، إلى جانب تطوير خطط عمل مشتركة من شأنها تعزيز مرونة الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية للحد من التحديات المستقبلية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز حضورها وشراكاتها الدولية في ملفات الاستدامة البيئية والتخفيف من آثار التغير المناخي والكوارث الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أمريكية بإدارة الكوارث: المساعدات الجوية الأسلوب الأكثر ظلمًا لإيصال الإمدادات لغزة

غزة - ترجمة صفا

قالت مسؤولة برنامج المساعدات الخارجية الأمريكية للكوارث نتاليا واكسلر إن الإنزال الجوي ليس السبيل الأمثل لمساعدة غزة.

وذكرت المسؤولة في مقال لها نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في بلادها إن إسقاط المساعدات الغذائية الطارئة من الجو على قطاع غزة أمر سخيف.

 وقالت المسؤولة: "من خلال تجربتي كمدير لمكتب المساعدات الخارجية الأميركية في حالات الكوارث، أستطيع أن أؤكد أن مثل هذه العمليات غير فعالة ومكلفة للغاية وخطيرة".

وجلء في مقالها: إن إنزال المظلات من الطائرات هو الأسلوب الأكثر ظلمًا لإيصال الإمدادات الإنسانية.

وقالت واكسلر: ثبت في العديد من مناطق الحرب، فإن الشباب والأقوياء والسريعين والمدججين بالسلاح هم من يحصلون على الإمدادات، إما بالوصول إلى المنصات أولًا أو بالاستلاء عليها قسرًا لاحقًا.

وأضافت إنه بدون كوادر إغاثة ماهرة على الأرض لجمع وتوزيع الإمدادات الغذائية بشكل عادل على الأطفال والمدارس والمستشفيات وكبار السن والجرحى وغيرهم من السكان المستهدفين، فإن هذه الفئات الأخيرة تخسر وتستمر في الجوع.

وذكرت المسؤولة إنه في دراسة رئيسية حول عمليات الإنزال الجوي شاركت في تأليفها في معهد تحليلات الدفاع، أشار الباحثون إلى أن الفائدة الرئيسية ربما تكون لإسقاط الإمدادات جوا هي جعل الدول المانحة تشعر بالرضا، عدا عن التكاليف الباهظة لهذه الطريقة.

وتعقيبًا على هذه "الإنزالات الجوية"، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش، في تصريحاتٍ لـ"التلفزيون العربي"، إنه "لا يوجد بديل عن توزيع المساعدات عبر البر داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن "المساعدات الجوية تسقط في مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال".

وقال أبو عفش إن "المساعدات الجوية تُسرق ولا تصل إلى مستحقيها". وفيما يخص مراكز توزيع المساعدات، قال أبو عفش إن "مؤسسة غزة لا تحمل أي صفة للإنسانية كما يزعم القائمون عليها"، مؤكدًا أن "الكثيرين يموتون في مراكز المساعدات بغياب وسائل الإسعاف والنقل".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال تناقش الاستعداد للتقييم الدولي وتحذر من مخاطر غياب الإطار التشريعي
  • مدبولي: نولي اهتماما كبيرا بتطوير الصناعة الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • مسؤولة أمريكية بإدارة الكوارث: المساعدات الجوية الأسلوب الأكثر ظلمًا لإيصال الإمدادات لغزة
  • غضب أممي إزاء استمرار استهداف المسعفين وعمال الإغاثة بغزة
  • وزير الري يبحث مع سفير هولندا تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
  • وفد من الداخلية السورية يبحث في باكستان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • تعزيز الشراكة.. وزير الخارجية يلتقي رئيس التنظيم والإدارة لبحث آفاق التعاون والتطوير
  • وزير «البيئة» يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية