مسير طلابي في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الإبادة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم طلاب مدارس مديريات خدير ومقبنة وصالة والصلو وحيفان اليوم، مسيراً طلابياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي.
ورفع الطلاب لافتات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته والدعوة لتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقف المأساة الإنسانية في غزة.
واعتبروا ما يتعرض له أبناء غزة من حصار وتجويع ممنهج، جريمة حرب مكتملة، محملين الكيان الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة إزاء تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدوا التمسك بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة واستمرار مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة.
وعبر الطلاب عن الاعتزاز والفخر بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإعلانه عن الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني، وتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيلي، نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.
وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة وتجويع بدعم أمريكي وتخاذل عربي وإسلامي، منددين بانتهاج المجتمع الدولي سياسة ازدواجية المعايير ضد الشعوب المستضعفة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبناء العوابي يقطعون 65 كيلومترا ضمن مسير جبلي احتفال بـ"اليوم الوطني"
العوابي- خالد بن سالم السيابي
احتفل مجموعة من المغامرين من أبناء ولايتي العوابي ونخل باليوم الوطني المجيد من خلال تنظيم مسير جبلي لمسافة 65 كيلومترا من ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة إلى ولاية نخل.
وانطلق المغامرون حمدان الريامي وسامي البحري ومجدي البحري وأمير البحري ومازن اليعربي من فريق صنعاء للمسير الجبلي، من مزرع جلب بوادي بني خروص بولاية العوابي إلى منطقة الجبليات وقرية وكان نزولا إلى وادي مستل، ثم الاتجاه إلى نادي نخل وصولا إلى نقطة النهاية قلعة نخل، وسط المناظر الجميلة والارتفاعات الشاهقة.
واستغرقت الرحلة 16 ساعة وسط استقبالا حافلا من فريق نخل للمغامرات التابع لنادي نخل.
وللعام الرابع على التوالي يحتفي هؤلاء المغامرون من أبناء ولاية العوابي ونخل بطريقتهم الخاصة، إذ يعد هذا المسار من المسارات الصعبة التي تحتاج لتحدي وعزيمة كبيرة محققين رقما صعبا يضاف لسجلاتهم كمغامرين في المسارات الجبلية من خلال المسافة المقطوعة في زمن قياسي متحدين كافة الظروف.
وأكد حمدان الريامي أهمية مثل هذه التحديات التي بدورها تكسب المغامر الكثير من المتعة والتنافسية في سبيل تحقيق إنجازات تضاف إليه، مضيفا أن المغامرات الجبلية تحتاج لعزيمة وصبر وتضحية وتسكب المغامرين القدرة على التحمل في مختلف الظروف.
وأعرب سامي البحري عن سعادته في إنجاز هذا المسار الذي يعد رقما صعبا ويحتاج للكثير من الجهد في سبيل الوصول للهدف.