سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم اليوم، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي السحيمي، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ يزيد الحميد.
فيما حضر من الجانب الكويتي، سمو الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وسمو الشيخ سعود بن سالم عبدالعزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الكويت تسحب الجنسية من مرافقي الشيخ جابر.. أصيبا خلال محاولة اغتياله
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن سحب الجنسية من 57 شخصًا، بينهم اثنان من عناصر الحرس الأميري السابقين، أُصيبا خلال محاولة اغتيال استهدفت الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985.
وتم سحب الجنسية من حسن حمدان الشمري، وزيد سالم الحربي، واللذين منحا الجنسية الكويتية في عام 2005، بمرسوم أميري استثنائي تحت بند "الأعمال الجليلة"، تقديرًا لتضحياتهما في الدفاع عن الأمير أثناء الهجوم الذي اتُّهمت إيران بالوقوف خلفه، على خلفية موقف الكويت الداعم للعراق في حرب الخليج الأولى.
ورغم مرور نحو عقدين على تكريمهما رسميًا، أُدرج اسما الرجلين مؤخرًا ضمن قائمة تشمل 57 مواطنًا جرى سحب الجنسية منهم في إطار ما وصفته السلطات بـ"مراجعة شاملة لملفات الجنسية"، دون توضيح الأسباب الخاصة بقضيتهم.
وقوبل القرار بانتقادات واسعة في الشارع الكويتي، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض "تنكّرًا لرجال ضحّوا بأرواحهم في سبيل الوطن"، فيما دعا آخرون إلى الشفافية في الإجراءات المتعلقة بالجنسية، باعتبارها مسألة سيادية يجب أن تُمارَس بعدالة ووضوح.
يشار إلى أن محاولة الاغتيال الشهيرة وقعت في 25 أيار/ مايو 1985، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب موكب الأمير الشيخ جابر الأحمد، وهو في طريقه إلى قصر السيف.
وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الأميري وإصابة عدد آخر، بينهم الشمري والحربي.
سٌحبت جنسيته ،، ولم يسحب منه حب الوطن
خالي وابوي البطل/ حسن حمدان خلف الشمري
إحدى ابطال الحرس الأميري في موكب الشيخ جابر الاحمد الصباح قدم نفسه فداء للوطن والأمير في 1985
قبل أسبوعين تقريبا ذهبت معاه الى مستشفى الجهراء لإخراج بعض الشظايا العالقه في جسده إلى الآن pic.twitter.com/oL3AE8pVA6
حسن حمدان الشمري… رجل عبر في صمت، وترك خلفه موقفاً لا يُنسى.
حمل الأمانة في موكب أمير الكويت عام 1986، وكرّمه الوطن حينها، ثم نسيه اليوم!
سُحبت جنسيته، لكن من يسحب من القلب حب الوطن؟
تبقى المواقف أصدق من الأوراق، ويبقى الوفاء تاج الرجال
نسأل الله أن يُلهمه وأهله الصبر pic.twitter.com/KR92RvUC6d
#الكويت#الاعمال_الجليلة
مع الاسف الشديد والحزن العميق أن يتم سحب جنسية:
حسن حمدان الشمري
زيد سالم الحربي
هذان البطلان هما من افتدى أمير البلاد الراحل الشيح جابر الأحمد الصباح رحمه الله بروحيهما وأصيبا إصابات بالغة..
أناشد الشيخ #فهد_اليوسف_الصباح بإعادة النظر في هذا السحب! pic.twitter.com/7Rr5BP35Dy