وقفات في عمران نصرة لغزة وإعلان البراءة من الخونة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم أبناء مديرية عمران اليوم، وقفة قبلية مسلحة تضامنية مع غزة وكل فلسطين ومنددة بحرب التجويع وجرائم الإبادة والخذلان والصمت العربي والبراءة من الخونة والعملاء.
وأعلن أبناء المديرية في الوقفة التي تقدّمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومديرا أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة ومديرية عمران عبدالرحمن العماد، النفير العام لمواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل” وأذنابهم من الخونة والعملاء.
وأكدوا استمرارهم في دعم غزة والتحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن القضية المركزية والأولى فلسطين وإسنادًا للمجاهدين في غزة، ومواجهة كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، إلى أن قبائل عمران يجددّون بخروجهم اليوم، العهد لغزة وكل فلسطين، بالمضي على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند لهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأعلن النفير العام والاستنفار الشامل في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة لفلسطين ودعمًا للمجاهدين في غزة، مجددّا الرفض المطلق لكل جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين في قطاع غزة أمام العالم.
وجاء في بيان الوقفة “عروبتنا ونخوتنا وشهامتنا تأبى أن نشاهد الإجرام في غزة دون أن يكون لنا موقف ومن العار على قبائل اليمن الذين لبينا ونصرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يُستغاث بنا اليوم ولا نلبي النداء الذي هو شرف لنا الوقوف إلى جانب المظلومين”.
وأكد البيان تأييد أبناء عمران المطلق لإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد لإسناد الأشقاء في غزة، لافتًا إلى التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة الطغاة والمستكبرين وأدواتهم في المنطقة.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية المساندة لغزة .. محذرًا من أي تحرك مشبوه يستهدف الجبهة الداخلية أو يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار خلال هذه المرحلة الحساسة تحت أي عنوان بهدف ثني اليمنيين عن موقفهم المناصر لغزة.
وكما أعلن وقوف قبائل المحافظة مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بجهوزية عالية ويقظة تامة في مواجهة أي تحرك يستهدف الداخل، والتأكيد على أن الرد سيكون قاس.
حضر الوقفة قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء.
وفي مديرية صوير، نُظمت وقفة قبلية مسلحة، أكد المشاركون فيها أن رفضهم القاطع لصفقات الخداع والخيانة، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية والوقوف بحزم وقوة تجاه كل من تسول له نفسه التعاون مع العدو الصهيوني.
إلى ذلك شهدت مديريات ثلاء وحوث والعشة وبني صريم وريدة وخارف وسفيان وذيبين وعمران، وقفات ومسيرات طلابية تأييدًا لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الداعمة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة ومواجهة العدو الصهيوني.
ورفع الطلاب العلمين، الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات داعمة للشعب الفلسطيني ومساندة لغزة التي تتعرض لجرائم إبادة وحرب تجويع ممنهجة من قبل العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ وتخاذل أنظمة عربية وإسلامية.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار جريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في غزة، بمشاركة أمريكية وتواطؤ دولي.
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات الطلابية، بالمجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمة ذلك جرائم القتل والتجويع.
وأكد البيان، الوفاء والثبات مع الأشقاء في غزة وفلسطين، ومواصلة التعبئة والتحشيد لمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني مهما كانت التحديات والتضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات راجلة ووقفات طلابية في مديريات محافظة صنعاء نصرةً لغزة
الثورة نت /..
شهدت مدارس مديريات بني حشيش وجحانة وبني بهلول والحصن وأرحب، بمحافظة صنعاء اليوم، مسيرات راجلة ووقفات طلابية نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب والطالبات في المسيرات والوقفات التي تقدّمها نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد خميس، ومديرو المدارس والكوادر التعليمية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان المشاركون في المسيرات التي شارك فيها مسؤولو القطاع التربوي وعدد من رؤساء الأقسام، استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة واستخدام سلاح التجويع الممنهج ضد الفلسطينيين في جريمة نكراء تتنافى مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية.
وأشارت بيانات صادرة عن المسيرات الراجلة والوقفات، إلى الألم جراء ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع، مستنكرة خنوع أنظمة الدول المجاورة لفلسطين.
وحمّلت قادة العدو الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة، واصفةً إياها بالجريمة النكراء التي تُسقط أكاذيب المزايدين بشعارات الحقوق والحريات.
وأكدت البيانات، استمرار إقامة الأنشطة التربوية والتعبوية المناهضة للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، نصرةً للحق وإسنادًا للشعب الفلسطيني.