الجويفي يطلع على خطة عمل مكتب التطوير المؤسسي للعام الجاري
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
عقد وزير الحكم المحلي المكلف، عبد الشفيع الجويفي، اليوم الاثنين لقاءً مع مدير مكتب التطوير المؤسسي بالوزارة، السيد مختار زايد، استعرض خلاله خطة عمل المكتب للعام 2025، في إطار متابعة سير العمل وتنفيذ الخطط بمكونات قطاع الحكم المحلي.
وشملت المناقشات تفاصيل المهام والأنشطة المدرجة في الخطة، وتقييم التقدم المحرز، خصوصًا في الأنشطة المرتبطة بوكلاء دواوين البلديات، إلى جانب استعراض الأنشطة المستقبلية ومتطلبات التنفيذ الشاملة للخطة.
وأكد الوزير خلال اللقاء دعمه الكامل لإنجاز الخطة ضمن الجدول الزمني المحدد، بهدف تعزيز دور الوحدات التنظيمية في البلديات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان استدامتها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البلديات وزير الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
التطوير والتأهيل في الأندية واقع مؤلم
تعاني الأندية اليمنية من غياب وانعدام البرامج والأنشطة الرياضية عموما وأيضا نقصا كبيرا في التطوير والتأهيل لبنيتها الشبابية والتدريبية، حيث لا يتم الاهتمام بتأهيل المدربين أو اللاعبين القدامى، ولا يتم الاستفادة منهم ومن تجارب الآخرين في عملية اللعب والمدارس الرياضية العالمية، هذا الوضع يؤدي إلى تراجع مستوى الأندية اليمنية وتأثيرها على الساحة الرياضية المحلية والدولية.
لا يتم تقديم البرامج التأهيلية للمدربين في الأندية اليمنية أو إقامة دورات تأهيلية للمدربين واللاعبين المنتسبين للأندية بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم ليكون اللبنة التي يستند عليها، وهذا التراخي واللامبالاة يؤدي بطبيعة الحال إلى عدم قدرتهم على مواكبة التطورات الحديثة في مجال التدريب.
غياب الدورات التدريبية متعمد من وجهة نظري الشخصية، وإلا لماذا لا يتم تنظيم دورات تدريبية للمدربين في الأندية اليمنية التي تؤدي إلى تطوير مهاراتهم وزيادة كفاءتهم وعطائهم ونقل تجاربهم لتطوير ذهنية اللاعبين في كل الفئات.
غياب الاستفادة من الخبرات وإهمال اللاعبين القدامى ولا يتم الاستفادة من خبراتهم في الأندية اليمنية، سبب رئيسي وخطير على مستقبل الشباب لأنهم يحرمون من نقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال الجديدة.
ومن ضمن بقاء الأندية اليمنية محلك سير واعتمد خطط التخبط وغياب التطور ربما يكون في عدم توظيف اللاعبين القدامى في الأندية اليمنية في مناصب تدريبية أو إدارية، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من خبراتهم، وعدم مواكبة التطورات الحديثة في مجال كرة القدم بالإضافة إلى غياب مدارس رياضية في الأندية اليمنية تعمل على تطوير مهارات اللاعبين الشباب وتأهيلهم للعب في المستويات العالية.
المهم تعددت الأسباب والهدف قتل الرياضة وشبابها، وأخر هذه الأسباب غياب التشبيب في القيادة والتدريب ولا يتم التغيير في القيادة والتدريب في الأندية اليمنية، مما يؤدي إلى عدم تجديد الدماء والاستفادة من الأفكار الجديدة من خلال توفير الفرص للشباب في الأندية اليمنية لتولي المناصب القيادية والتدريبية، مما يؤدي إلى عدم تطوير الكوادر الشابة وبقاء تلك الأندية أسماً فقط أنها رياضية والحقيقة هي منتديات لتجمع فئات شبابية لقتل الوقت وشغل الفراغ ومعها تقتل الرياضة بشكل عام.. وسلامتكم.