اختتام برنامج تدريبي في الجوانب القانونية في إدارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /
اختتم صندوق تنمية المهارات بصنعاء البرنامج التدريبي “الجوانب القانونية في الموارد البشرية” لكوادر مجموعة العالمية.
هدف البرنامج بتمويل وإشراف الصندوق وبالشراكة مع مركز الخير، في اسبوع، إلى تزويد 21 كادرا من مختصي الموارد البشرية بالمجموعة، بعدد من المعارف والمفاهيم القانونية وإكسابهم القدرة على تطبيق السياسات والإجراءات القانونية في إدارة الموارد البشرية، في ظل قوانين (العمل ،التأمينات ،الضرائب) وبما يضمن حقوق العمال والموظفين والشركة وبقية الأطراف المعنية.
وفي حفل الاختتام الذي حضرة القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية، فارس الهبوب.
أشاد نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، جميل النعيمي بالبرنامج كونه يعنى بالجوانب القانونية في إدارة الموارد البشرية مشيرا إلى الدور التي يلعب ذلك في تأمين الامتثال للوائح والقوانين، و تحقيق التوازن بين حقوق العمال وأهداف المؤسسة، مما يؤدي إلى بيئة عمل صحية ومستدامة تعود بالنفع على الجميع.
وتطرق النعيمي إلى أهمية مثل هذه البرامج التدريبية ودورها في رفع كفاءة العاملين و تمكينهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في مجال أعمالهم المختلفة، مؤكدا حرص الصندوق على القيام بدورة في هذا الشأن وفي إطار البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها الصندوق للمؤسسات المساهمه به من كافة القطاعات (عام، خاص، مختلط ) في مختلف المجالات والاختصاصات.
وثمن النعيمي دور مؤسسة الخير ممثلا بالمركز التدريبي التابع لها، في إنجاح البرنامج من خلال توفير بيئة تدريبية مثالية، متطلعا إلى تعزيز علاقات التعاون بين الصندوق والمركز.
بدورها أوضحت مدير مركز الخير، سلوى محرم أن البرنامج اشتمل على عدد من التطبيقات وورش العمل حول التشريعات العامة للإدارة وفق قانوني العمل والتأمينات ولائحتهما التنفيذية بالإضافة إلى التشريعات المنظمة للأجور و الاستحقاقات، وإسقاط ما تمخضت عنه تلك الورش على واقع اعمال المشاركين بهدف تحقيق الفائدة التدريبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الموارد البشریة القانونیة فی
إقرأ أيضاً:
أمور تعينك على فعل الخير.. علي جمعة يوضحها
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: إن القدماء الحكماء قالوا: "آخرُ الفكر أوَّلُ العمل".
وتابع: فينبغي عليك – أيها المؤمن – بعد أن تتفكر في آيات الله وفي كتابه، أن تستنبط منها أحكامه سبحانه وتعالى، التي ارتضاها مقياسًا ونبراسًا لخلقه.
وأضاف: وبعد أن تتدبر في شأن هذا الكون، ينبغي عليك أن تعمل؛ فلا يليق بك أن تقف عند مرحلة الفكر والتفكر والتدبر والاتعاظ القلبي دون أن تُترجم إلى حركةٍ في الجوارح، وعملٍ في الواقع.
وأشار إلى أن النبي ﷺ قال: "وأن أناسًا قد أغرّهم بالله الغرور" – أي الشيطان – "يقولون: نحن نحسن الظن بالله؛ ولو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".
وقال الله سبحانه وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
فالعملُ واجب، وقد جعله الله سبحانه وتعالى قرينًا للإيمان {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
وبين ان الله لم يجعل الإيمان وحده سببًا لسعادة الدارين؛ فقد يكون منجيًا لإنسانٍ من النار، لكن العمل هو الأساس الذي بُنيت عليه العبادة، وهو الذي قامت عليه عمارة الكون، وبالجدّ فيه تتحقّق النتائج.
وقال سيدُنا الفضيل بن عياض رضي الله تعالى عنه: "إن الله لا يتقبل العمل إلا بالإخلاص والصواب".
فينبغي لك – بعد التفكر والتدبر ومعرفة مراد ربك في كتابه وسنة نبيّه ﷺ – أن تبدأ العمل، على أن يكون هذا العمل مبنيًا على "الإخلاص".
والإخلاص يكون بتحرير النية لله؛ وقد قال النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات"،
أي: لا يصدر عنك عمل إلا إذا كان مؤسَّسًا على نيةٍ خالصةٍ لله رب العالمين، نيةٍ تجمعها في قلبك، وتتأملها وتتدبرها، ثم تُصمّم أن يكون عملك لله وحده.
فإذا نازعك الشيطان، أو نازعتك نفسك، فأبِ تلك المنازعة، وتمسّك بقول النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات"، ثم ابدأ العمل.
فأوّل العمل: أن تجمع الفكر، وآخر الفكر: أن تبدأ العمل.
أمور تعينك على عمل الخير
وأنت في طريق العمل – كل عمل خير – فهناك مُعينات، منها:
1. نصيبك من القرآن الكريم:
اجعل لك حصة يومية منه، قلّت أو كثرت، بحسب برنامجك وظروفك، ولا تهجر القرآن.
2. كثرة ذكر الله:
قال النبي ﷺ: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله".
فكن من هذا الصنف، فإن الذكر يُعين على الطريق، ويُدنيك من الحضرة الإلهية، ويطهّر القلب، ويمنع الرياء والنفاق، ويملأ القلب حياءً من الله سبحانه وتعالى.
فالذي يكثر من ذكر الله؛ يثبت في حضرة الله.
ومن ثبت في حضرته، هان عليه العمل.
ومن ثبت في حضرته، صدق في أقواله وأفعاله، وتأبى نفسه أن تتزيّا بزيّ المنافقين.
ومن ثبت في حضرته، وفّقه الله وهداه، ورأى فعل الله في كل شيء.