لجريدة عمان:
2025-08-04@20:47:53 GMT

لا مقاومة بلا سلاح

تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT

«في الحرب عاملان، الإنسان والسلاح، لكن في النهاية، الإنسان هو العامل الحاسم» هذه مقولة لقائد جيش الشعب الفيتنامي فو نجوين جياب، ومن خلالها يمكن القول إن الحرب لا تتحدد إلا بهذين العاملين، الإنسان والسلاح، ولكلّ تفصيله، فعلى الرغم من أن السلاح وتوفره وقوته وعدده ونوعيته أمور مهمة يُمكن تحديد الحرب من خلالها، إلا أن الإنسان وما يحمله من تعقيد من حيث إيمانه بالقضية التي يقاتل من أجلها، والعقيدة العسكرية التي يحملها، وقوة تحمله، هي أمور أهم.

لكن هنا يبرز سؤال آخر مهم وجوهري أيضا، ينطبق بالعامل الأول، هو: هل يُمكن استمرار الحرب بدون سلاح؟ وهل يمكن أن تبقى حركات المقاومة والمنظمات دون الدولة وهي مقلمة الأظافر، منزوعة السلاح؟

نظريا يُمكن تعريف حركات المقاومة على أنها جهد منظم لسكان بلد ما لمقاومة حكومة شرعية أو سلطة احتلال، وفي المادة الأولى، الفقرة الرابعة من البروتكول الأول الإضافي لاتفاقية جنيف في 1977 يتم تصنيف النزاعات المسلحة التي تقاتل فيها الشعوب ضد الهيمنة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي أو الأنظمة العنصرية على أنها نزاعات دولية. وبالنسبة للمنظمات المسلحة دون الدولة هي كيانات لا تنتمي لجيوش رسمية أو تحالفات دولية لكنها قادرة على استخدام السلاح لتحقيق أهداف سياسية أو أيديولوجية أو اقتصادية، خارج سيطرة السلطة الحاكمة.

من الواضح أن الهوية التكوينية لحركات المقاومة والمنظمات المسلحة دون الدولة تقتضي أن يكون دور السلاح فيها فعالاً، لأنه ضروري في تكوين هويتها وفاعليتها في تحقيق أهدافها السياسية أو الأيديولوجية، ولذلك فإن نزع السلاح من الحركة يفرغها من مضمونها القتالي والسياسي ويمثل تهديدًا وجوديًّا بالنسبة لها، إذ إن نزعه يقتضي منها أن تعمل في الإطار السياسي فحسب، وبالنسبة لحركات المقاومة فإن مقاومة الهيمنة الاستعمارية أو سلطة الاحتلال بالإطارات السياسية هو جزء من النضال وليس كله، وعلى الرغم من نجاح بعض الحركات اللاعنفية في مقاومة هذه الهيمنة مثل الحركات التي قادها غاندي أو مارتن لوثر كنج أو نيلسون مانديلا وغيرهم، إلا أن هذه التجارب قليلة ويُمكن عدها، إضافة لكثرة الجدال حولها، وتوفر الظروف الملائمة لنجاحها والتي سبقتها مقاومة مسلحة، فعلى الرغم منها، تبقى المقاومة المسلحة هي السبيل الأكثر واقعية ونجاحًا في الوصول للأهداف السياسية إذا تعلق الأمر بهيمنة استعمارية أو احتلال أجنبي.

في النزاعات غير المتكافئة، يُمكن تحقيق توازن القوى النسبي من خلال توافر السلاح وقوته، فإن الحديث عن حركات المقاومة، يعني أن هناك اختلافات في البنى الهيكلية، سواء من خلال أعداد القوة البشرية، أو التراتبية في المناصب، وكذلك اختلافات في توفر السلاح، فإن حركة المقاومة غالبًا ما تحمل سلاحًا أضعف أو أقدم أو أقل من الجيش النظامي الذي تحاربه، إضافة لاختلافات في التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية المستخدمة، ففي الوقت الذي يستخدم فيه الجيش النظامي استراتيجيات الحرب التقليدية وتكتيكات الأسلحة المختلفة والمتطورة لديه، تستخدم حركات المقاومة استراتيجيات مختلفة تتلاءم مع فارق القوة ومنها حرب العصابات (أو حرب الغوار كما في بعض الأدبيات) والحرب التقليدية، وكذلك الاستخدام التكتيكي للأسلحة التي تحملها. وهكذا يُمكن بطريقة أو بأخرى تحقيق توازن القوى من خلال تعويض الضعف النسبي عند حركة المقاومة بالتطوير الذاتي للأسلحة والاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية غير التقليدية المستخدمة والمرونة في ترتيب المناصب في بنية الجيش.

من خلال هذه المقدمة، يمكن استنتاج أنه لا يُمكن الوصول لتحقيق أهداف سياسية دون أوراق قوة واقعية وفعلية على الأرض، فعلى الرغم من التقدم الذي أنتجه تراكم المعرفة البشرية، إلا أن ذلك لم يوقف اعتماد العالم سواء الدول أو المنظمات أو الأفراد من استخدام هذه القوة الفعلية التي كثيرًا ما تتمثل في حمل السلاح، وهكذا فهو ضمنيًا لا يعترف بأي حركة أو دولة دون أن تكون قادرة على حماية ذاتها أو الدفاع عن أرضها، ويُمكن أن تتحدد هذه الحماية أيضًا من خلال التحالفات والتحركات السياسية، لكنها متزامنة، في الوقت ذاته، مع السلاح.

إن الأمثلة التاريخية على سوء خطة نزع السلاح وفشلها دون مسار سياسي واضح ومتين كثيرة ومتعددة، منها تلك التي وقعت في أمريكا اللاتينية كما في كولومبيا والسلفادور مثلا، أو التي وقعت مع السلطة الفلسطينية الحالية ما بعد أوسلو، ففي هذه الحالات يبرز سؤال مهم: هل الوصول لنزع السلاح من أجل تحقيق مصالح لحظية قصيرة المدى جيد للحركة والقضية في الإطار العام؟ وللإجابة عليه لا بد من استقراء هذه الحالات جميعا، ويزعم المقال أن الإجابة في كثير من الأحيان تؤول إلى النفي، إذ إن هذه الخطوة إذا كانت منزوعة من سياقاتها السياسية طويلة المدى قد تؤدي إلى تفكك الحركة ذاتها أو السقوط في الفوضى الإجرامية التي تنطلق من تصرفات فردية، وشعور بالهيمنة أو الخيانة، وفقدان الزخم أو القدرة التفاوضية الحقيقية، مما يعيد ترتيب المشهد السياسي بأكمله إما لصالح الدولة (وهنا في هذه الحالة دولة الاحتلال) أو العصابات البديلة التي غالبًا ما تكون أقل تنظيمًا وأكثر إرهابًا، وبالتالي في النتيجة النهاية ضعف أو فشل كامل في تحقيق الأمن، وفقدان النفوذ وتهميش القوى، والواقع دليلٌ على ذلك فلا حاجة للتمثيل عليه.

في الحالة الإسرائيلية، هناك خصوصية معينة، إذ إن إسرائيل ذاتها فكرة ومشروعًا ودعمًا، قائمة على القوة المادية الصلبة لا الحوار ولا التفاوض، ولذا تجد أنها في كل مرة تدخل فيها مفاوضات تكون أول من يخرق الاتفاقيات التي توصل إليها الطرفين، والأمر كذلك بالنسبة لداعميها، فحينما يأتي الأمر لإسرائيل، يصحو العالم على غياب للقانون الدولي والأدوار الفعلية لمنظمات ما بعد الحرب العالمية، فضلاً عن اختفاء برامج سياسية أمريكية مثل «أمريكا أولاً»، الشعار الذي تبناه ترامب، فـ «أمريكا أولاً» بالنسبة لكل شيء، إلا إسرائيل، إذ هي ما قبل القبل، وهكذا فإن إسرائيل لا يُمكن مقاومتها بالطريقة السلمية التي تقتضي أن يُتحاور معها، فلا هي راغبة في إقامة دولة حدودية واضحة المعالم، ولا راغبة في حل الدولتين، بل وغير راغبة في حماية ذاتها ومواطنيها من تبعات الحروب المستمرة التي تستغلها الأحزاب السياسية للتهرب من قضايا الفساد، وهنا أتذكر أحد أساتذتنا الجامعيين الذي كان يقول بشكل مستمر إن التفاوض مع إسرائيل والوصول لحل سياسي معها كما حدث في أوسلو هو الحل الأمثل للإبقاء على الأرض، فما بخل الزمان علينا بأن يثبت لنا عكس ذلك في كل يوم إن لم يكن في كل ساعة، ولم يبقَ لحركات المقاومة الفلسطينية وغيرها إلا المقاومة المسلحة إضافة للمقاومة السياسية، ولا يُمكن فصل هذا عن ذاك، فإن كانت مطالبة إسرائيل بنزع سلاحها غير ممكنة، فالرضى باحتكارها للسلاح غير ممكن كذلك. والمطلع على تاريخ الاحتلال يعلم جيدًا تعامل إسرائيل مع الحركات بعد نزاع السلاح، والأمر مماثل مع الدول المطبعة معها، فإسرائيل لا تقدم أي تنازلات لكنها تبحث عما يخدم مشروعها السياسي وتوسعها في المنطقة، وعلى عكس الدول الأخرى حول العالم، فإن تنازلاتها تكاد تكون معدومة.

إن مطالبة حماس بالتنازل عن سلاحها وإخلائها من القوة التي تستطيع من خلالها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ليس أمرا واقعيًّا وغير منطقي استراتيجيًّا، إذ أي عملية سياسية أو تفاوضية لا يُمكن أن تقوم إلا على توازن بين القوى، حتى وإن كان هذا التوازن غير متكافئ بين جيش نظامي لقوة عسكرية متطورة ومدعومة من دول كبرى، وبين حركة مقاومة محاصرة، لكن جميع التجارب التاريخية لنزع أو عدم نزع السلاح تشير إلى نقطة تبدو واضحة وإن اختلطت بالكثير من التشويه، وهي أن السلاح هو عنصر أساسي للردع وضامن رئيس في طاولة التفاوض والتحرك السياسي، لاسيما أمام محتلٍّ داروينيّ لا يعترف إلا بالبقاء للأقوى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حرکات المقاومة الرغم من لا ی مکن من خلال

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلسة المرتقبة

بيروت- قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني المقررة غدا الثلاثاء تتجه الأنظار إلى القصر الحكومي في بيروت وسط مناخ مشحون سياسيا وأمنيا، وترقّب داخلي وخارجي لما ستؤول إليه مقررات الجلسة، خصوصا في ما يتعلق بمصير سلاح حزب الله والآليات التنفيذية الممكنة لسحبه.

وتأتي الجلسة المرتقبة في ظل ضغوط دولية متزايدة بلغت ذروتها خلال الأيام الماضية، مما أضفى على المشهد السياسي والدبلوماسي طابعا طارئا قد يسرّع صياغة توجهات حاسمة.

ووفق معلومات الجزيرة نت، فإن الاتصالات لم تهدأ بين الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان)، وتشمل قنوات تواصل مع حزب الله، في محاولة لتهيئة أجواء ملائمة لانعقاد الجلسة.

لكن الضبابية لا تزال تهيمن على المخرجات المحتملة للجلسة، وسط تداول سيناريوهات متعددة، أبرزها إعادة التأكيد على مضامين خطاب القسم للرئيس جوزيف عون، والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام في ما يخص حصر السلاح بيد الدولة، مع احتمال تكليف المجلس الأعلى للدفاع بإعداد خطة تنفيذية تترجم هذه الالتزامات إلى خطوات عملية.

أما السؤال الأكثر إلحاحا فيدور حول موقف الوزراء الشيعة، وتحديدا ما إذا كانوا سيشاركون في الجلسة أو يقاطعونها، في ظل تأكد غياب وزيرين لوجودهما خارج البلاد.

قرار مفصلي

وفي هذا الإطار، يؤكد الصحفي اللبناني ألان سركيس في حديثه للجزيرة نت أن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة تمثل محطة مفصلية في تاريخ لبنان السياسي، إذ تُطرح للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف مسألة سلاح حزب الله مباشرة على طاولة الحكومة.

ويرى سركيس أن هذا التحول الجوهري جاء بعد الخطاب "التاريخي" لرئيس الجمهورية في عيد الجيش، والذي دعا فيه بوضوح الحزب إلى تسليم سلاحه، وسمّاه بالاسم، في خطوة تعبر عن تغير في المناخ السياسي الداخلي، حيث بدأت تتبلور قناعة متزايدة بضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني في ظل ضغط عربي ودولي متصاعد يدفع في هذا الاتجاه.

إعلان

ويشير إلى أن المعطيات عشية الجلسة تؤكد أن رئيس الجمهورية ووزراءه إلى جانب رئيس الحكومة والقوات اللبنانية وحلفائها والحزب التقدمي الاشتراكي يقفون في خندق سياسي واحد، ويتواصلون لتنسيق المواقف والخطوات، مما يعني أن أغلبية مكونات الحكومة باتت تؤيد مبدأ نزع سلاح حزب الله.

في المقابل، يلفت سركيس إلى موقف مغاير من قبل حزب الله وحركة أمل، إذ كانت النية تتجه نحو مقاطعة الجلسة، لكن قرار الحضور لم يُحسم بعد.

ومع ذلك، يرى سركيس أن الثنائي الشيعي يتجنب حتى الساعة الذهاب إلى مواجهة مباشرة مع الشرعية الداخلية والعربية والدولية، خصوصا في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة وخسائر الحزب في الحرب الأخيرة، سواء على مستوى القيادات -وبينها الأمين العام السابق حسن نصر الله– أو على صعيد خطوط الإمداد في سوريا، ناهيك عن الضربات التي تلقتها إيران مؤخرا.

ويضيف سركيس أن هذه التحولات الإقليمية والعسكرية انعكست بقوة على الداخل اللبناني، وقد تترك بصمتها على جلسة غد.

وعن الآليات المتوقعة، يكشف سركيس عن توجه لدى رئيس الجمهورية للدعوة إلى اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بمشاركة الوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية، لوضع خطة تنفيذية وجدول زمني لتسلّم سلاح حزب الله، إلى جانب سائر "المليشيات" اللبنانية وغير اللبنانية الموجودة على أراضي لبنان.

الخيارات المعقدة

في المقابل، يرى المحلل السياسي إبراهيم حيدر في حديث للجزيرة نت أن نتائج جلسة مجلس الوزراء اللبناني المقررة غدا الثلاثاء لا تزال غير محسومة، في ظل ضبابية تحيط بمسارها ومخرجاتها، خصوصا في ما يتعلق ببند حصر السلاح في يد الدولة.

ويشير حيدر إلى أن الاتصالات لا تزال نشطة بين الرؤساء بالتوازي مع وساطة يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع حزب الله، في محاولة لبلورة صيغة تجنب الحكومة الانفجار السياسي وتحافظ على مضمون الجلسة.

وفي رأيه، فإن التوقعات تميل نحو التوصل إلى تسوية ما، إذ تنصب الجهود في الساعات الأخيرة على إيجاد مخرج يضمن استمرار الحكومة وتفادي التصعيد.

ويستبعد حيدر صدور قرار واضح عن الجلسة بشأن جدول زمني لسحب السلاح، نظرا لحساسية الملف والانقسام الحاد بشأنه، مما يجعل الإصرار عليه محفوفا بمخاطر قد تصل إلى إسقاط الحكومة.

ويصف الجلسة بأنها "أولية لكنها محورية"، لكونها تشكل اختبارا مبكرا لاتجاه الحكومة في التعاطي مع ملف السلاح بالمرحلة المقبلة.

ويضيف أن حزب الله لا يزال متمسكا برفضه المطلق لأي نقاش يتصل بسحب أو ترشيد السلاح، وقد أخفقت اللقاءات بينه وبين رئيس الجمهورية في التوصل إلى تفاهم واضح يُبنى عليه.

في المقابل، يشير حيدر إلى ضغط أميركي متزايد على الحكومة اللبنانية تمثل في رد جديد سلمته السفارة الأميركية، عبّر عن تشدد ملحوظ في الموقف حيال الورقة اللبنانية.

ويتابع أن الرد الأميركي ركز على نقطتين:

ضرورة التزام لبنان بمهلة زمنية واضحة للانخراط في مسار تفاوضي لترسيم الحدود. أو تحمّل تبعات المرحلة المقبلة في حال تعذر ذلك.

وختم حيدر بأن جلسة غد رغم رمزيتها وأهميتها السياسية فإنها لا ترقى إلى مصاف "الجلسة المصيرية"، إذ من غير المتوقع أن تُحسم فيها الملفات الخلافية الكبرى، وعلى رأسها البرنامج الزمني لسحب سلاح حزب الله.

#حزب_الله يعلن يرفض تسليم سلاح المقاومة #الجزيرة_مباشر #لبنان #المسائية pic.twitter.com/47tpoQDodi

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 27, 2025

توافق دستوري

من جانبه، يرى رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية صلاح سلام في حديث للجزيرة نت أن الجلسة المقررة تحظى بتوافق بين الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، ومن المتوقع مشاركة وزراء حركة أمل فيها، مع صدور قرار يؤكد حصر السلاح في يد الدولة.

إعلان

ويشير سلام إلى أن الجلسة لن تتطرق إلى أي جدول زمني محدد لتنفيذ هذا القرار الذي رغم أهميته فإنه لا يُعتبر كافيا من وجهة نظر الورقة الأميركية أو في إطار المفاوضات الجارية مع واشنطن، لكنه يشكل خطوة أولى على طريق تثبيت مبدأ حصر السلاح للدولة اللبنانية بشكل رسمي وقانوني ودستوري.

ويتابع أنه بالنسبة لآلية التنفيذ فمن المرجح أن تُطرح خلال مفاوضات مرتقبة بين رئاسة الجمهورية وقيادة حزب الله سعيا إلى التوصل إلى اتفاق يحدد جدولا زمنيا واضحا.

وفي هذا السياق، يبقى التساؤل قائما بشأن الآليات التي ستُعتمد على جانبي الحدود، وما إذا كانت ستتضمن خطوات متزامنة تشمل الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق الأسرى، إضافة إلى تسليم سلاح حزب الله.

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلسة المرتقبة
  • قبيسي: سلاح المقاومة ليس موجها إلى الداخل
  • موسم المطالبة بـنزع سلاح المقاومة
  • نزع سلاح المقاومة خط أحمر
  • ألوية الناصر تقصف حشود الاحتلال وترد على مطالب نزع سلاح المقاومة
  • جدول زمني لسحب سلاح حزب الله والا..
  • نكوسي سيكليل أفريكا.. الترنيمة التي حررت جنوب أفريقيا
  • حماس ترد على مزاعم أمريكية: لا حديث عن نزع السلاح في ظل الاحتلال
  • حماس تنفي تصريحات المبعوث الأميركي: لا تخلي عن سلاح المقاومة إلا بزوال الاحتلال