عضو برابطة العالم الإسلامي: وثيقة «حل الدولتين» جددت الأمل بتسوية سلمية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أوضح عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي حسين الداودي، أهمية وثيقة مؤتمر حل الدولتين.
وأضاف «الداودي»، بمداخلة عبر قناة «الإخبارية»، أن وثيقة مؤتمر «حل الدولتين» جددت الأمل في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وتابع، أن القيادة الحكيمة للمملكة في هذا الملف الشائك تمكنت من تعزيز مكانة العمل الأممي الجماعي وتوليد تفاعل دولي كبير نحو حل الدولتين، كما أن الثمار السريعة التي حصدها المؤتمر تمثلت في إعلانات تاريخية متتالية من عدة دول أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي حسين الداودي:
وثيقة مؤتمر "حل الدولتين" جددت الأمل في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقيادة #السعودية تمكنت من توليد حراكا دوليا كبيرا نحو حل الدولتين #عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/FPQIQzfIZB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية القضية الفلسطينية حل الدولتين آخر أخبار السعودية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الدولي للمكتبات» يجمع العالم لصياغة مستقبل المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى مدى ثلاثة أيام، تتحول إمارة الشارقة إلى ملتقى عالمي يجمع خبراء المكتبات والخبراء والأكاديميين من مختلف الدول، ضمن فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2025، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، حيث يفتح نقاشاً واسعاً حول مستقبل المكتبات في العصر الرقمي، ويطرح مسارات متخصصة لقضايا السياسات والتشريعات، ودورها كحاضنات للمعرفة والتنمية المجتمعية المستدامة.
يوفر المؤتمر للمشاركين منصة للتواصل مع مجتمع المكتبات العالمي، والاطلاع على أحدث الخدمات والتقنيات من خلال صالة عرض مخصصة للمكتبات، إلى جانب لقاءات مع العارضين والمزودين المهنيين، وبرامج متخصصة في تطوير المحتوى والخدمات، بما يعكس مكانة الشارقة كمحور عالمي للحوار الثقافي والمهني.
محركات للتجديد
قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «حين جعل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من المعرفة ركيزة لمشروع الإمارة الحضاري، كان يؤسس لرؤية عابرة للزمن، وضعت الشارقة في قلب الخريطة الثقافية العالمية؛ لذلك نمضي اليوم بقيادة ومتابعة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في تحويل هذه الرؤية إلى مبادرات ومؤتمرات تُعيد فيها صياغة دور المكتبات بوصفها مؤسسات فاعلة في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز التنمية المستدامة».
وأضاف العامري: «لقد ظلت المكتبات على مرّ العصور محركات للتجديد ومختبرات لإنتاج الأفكار التي تغيّر مسارات الأمم، ومن هنا يكتسب مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات أهميته، فهو لا يقتصر على متابعة التحولات الجارية في إدارة المعرفة، بل يفتح المجال أمام وضع سياسات وتشريعات جديدة، ويعزز من تكامل الجهود الدولية لجعل المكتبات فضاءات حيّة للحوار، ومراكز للتقدم والابتكار، ومنارات تضيء دروب المستقبل».
محطة استثنائية
بدوره، قال منصور الحساني، منسق عام المؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «يمثل مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات محطة استثنائية ليس فقط لأمناء المكتبات والمتخصصين، بل لكل من يؤمن بأن مستقبل المعرفة مرهون بقدرتنا على تطوير أدواتها ومؤسساتها، فالمكتبات لم تعد مؤسسات لحفظ الكتب، بل أصبحت فضاءات للتفاعل المجتمعي، ومختبرات لابتكار حلول رقمية وتقنية تعيد تعريف علاقة القارئ بالمعلومة. ومن خلال هذا المؤتمر، نمنح العاملين والمهتمين بهذا القطاع منصة لطرح رؤى جديدة حول كيفية توسيع دور المكتبات في التعليم والإبداع وصناعة السياسات الثقافية، ونؤكد أن الاستثمار في المكتبات هو في جوهره استثمار في بناء الإنسان، وتعزيز حضوره في مسيرة التنمية».
تحديات المكتبات
يشار إلى أن «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» انطلق لأول مرة عام 2014، وشهد منذ ذلك الحين مشاركة المئات من أمناء المكتبات والمختصين والناشرين من مختلف دول العالم، ليصبح واحداً من أبرز المنصات المهنية الإقليمية التي تناقش تحديات المكتبات المعاصرة، وآليات إدارة المعرفة في المؤسسات الأكاديمية والعامة، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين في هذا القطاع الحيوي. وقد خرج المؤتمر في دوراته السابقة بتوصيات استراتيجية أسهمت في تحسين سياسات إدارة المكتبات، وتعزيز حضورها كمؤسسات مؤثرة في بناء المجتمعات.