طنجة: أسرة تشك في وفاة ابنها جراء "نقله إلى المستشفى بدون ملابس" والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شككت أسرة بطنجة في حالة وفاة غامضة لابنها وهو شاب في مقتبل العمر، بعد أن تم نقله في وضع صحي حرج إلى إحدى المصحات الخاصة بجماعة اكزناية، قبل أن يُحول إلى مستشفى محمد الخامس، حيث فارق الحياة.
ووفقًا لمعطيات أولية حصل عليها »اليوم24″، فإن الضحية « نُقل إلى المصحة من طرف ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة كانت في حالة سكر، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الحادث والظروف التي سبقت نقله ».
مصدر من عائلة الشاب، كشف أن « الأسرة فوجئت بوجوده في المستشفى دون ملابس، وهو ما يعمّق الغموض حول الحادثة، ويعزز الشكوك بشأن احتمال تعرضه لاعتداء أو جريمة قتل، خصوصًا وأن الشرطة أبلغت الأسرة أن الوفاة تُصنَّف ضمن الحالات “غير الطبيعية”.
وفيما لا تزال التحقيقات جارية، أكدت مصادر مطلعة، أن البحث يتم تحت إشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بطنجة، من أجل تحديد الملابسات الحقيقية لهذه الواقعة، وانتظار نتائج التشريح الطبي والتقارير القضائية ذات الصلة.
الأسرة، من جهتها، تطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في وفاة ابنها، وسط تضامن واسع من أصدقاء ومعارف الضحية الذين صُدموا بالحادث.
كلمات دلالية اكزناية بطنجة المصحات الخاصة جريمة قتل حالة سكر قائد سرية الدرك الملكي بطنجة نتائج التشريح الطبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المصحات الخاصة جريمة قتل حالة سكر
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان “الوعي الصحي أساس بناء أسرة قوية” بدمياط
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسعة بعنوان “الوعي الصحي أساس بناء أسرة قوية”، وذلك ضمن حملة “تنمية الأسرة المصرية”، وبالتعاون مع مديرية الصحة والتأمين الصحي بدمياط، بقاعة مدرسة التمريض بفارسكور، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع المنظومة الصحية في مقدمة الأولويات الوطنية، إيمانًا بأن صحة المواطن هي الأساس في بناء الإنسان المصري الذي يمثل بدوره جوهر التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام تجسد في المبادرات الرئاسية الكبرى مثل: 100 مليون صحة، وصحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والأورام، والمبادرة الوطنية لإنهاء قوائم الانتظار، وغيرها من المبادرات التي أحدثت نقلة نوعية في القطاع الصحي.
وأضاف أن الدولة تواصل العمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوطين صناعة الدواء، بما يعزز الأمن الصحي الوطني ويرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا فرج، مدير إدارة التدريب والمدارس ومدير عام الأبحاث الإكلينيكية بمديرية الصحة، أن غياب الوعي الصحي يفتح المجال أمام مخاطر عديدة تهدد استقرار الأسرة وتزيد من أعباء المجتمع، وشددت على أن الأسرة الواعية صحيًا هي الأكثر قدرة على اتخاذ قرارات رشيدة والالتزام بالسلوكيات الوقائية السليمة.
كما تناولت أهمية الفحص الطبي قبل الزواج ودور الصحة الإنجابية في بناء أسرة سليمة، محذّرة من الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية الخطيرة لزواج القاصرات.
كما أشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لنشر الثقافة الصحية بين المواطنين، وتوفير برامج تدريبية وتثقيفية موجهة للشباب والكوادر الطبية، بما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الصحية بكفاءة ومهنية، ويحافظ على استقرار المجتمع ويدعم مسيرة التنمية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الوعي الصحي هو استثمار مباشر في مستقبل الوطن، وأن تنمية الأسرة المصرية تمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوى قادر على تحقيق أهداف التنمية الوطنية.