إسعاف الشرقية يُنقذ مريضاً توقفت عضلة القلب أثناء قيادته السيارة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انقذ رجال إسعاف الشرقية، حياه قائد سيارة من الموت المحقق، بعدما أُصيب بتوقف عضلة القلب، وهو على عجلة القيادة، فاقدًا القدرة على التنفس مع توقف نبضه بشكل كُلي.
وكان فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة الشرقية، قد تلقى استغاثة عاجلة من خلال الخط الساخن ١٢٣، تفيد ترنح سيارة ملاكي على طريق القاهرة العاشر من رمضان، حتى استقرت على أحد جانبي الطريق، وقائد السيارة مُلقى على عجلة القيادة ويعتقد في وفاته.
وعلى الفور، انطلقت سيارة كود 3105 بأقصى سرعتها، تشق طريقها إلى موقع الحادث، لتعلن وصولها لمكان الاستغاثة في وقت قياسي قارب الخمس دقائق، ونزل المسعف من سيارة الإسعاف وهو يدرك أن لديه مهمة حيوية وأن كل ثانية تعني الكثير من حياه قائد السيارة.
وبدأ المسعف في تقييم حالة المصاب، لم يكن هناك وقت للاسترخاء أو التفكير في صعوبة المهمة، فقد كان يعلم المسعف أن على عاتقه مسؤولية إنقاذ المريض من حافة الموت، وبالفحص المبدئي، تبيَّن أن المريض يُعاني من توقف بعضلة القلب، حيث لايمكن تحسس النبض والتنفس.
ودون أدنى تأخير، قام المسعف بإجراء عملية نقل سريعة للمريض إلى سيارة الإسعاف بمساعدة زميله، ليشرع في إجراء إنعاش قلبي رئوي ومن ثم توصيله بجهاز AED مُزيل الرجفان الآلي لإعطاء صدمات كهربائية، وكانت هذه الصدمات هي مفتاح عودة المريض للحياة، فبعد جهود مضنية وإصرار لا يلين، عاد قلب المريض يخفق من جديد، فإستطاع المسعف إخراج المريض من حالة التوقف القلبي، وإعادة توازن عضلة قلبه من جديد.
وفي طريقه إلى المستشفى، تابع المسعف حالة المريض، حتى الوصول إلى المستشفى، وقام بنقله من سيارة الإسعاف بحذر شديد، لتسليمه إلى فرقة طبية مُؤَهلة بالمركز الطبي العالمي، وفي هذه اللحظة، تبدل الشعور بالقلق إلى الراحة للمسعف وائل محمد السيد، وفني قيادة عبد الحميد السيد حسن، وذلك لما قدموه من عمل مشرف في إنقاذ حياة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسعاف الشرقية عضلة القلب قيادة السيارة الموت المحقق العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
الحبس سنة عقوبة قيادة السيارة في حالة سكر طبقا لقانون المرور
تضمن قانون المرور عقوبة بشأن قيادة السيارة في حالة سكر، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة قيادة السيارة في حالة سكر، طبقا لما نص عليه قانون المرور.
السير عكس الاتجاهنصت المادة 76 من قانون المرور على أنه يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور، إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وتضمنت المادة 76 من قانون المرور أنه فى حال ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلي، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور في جميع الأحوال يقضي بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها عليه.
وتنص المادة 361 من قانون المرور مكرر (أ) تنص على أن «كل من عطل عمدًا بأية طريقة كانت وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة أو وسيلة من وسائل الإنتاج، يُعاقب بالسجن، وتكون العقوبة طبقا لقانون المرور السجن المشدد إذا وقعت الجريمة بقصد الإخلال بسير مرفق عام، وأيضا يقع الجاني تحت تأثير نص المادة 81 ومواد التجريم الأخرى من قانون المرور، التي تجعل من أفعال هؤلاء الجناة والسرعة المقررة وإجراءات الأمان التي يجب أن يتبعها السائق على الطريق».