أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى هامة تحظر فيها أي شكل من أشكال انتهاك خصوصية الأفراد، سواء عبر التصوير أو التسجيل الصوتي أو المرئي دون إذن.

وجاء في الفتوى أن “التلصص على الناس وتتبع عوراتهم من الكبائر التي نهى عنها الشرع الحكيم”.

واستندت الدار في فتواها إلى أدلة شرعية قاطعة، منها:- قوله تعالى: “وَلَا تَجَسَّسُوا” (الحجرات: 12)، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ اتَّبَعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ”

وحذرت الفتوى من خطورة انتشار هذه الظاهرة في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن:
1.

استخدام التقنيات الحديثة للتجسس على الآخرين جريمة أخلاقية ودينية
2. نشر المحتوى المسروق على وسائل التواصل يزيد الطين بلة
3. هذه الممارسات تدمر نسيج المجتمع وتقضي على الثقة بين أفراده

وأكدت الدار أن الإسلام كفل حق الخصوصية منذ 14 قرناً، وأن حرمة البيوت والخصوصية من المبادئ الراسخة في الشريعة.

ودعت إلى التمسك بالأخلاق الإسلامية في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة، والاستفادة منها في الخير دون إيذاء الآخرين.
وختمت الفتوى بتحذير صارم من أن “من يتجرأ على انتهاك حرمات الناس سيكون أول من يفضحه الله”، مستشهدة بالعقوبة الإلهية الموعودة لمن يتبع عورات المسلمين.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما حكم تغيير النية في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيادة ركعة عن النية في صلاة السنة القبلية أو النافلة تُعد زيادة في أركان الصلاة، ولا يجوز إكمالها.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، في ردّه على سؤال حول نسيان المصلي لعدد ركعات السنة القبلية للظهر ثم قيامه بركعة ثالثة وبعدها تذكر أنه زاد عليها بالخطأ، أنه إذا تيقّن المصلي من زيادة ركعة عليه أن يجلس فورًا للتشهد ويسلم ثم يسجد للسهو، مع توضيحه أن سجود السهو سنة وليس فرضًا، وإن تركه لا يبطل الصلاة.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه لا يجوز للمصلي أن يغيّر نيته في أثناء الصلاة ليكمل عدد ركعات أكبر من التي نوى أن يصليها، مثل أن ينوي ركعتين ثم يقرر أثناء الصلاة أن يصلي أربع ركعات، لأن ذلك يبطل الصلاة النافلة.

وأكّد الشيخ وسام أن الطريقة الصحيحة في هذه الحالة هي الجلوس بعد التيقن من الزيادة، ثم التسليم، ثم سجود السهو، ليصحّت الصلاة شرعًا.

اقرأ أيضاًالإفتاء: السبت 26 يوليو 2025 أول أيام شهر صفَر

الإفتاء: «يجوز قطع الصلاة للرد على مكالمة هاتفية مهمة»

لكل أم تدعو على أبنائها وقت الغضب.. الإفتاء تُحذر من العواقب

مقالات مشابهة

  • كيف أتأكد من رضا الله عني؟.. أمين الإفتاء: يُعرف من إقامة الطاعات
  • فتاوى وأحكام| استمرار الحياة الزوجية دون طلاق حفاظاً على الأولاد؟.. حكم وضع صورة المتوفي على الحائط.. وهل عدم الخشوع في الصلاة يتطلب إعادتها
  • هل عدم الخشوع في الصلاة أو السرحان يتطلب إعادتها .. لجنة الفتوى تجيب
  • هل يجوز بيع أحد أعضاء الجسد لسداد الديون المتراكمة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم نسيان سجود السهو.. أمين الإفتاء: سُنة وليس فرضًا
  • ما حكم تغيير النية في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أستاذ بالأزهر: الاستقرار دعامة شرعية وضرورة لبقاء الأوطان
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ: تعزيز الترابط المجتمعي ضرورة شرعية ووطنية.. و جلسة ذكر بعد كل صلاة جمعة
  • أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة سبب في مشروعية التيمم