نهيان بن زايد يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تحتفل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بمرور 33 عاماً على تأسيسها، في الخامس من أغسطس عام 1992، على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تمكّنت المؤسسة على مدار العقود الثلاثة الماضية من ترسيخ مكانتها كمنارة للعطاء الإنساني والخيري، وتقديم مساعدات تجاوزت قيمتها ملياري درهم، وصلت إلى أكثر من 185 دولة حول العالم.
وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل أداء دور ريادي في مجال العمل الإنساني والتنموي، بفضل رؤية طموحة ومبادرات نوعية تعزز من مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأوضح سموه أن المكانة الفريدة التي تتبوأها دولة الإمارات اليوم في العمل الخيري هي ثمرة عقود من العمل الجاد والمخلص، وإرث إنساني أصيل أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، حتى غدت الدولة نموذجاً يُحتذى في إغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التضامن والتسامح على المستوى الدولي ، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة المتخصصة، وفي مقدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تسهم بدور فاعل في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وتحقيق أثر ملموس في حياة الملايين، من خلال مشاريع تنموية مستدامة تركز على التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية، بما يضمن بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنصافاً للمجتمعات الأكثر حاجة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، أن الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤسسة تمثل محطة مهمة في مسيرتها،و التزامها المستمر بنهج الشيخ زايد، في مد يد العون لكل محتاج، دون تمييز، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق أثر إنساني مستدام ، موضحا أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الحيوية في عدة دول، شملت إنشاء مراكز لرعاية الأطفال من أصحاب الهمم في كازاخستان، وتنفيذ مشاريع تحلية مياه تعمل بالطاقة الشمسية في مصر والأردن وتنزانيا، إلى جانب بناء مدارس في طاجيكستان، وتشغيل مستشفيات ومراكز طبية في باكستان وموريتانيا والمغرب، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية.
وأشار إلى أن المؤسسة وقّعت أيضاً مجموعة من الاتفاقيات مع جهات إنسانية وحكومية، لتعزيز استدامة مشاريعها، وتوسيع نطاق خدماتها في مختلف المناطق المحتاجة، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الإنساني، وتكريس دور الإمارات كمركز عالمي للخير والعطاء.وأشار إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ماضية في رسالتها النبيلة، مستمدة رؤيتها من إرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، وبدعم القيادة الرشيدة، لتبقى نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني، وركيزة أساسية في تعزيز حضور الدولة في ميادين العطاء الإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير سريلانكا يشيد بدور المملكة في خدمة القضايا الإسلامية
أعرب سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة عمر لبي أمير أجود، عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في خدمة القضايا الإسلامية، ونشر قيم التسامح والاعتدال على المستوى الدولي، لاسيما في سريلانكا، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الرسالة الحقيقية للإسلام.
جاء ذلك خلال لقائه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض اليوم، حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشأن الإسلامي.
وقال السفير: “نفتخر بدور المملكة العظيم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونفخر بهذا العمل العظيم الذي يمثل بحق رسالة الإسلام السامية”.
وأضاف: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا في مختلف المجالات، وخاصة في العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله تعالى.
وأشاد السفير بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة الإسلام السمحة، وقيم الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم، وخاصة ما تقدمه من برامج توعوية، ودورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة، وتنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين.